شاركوا بالحملة المليونية للصلاة على النبي وآله الطاهرين وخذوا جوائزكم

الحملة المليونية للصلاة على النبي وآله الطاهرين :
إيمانا منا بحبنا للنبي الاكرم وأهل بيته الأطهار(صلوات الله عليهم أجمعين) وتعبيرا عن صدق ولائنا وإخلاصنا لهم , سنقوم بحملة مليونية , للصلاة على النبي وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) . وذلك لما للصلاة على النبي وآله من الفضل العظيم , واليكم بعض الروايات :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة، ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة، ومن صلى علي ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من صلى علي مرة فتح الله عليه بابا من العافية.
وقال عليه السلام: من صلى علي مرة، لم يبق من ذنوبه ذرة.
وروي عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة في دار الدنيا.
وقال النبي صلى الله عليه وآله في الوصية: يا علي من صلى علي كل يوم أو كل ليلة وجبت له شفاعتي، ولو كان من أهل الكبائر.
وعن الرضا عليه السلام : من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه، فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فانها تهدم الذنوب هدما.

وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من ذكرني فلم يصل عليفقد شقي، ومن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي، ومن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبر فقد شقي .
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من صلى علي مرة لا يبقى عليه من المعصية ذرة.
وعن أبي بصير قال: قال الصادق عليه السلام: من صلى على النبي وآله مائة مرة في كل يوم أسداها سبعون ملكا يبلغها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قبل صاحبه.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 91 / ص 63)



كما وأود ــ زيادة للتشويق ــ أن اذكر لكم هذه القصة التي سمعتها من أحد أهل العلم الفضلاء , حيث قال :
كان أحد المؤمنين يدخل على أحد العلماء فيشم العالم فيه رائحة طيبة لايشمها في غيره ,فطلب العالم من المؤمن أن يحصل على شيئ من هذا الطيب الذي يشمه عند المؤمن , فقال المؤمن : لا أستطيع .
فتعجّب العالم من ذلك , وتساءل عن السبب .
فأجابه المؤمن :بأن هذا العطر لا يوجد منه في الدنيا .
فسأله العالم : وكيف حصلت أنت عليه ؟!
فقال المؤمن : كنت مداوما على الصلاة على النبي وآله(صلى الله عليه وآله) في جميع أحوالي , حال كوني ماشيا أو جالسا أو في الدرس أو أثناء الأكل أو قبل النوم أو ..أو . فكان لساني لا يفتر عن الصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) .
وفي ليلة من الليالي رأيت النبي(صلى الله عليه وآله) في المنام ورأيت أناسا حوله , فسأل النبي(صلى الله عليه وآله) الناس :
أيكم أكثر صلاة علي ؟
قال المؤمن : فسكت ؛ لأني لا أدري من هو أكثر , فلعل غيري يكون أكثر مني صلاة .
ثم يقول : فأشار النبي(صلى الله عليه وآله) الي وقال : أنت .
ثمّ قال(صلى الله عليه وآله) : إدن مني , فدنوت منه , فقبّلني في فمي , فانتبهت من نومي فاذا في فمي رائحة طيبة لم أشم أطيب منها , وها هي التي تشمها الآن ,
وأطلب منك أن لا تذكر هذه القصة الاّ بعد موتي .


لذا نرجوا من الأخوة الأعضاء الاشتراك والمساهمة للحصول على الجوائز المعنوية القيّمة التي سنذكرها لكم .


وللإشتراك في هذه الحملة يرجى مرعاة الأمور التالية :
1- أن تكون الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) لفظا وليس كتابة , ويذكر المشترك العدد الذي استطاع الوصول اليه (مع ذكر آخر تاريخ ان أمكن لكي لا تحسب المشاركة مرتين )
2- أن لاتقل المشاركة عن مائة صلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله) , أما العدد الأكثر فمفتوح وليس له حد .
3- يمكن للمشترك أن يشارك بأكثر من مشاركة في اليوم بشرط أن لاتكون مكررة .
4- يمكن للمشترك أن يستعين بأفراد أسرته أو أصدقائه أو معارفه ــ الاستعانة بصديق ــ ومن الأفضل أن يذكر الشخص الذي استعان به لكي نذكره عند الدعاء أو الزيارة .
5- هناك جوائز قيّمة ولا تقدّر بثمن بتوفيق من الله تعالى وهي (زيارة بالنيابة عن الأخوة المشتركين لحرم الإمام الحسين وحرم أبي الفضل العباس (عليهما السلام) وبما ستكون هناك زيارات بالنيابة لباقي المعصومين (صلوات الله عليهم) .