![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#24 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
س
المراجعة 28 رقم : 19 ذي الحجة سنة 1329 1 - حديث المنزلة من أثبت الآثار 2 - القرائن الحاكمة بذلك 3 - مخرجوه من أهل السنة 4 - السبب في تشكيك الآمدي 1 - ظلم الآمدي - بهذا التشكيك - نفسه ، فإن حديث المنزلة من أصح السنن وأثبت الآثار . 2 - لم يختلج في صحة سنده ريب ، ولا سنح في خواطر أحد أن يناقش في ثبوته ببنت شفة ، حتى أن الذهبي - على تعنته - صرح في تلخيص المستدرك بصحته ( 1 ) ، وابن حجر الهيثمي - على محاربته بصواعقه - ذكر الحديث في الشبهة 12 من الصواعق ، فنقل القول بصحته عن أئمة ‹ صفحة 200 › الحديث الذين لا معول فيه إلا عليهم ، فراجع ( 1 ) ( 472 ) . ولولا أن الحديث بمثابة من الثبوت ، ما أخرجه البخاري في كتابه ، فإن الرجل يغتصب نفسه عند خصائص علي وفضائل أهل البيت اغتصابا . ومعاوية كان إمام الفئة الباغية ، ناصب أمير المؤمنين وحاربه ، ولعنه على منابر المسلمين ، وأمرهم بلعنه ، لكنه - بالرغم عن وقاحته في عدوانه - لم يجحد حديث المنزلة ، ولا كابر فيه سعد بن أبي وقاص حين قال له - فيما أخرجه مسلم ( 2 ) - : " ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ، فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي . . . الحديث ( 3 ) ( 473 ) . فأبلس معاوية ، وكف عن تكليف سعد . أزيدك على هذا كله أن معاوية نفسه حدث بحديث المنزلة ، قال ابن حجر في صواعقه ( 4 ) : أخرج أحمد أن رجلا سأل معاوية عن مسألة ، فقال : سل عنها عليا فهو أعلم ، قال : جوابك فيها أحب إلي من جواب علي ، قال : بئس ما قلت ! لقد كرهت رجلا كان رسول الله يغره بالعلم غرا ، ولقد قال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وكان عمر إذا أشكل عليه شئ أخذ منه . . . إلى آخر كلامه ( 5 ) ‹ صفحة 201 › ( 474 ) وبالجملة فإن حديث المنزلة مما لا ريب في ثبوته بإجماع المسلمين . على اختلافهم في المذاهب والمشارب . 3 - وقد أخرجه صاحب الجمع بين الصحاح الستة ( 1 ) . وصاحب الجمع بين الصحيحين ( 2 ) ، وهو موجود في غزوة تبوك من صحيح البخاري ( 3 ) . وفي باب فضائل علي من صحيح مسلم ( 4 ) . وفي باب فضائل أصحاب النبي من سنن ابن ماجة ( 5 ) . وفي مناقب علي من مستدرك الحاكم ( 6 ) . وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده من حديث سعد بطرق إليه كثيرة ( 7 ) . ورواه في المسند أيضا من حديث كل من : ابن عباس ( 8 ) . وأسماء بنت عميس ( 9 ) . وأبي سعيد الخدري ( 10 ) . ومعاوية بن أبي سفيان ( 11 ) وجماعة آخرين من الصحابة . وأخرجه الطبراني من حديث كل من : أسماء بنت عميس ، وأم سلمة ، وحبيش بن جنادة ، وابن عمر ، وابن عباس ، وجابر بن سمرة ، وزيد بن أرقم ، والبراء بن عازب ، وعلي بن أبي طالب ( 12 ) . وغيرهم . وأخرجه البزار في ‹ صفحة 202 › مسنده ( 1 ) ، والترمذي في صحيحه ( 2 ) ، من حديث أبي سعيد الخدري . وأورده ابن عبد البر في أحوال علي من الاستيعاب ، ثم قال ما هذا نصه : وهو من أثبت الآثار وأصحها ، رواه عن النبي سعد بن أبي وقاص ، ( قال ) وطرق حديث سعد فيه كثيرة جدا ، ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره ، ( قال ) ورواه ابن عباس ، وأبو سعيد الخدري ، وأم سلمة ، وأسماء بنت عميس ، وجابر بن عبد الله ، وجماعة يطول ذكرهم ، هذا كلام ابن عبد البر . وكل من تعرض لغزوة تبوك من المحدثين وأهل السير والأخبار ، نقلوا هذا الحديث ، ونقله كل من ترجم عليا من أهل المعاجم في الرجال من المتقدمين والمتأخرين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ، ورواه كل من كتب في مناقب أهل البيت ، وفضائل الصحابة من الأئمة ، كأحمد بن حنبل ، وغيره ممن كان قبله أو جاء بعده ، وهو من الأحاديث المسلمة في كل خلف من هذه الأمة ( 475 ) . 4 - فلا عبرة بتشكي الآمدي في سنده فإنه ليس من علم الحديث في شئ ، وحكمه في معرفة الأسانيد والطرق حكم العوام لا يفقهون حديثا ، وتبحره في علم الأصول هو الذي أوقعه في هذه الورطة ، حيث رآه بمقتضى الأصول نصا صريحا لا يمكن التخلص منه إلا بالتشكيك في سنده ، ظنا منه أن هذا من الممكن . وهيهات هيهات ذلك ، والسلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 199 › ( 1 ) سمعت في المراجعة 26 تصريحه بصحته . ‹ هامش ص 200 › ( 1 ) ص 29 من الصواعق . ( 2 ) في باب فضائل علي أول ص 324 من الجزء الثاني من صحيحه . ( 3 ) وأخرجه الحاكم أيضا في أول ص 109 من الجزء الثالث من المستدرك ، وصححه على شرط الشيخين . وأورده الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته على شرط مسلم . ( 4 ) أثناء المقصد الخامس من المقاصد التي أوردها في الآية الرابعة عشر من الباب 11 ص 107 من الصواعق . ( 5 ) حيث قال وأخرجه آخرون ( قال ) ولكن زاد بعضهم ، قم لا أقام الله رجليك ، ومحى اسمه من الديوان إلى آخر ما نقله في ص 107 من صواعقه مما يدل على أن جماعة من الحدثين غير أحمد أخرجوا حديث المنزلة بالإسناد إلى معاوية . ‹ هامش ص 201 › ( 1 ) في مناقب علي . ( 2 ) في فضائل علي وفي غزوة تبوك . ( 3 ) في ص 58 من جزئه الثالث . ( 4 ) ص 323 من جزئه الثاني . ( 5 ) في ص 28 من جزئه الأول ، حيث يذكر فضل علي . ( 6 ) في أول ص 109 من جزئه 3 وفي أماكن أخر ، يعرفها المتتبعون . ( 7 ) راجع ص 173 وص 175 وص 177 وص 179 وص 182 وص 185 ، تصفح هذه الصحائف كلها من الجزء الأول من المسند . ( 8 ) راجع ص 331 من الجزء الأول من المسند . ( 9 ) في ص 369 وفي ص 438 من الجزء السادس من المسند . ( 10 ) في ص 32 من الجزء الثالث من المسند . ( 11 ) كما ذكرناه في صدر هذه المراجعة نقلا عن المقصد الخامس من مقاصد الآية 14 من آيات الباب 11 من الصواعق المحرقة ص 107 . ( 12 ) كما نص عليه ابن حجر في الحديث الأول من الأربعين التي أوردها في الفصل الثاني من الباب 9 ص 72 من صواعقه . وذكر السيوطي في أحوال علي من تاريخ الخلفاء : أن الطبراني أخرج هذا الحديث عن هؤلاء كلهم ، وزاد أسماء بنت قيس . ‹ هامش ص 202 › ( 1 ) كما نص عليه السيوطي في أحوال علي من تاريخ الخلفاء ص 65 . ( 2 ) كما يدل عليه الحديث 2504 من أحاديث الكنز في ص 152 من جزئه السادس . تم . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |