هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 16 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 16 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 14 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 14 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي > منتدى حوار مع فضل الله > كتاب سبعون آية في آل محمد صلَّ الله عليه وآله

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 11-03-2010, 04:44 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآية الخامسة قوله تعالى { إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ }



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

الآية الخامسة قوله تعالى { إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ } سورة الحِجر الآية 75

قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} الذين ينظرون إلى الوقائع والأحداث والأشخاص نظرةَ تأملٍ وفراسةٍ وتدقيقٍ، بحثاً عن المعرفة حتى تتضح لهم السمات البارزة للأشياء في العمق، وهكذا يريد الله لهؤلاء أن ينطلقوا في استيحاء الدرس الذي تضمنه هذا العذاب الذي نزل بهؤلاء المتمردين المنحرفين، ليعتبروا به في حياتهم الخاصة، وفي حياة الآخرين الذين يمارسون ما مارسه هؤلاء من انحراف(1) .

أقول: قد ثبت من طريق الفريقين، أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اتقوا فراسةَ المؤمن فإنه ينظر بنور الله.

وإنَّ من البداهة بمكان، أنَّ مَن ينظر بنور الله تعالى فلا محالة لن يضِلَّ به السبيلُ، ولن تشتبه عليه الأمورُ، ولا يكاد يخفى عليه ما يخفى على كثير من الناس.

وهذا المعنى، يختلف فيه الشأنُ بين شخص وآخر، بل بين حالات نفس الشخص الواحد، تبعاً لتفاوت حالة الصفاء بين أصحاب القلوب، وقضاءً لما يفرِضُه واقعُ الأمور الخارجية التي قد تطرأُ على الشخص نفسِه، مما تُؤثِّر عادةً على حالة الصفاء عنده.

وفي كثير من الأحاديث والآثار الواردة عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وآله الأبرار (عليهم السلام)، إشاراتٌ جليلةٌ جليَّةٌ، ولعلَّ الغرضَ منها أو من الأغراض هو الحثُّ على لزوم الجادَّة، وليتأتَّى للمطيع درْكُ سعادةِ الدارين.

وفي المقابل، ورد أنَّ المؤمنَ إذا صدرت منه معصيةٌ كان من آثارها حدوثُ نَكتةٍ سوداء في قلبه، وهي إما أن تتَّسِع حتى تستوعِب القلبَ كلَّه، فيُحجَب بنحو مطلق ويُمنع عن دخول الحضرة الإلهيَّة المقدسة، وإما أن يتبَعَها توبةٌ صالحة بنيَّةٍ صادقة، فيزولَ ذاك السوادُ، وإن كان يبقى بعضُ الغشاوة، فإنَّ المرآةَ الصافية ليست كتلك التي عرضها بعضُ الصدأ وإن أُزيل.

وقد تحقَّق في محله أنَّ النفسَ الإنسانية المجرَّدة، بوسعها الترقي في أعلى مراتب الكمال، ليحصلَ لها الشهودُ الحق، وتنكشِف من أمامها الحُحُب، فلا يوجد عندئذ مانعٌ عن الرؤية والإدراك، قال تعالى: {فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} (2) ، فتدرك بعين قلبها ما لا تدرِكُه العينُ المحسوسة، لأنَّ موانِعَ الرؤية لدي العين المحسوسة كثيرة، وشرائطُ الرؤية بالعين العاديَّة ما لم تحصل فلن تحصل الرؤيةُ بالبداهة.

والنفسُ الناطقة والقلبُ المطمئن لا يُحجبان البتة، ما لم يصدر من الشخصِ ما يُوجِب الحرمان، وقد علمنا أنَّ الذي يُوجب الحرمان هو الذنب، قال تعالى: {كَلاَ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (3).

والعينُ وإن لم تتأثَّر، ولكنَّ القلبَ هو الذي يتأثَّرُ، قال تعالى: {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (4) .

وهذا يعني أنَّ من آثار الطاعة بلوغَ الإنسان للكمال، فلا جهلَ يعتريه، وكيف يعتريه جهلٌ والعلم من الله تعالى، ولا يصيبه خوفٌ، فإنَّ الأمن من الله سبحانه، ولا يصيبه... ولا...

وبما أنَّ الحقَّ بجميع تفاصليه وتمام جوانبه وحيثياته عند المولى سبحانه، وبما أنَّ خزائنَ العلم وبأيِّ شيء تعلَّق العلم عنده تعالى، فهذا يعني أنَّ كلَّ قريب منه سبحانه، يحوي ويعلم ما لا يمكنُ الحصولُ عليه لمَن كان بعيداً.

وكلما كان العبدُ أقربَ، كلما قوِيَتْ بصيرتُه، واشتدَّتْ عزيمتُه، وزكتْ نفسُه، وصفتْ حواسُه، وتجلَّت له من المعارف والأسرار ما يُبهِر العقول.

أَوَ ليس المولى سبحانه هو الكريمُ الجواد.

أَوَ ليس هو الغنيُّ المطلق، فكيف يبخل عمَن هو قريبٌ منه، طالبٌ إياه، راغبٌ فيما عنده؟!

وهو تعالى شأنه القائل: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (5)، والقائل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (6).

نعم، هو أبداً سبحانه لا يبخل، ولكنَّ المخلوق مَن يحجب نفسَه، ويمنع نزولَ الخير عليه واستقرارَه لديه، وقد قال سبحانه: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ} (7).

ولا أظنُّ أنَّ ما ألمحنا إليه مما يحتاج إلى برهان عليه، على أنَّ ما ذكرناه من الآيات فيه الكفاية، والمقدار الذي ذكرناه ليس إلا محضَ إشارة بسيطة.

فتلخَّص، أنَّ تفرُّسَ المؤمن وتوسُّمَه وسعةَ دائرة إدراكاته وخلوها عن الشوائب، كل ذلك يتبعُ الأرضَ التي هيأها لنزول الرحمة.

فكلما كان القلبُ صافياً، كلما تجلَّت له الأنوارُ، وانقشعت من معارفه الأوهام، وكلما ازداد صفاءً ازدادتْ وقَوِيتْ واشتدتْ ملكتُه، إلى أن يغدو ولياً من أولياء الله تعالى، فلا يحتاج إلى معلِّمٍ إلا الله سبحانه.

وقد نعرف من الناس مَن شذَّ ما يُخطِأ حدسُه، وقلَّما يخِيبُ ظنُّه، فكيف بالأولياء الكمَّل، بل كيف بسادة الأولياء سيدنا محمد وآله البررة صلوات الله ربي وسلامه عليهم أجمعين.

وأما ما ادعاه السيد محمد حسين فضل الله «من أنَّ المتوسمين ينظرون..ألخ فإنه كلامٌ يفقد الدليلَ عليه شرعاً وعقلاً، بل قام الدليلُ على بطلان ما ذكره، ومَن الذي قال له: بأنَّ المتوسمين ينظرون بحثاً عن المعرفة؟!






 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية