![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
انه من المعلوم ان الامانة العلمية تحتم على الراوي والمحدث ان لا يتلاعب بالرواية وان لا يغير في الاحاديث وان ينقل الاحداث كما هي بغير تدليس ولا تلبيس ولا زيادة ولا نقيصة
ومن المعلوم انه لو حصلت حادثة بين اشخاص معروفين وان الراوي نقل الحادثة من دون ذكر اسم احد الاشخاص مع علمه باسمه ومعرفته له بدون سبب منطقي فحينئذ لا يكون امينا على النقل والرواية وعليه فان عائشة كانت تروي روايات عن اشياء حصلت بين النبي ص وبين بعض الصحابة وكانت عائشة لا تسمي بعض الصحابة والسؤال لماذا هل نسيت العلم ام ان في قلبها شيء من هذا الصحابي فاثرت عواطفها على امانتها في النقل فلم تسم هذا الراوي هل وصلت الكراهية له لدرجة عدم قدرتها على التلفظ باسمه ويا ترى اذا علمنا ان العواطف تؤثر على الراوي فيما يرويه فهل نطمان لاخذ الحديث عنه ونن لا ندري لعل عواطفه دفعته لتلاعب بالنص وللتغيير فيه او لاظهاره بصورة مبهمة وها هنا نموذج من هذه النماذج التي تعمدت فيها عائشة عدم ذكر اسم علي بن ابي طالب في الرواية وعبرت عنه بصيغة رجل ومن الجدير بالذكر ان هناك بعض الحالات التي لا يمكن للانسان ان يخفي فيها الحق ولكن اقدامه على اخفاء الحق في موطن يجعلنا في شك من رواياته واحاديثه لانه ممن تؤثر عليهم عواطفهم ولو احيانا
آخر تعديل الفاروق الاعظم يوم
10-11-2010 في 03:38 PM.
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |