![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ في العلم والفتيا
مصباح الشريعة - المنسوب للإمام الصادق (ع) - ص 13 – 17 في العلم قال الصادق ( ع ) : العلم أصل كل حال سنى ومنتهى كل منزلة رفيعة ولذلك قال النبي ( ص ) طلب العلم فريضة كل مسلم ومسلمة أي علم التقوى واليقين . وقال علي ( ع ) : اطلبوا العلم ولو بالصين فهو علم معرفة النفس ومعرفة الرب عز وجل قال النبي ( ص ) : من عرف نفسه عرف ربه ثم عليك من العلم بما لا يصح العمل به وهو الاخلاص . قال النبي ( ص ) : نعوذ بالله علم لا ينفع وهو العلم ‹ صفحة 14 › الذي يضاد العمل بالاخلاص واعلم أن قليل العلم يحتاج إلى كثير العمل لأن علم الساعة يلزم صاحبه استعمال طول دهره . قال عيسى بن مريم ( ع ) رأيت حجرا عليه مكتوب اقلبني فقلبته فإذا على باطنه مكتوب من لا يعمل بما يعلم مشؤم عليه طلب ما لا يعلم ومردود عليه ما علم أوحى تعالى إلى داود ( ع ) : ان أهون ما انا صانع بعالم عامل بعلمه أشد من سبعين عقوبة باطنة ان اخرج قلبه حلاوة ذكرى وليس إلى الله سبحانه طريق يسلك بعلم والعلم زين المرء في الدنيا والآخرة وسائقه الجنة وبه يصل إلى رضوان الله تعالى والعالم حقا الذي ينطق فيه أعماله الصالحة وأوراده الزاكية وصدقه وتقواه لا لسانه ومناظرته ومعادلته وتصاوله ودعواه ولقد كان يطلب هذا العلم في غير هذا الزمان من كان ‹ صفحة 15 › فيه عقل ونسك وحكمه وحياء وخشية وانا نرى طالبه اليوم ليس فيه من ذلك شئ والعالم يحتاج إلى عقل ورفق وشفقة ونصح وحلم وصبر وقناعة وبذل والمتعلم يحتاج إلى رغبة وإرادة وفراغ ونسك وخشية وحفظ وحزم ‹ صفحة 16 › الباب السادس في الفتياء قال الصادق ( ع ) : لا يحل الفتياء لمن لا يصطفى من الله تعالى بصفاء سره واخلاص علمه وعلانيته وبرهان من ربه في كل حال لأن من أفتى فقد حكم والحكم لا يصح إلا باذن من الله عز وجل وبرهانه ومن حكم بالخير بلا معاينة فهو جاهل مأخوذ بجهله ومأثوم بحكمه دل الخبر العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء قال النبي ( ص ) : أجرأكم على الفتياء أجرأكم على الله عز وجل أو لا يعلم المفتى انه هو الذي يدخل بين الله تعالى وبين عباده وهو الحائر بين الجنة والنار ‹ صفحة 17 › قال سفيان بن عيينة : كيف ينتفع بعلمي غيري وانا قد حرمت نفسي نفعها ولا يحل الفتياء في الحلال والحرام بين الخلق إلا لمن اتبع الحق من أهل زمانه وناحيته وبلده بالنبي ( ص ) وعرف ما يصلح من فتياه قال النبي ( ص ) : وذلك لربما ولعل ولعسى لأن الفتياء عظيمة قال أمير قوله المؤمنين ( ع ) : لقاض هل تعرف الناسخ من المنسوخ ؟ قال لا قال : فهل أشرفت على مراد الله عز وجل في أمثال القرآن ؟ قال : لا . قال ( ع ) : إذا هلكت وأهلكت والمفتى يحتاج إلى معرفة معاني القرآن وحقايق السنن وبواطن الإشارات والآداب والاجماع والاختلاف والاطلاع على أصول ما اجتمعوا عليه وما اختلفوا فيه ثم إلى حسن الاختيار ثم إلى العمل الصالح ثم الحكمة ثم التقوى ثم حينئذ ان قدر . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |