هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-03-2010, 03:35 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خلاصة وخاتمةوابن سبا في التاريخ



العنوان:
[ خلاصة وخاتمةوابن سبا في التاريخ ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 348 – 358

‹ صفحة 349 ›
خلاصة وخاتمة

السبائية نسبة إلى سبأ بن يشجب ومرادفة لليمانية والقحطانية ويقابلها العدنانية ، اجتماع القبيلتين في المدينة ، تنافرهما على ماء المريسيع وفي السقيفة ، إبعاد اليمانية من الحكم ، تقريب الامام إياهم ، نقمة قريش من الامام بسببهم ، شكوى الامام من قريش ، تجمع السبئية على الامام ، رئيس الخوارج سبئي ، قتل الامام وتغلب العدنانية ، السبئيون ينصرون المختار على العدنانية ، قتل المختار رؤوس العدنانية ، غلبة العدنانية عليه ونبزه بادعاء النبوة ونبز جماعته بالسبائية ، انقسام العرب إلى عدنانية وقحطانية ، سيف يضع أساطير في ذم قحطان ومدح عدنان ويختلق الأسطورة السبئية ، تطور مدلول السبئية وتعدد ابن سبأ ، تصحيف عبد الله السبائي إلى عبد الله بن سبأ ، اختلاق الصحابة مصادر ،

خلاصة البحث .


‹ صفحة 351 ›

السبئية وابن سبأ في التاريخ : إن السبئية وجدت منذ العصرالجاهلي ، وكانت تدل على الانتساب إلى سبأ ين يشجب بن يعرب بن قحطان ، ومرادفة للقحطانية ، وكذلك كانت مرادفة لليمانية نسبة إلى بلدهم الأول اليمن .

والسبائية والقحطانية واليمانية تقابل العدنانية والنزارية والمضرية اللاتي كانت تدل على الانتساب إلى مضر بن نزار من عدنان من أولاد إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، وانتمى إلى كل قبيلة حلفاؤها ومواليها ، ونسبوا إليهم أحيانا ( أ ) .

اجتمع فرعا القبيلتين في المدينة وكونا المجتمع الاسلامي الأول بزعامة النبي ( ص ) ، وسمي المنسوبون إلى قحطان بالأنصار وكانوا هم أهل البلد - المدينة - قبل ذلك ، كما سمي المنسوبون إلى عدنان والذين هاجروا إلى المدينة مع حلفائهم بالمهاجرين . وقع أول تنافر بين فرعي القبيلتين في الاسلام على ماء المريسيع في غزوة بني المصطلق حيت نادى أجير المهاجرين : يا ‹ صفحة 352 › للمهاجرين !

ونادى الأنصاري : يا للأنصار ! وكادت أن تقع الفتنة ، وقال أحد رؤوس المنافقين ( عبد الله بن أبي ) : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " وأخمد النبي الفتنة بحكمته ( 1 ) .

ثم وقعت الفتنة بين القبيلتين في سقيفة بني ساعدة يوم وفاة الرسول ( ص ) حيث اجتمع الأنصار فيها ليولوا سعد بن عبادة على المسلمين ، وقابلهم المهاجرون الذين التحقوا بهم فيها بترشيح أبي بكر وتغلبوا عليهم وكونوا خلافة قرشية ( 2 ) أبعد فيها الأنصار عن الحكم ، فلم يؤمروهم على جيش ، ولم يولوهم على بلد ( ب ) إلا نادرا . ثم أصبحت الخلافة بعد ذلك دولة أموية في عصر عثمان واستولى بنو أمية على مصر والشام والكوفة والبصرة والمدينة ، واستولى حلفائهم على غيرها ، وعاملوا المسلمين بقسوة فثاروا عليهم وجاءوا إلى المدينة ، وقتلوا الخليفة الأموي في داره ، وعادت أمور المسلمين إلى أنفسهم فبايعوا الإمام علي بن أبي طالب بالاجماع ، فحكم بالسوية ، وعدل في الرعية ، وساوى في العطاء ( 3 ) وولى الأنصار على الولايات . فقد ولى على البصرة عثمان ابن خنيف ، وعلى المدينة سهل بن حنيف ( ج ) وعلى مصر قيس بن ‹ صفحة 353 › سعد بن عبادة ( 4 ) ، وعلى الكوفة عند مسيره إلى الشام أبا مسعود الأنصاري ، وعلى الجزيرة وما والاها الأشتر السبائي ( 5 ) . فكرهت قريش سياسته وثارت عليه في الجمل وصفين ، وكان الامام يشكو قريشا كثيرا ، قال في نهج البلاغة : " اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تتركه " ( 6 ) .

وقال : " مالي ولقريش ! والله لقد قاتلتهم كافرين ولأقاتلنهم مفتونين ، وإني لصاحبهم بالأمس ، كما إني صاحبهم اليوم " ( 7 ) . وقال في كتابه لعقيل : " فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، وجماحهم في التيه ، فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبلي ، فجزت عني قريشا الجوازي !
فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أمي " ( 8 ) . وكان ينصره في وقائعه ضد قريش العدنانية رؤوس السبئيين أمثال عدي بن حاتم الطائي السبائي ، ومالك الأشتر الهمداني السبائي ( د ) ، وعبد الله بن بديل الخزاعي السبائي ، وحجر بن عدي ‹ صفحة 354 › الكندي السبائي ، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري السبائي ، إلى غير هؤلاء من رؤوس قبائل اليمن السبائية ( ه‍ ) .

ثم تجمع بعد صفين شذاذ من القبائل العربية القاطنة في الكوفة والبصرة - وكان جلهم من شيعة الامام - وخرجوا على جميع المسلمين ، وكونوا فرقة ( الخوارج ) ورأسوا عليهم عبد الله بن وهب السبائي فقاتلهم الامام في نهروان ، وقتل في المعركة رئيسهم عبد الله السبائي . ثم سقط الامام في محرابه شهيدا بسيف أحد هؤلاء الخوارج ، وتغلبت - قريش - العدنانية على الحكم ، وأبعد الأنصار السبائيون ، ولاقوا جفوة شديدة ، وقطعت رؤوس رؤساء القبائل السبائية من شيعة علي بالكوفة وممن والاهم من الموالي من قبل دعي قريش ( زياد وابنه ) ، وصلبوا على جذوع النخل وهدمت دورهم ، فاستغاثوا بالحسين بعد الحسن فجاء لينقذهم والاسلام والمسلمين ‹ صفحة 355 › من ظلم بني أمية القرشية العدنانية ، ولكن الدعي ابن زياد كان قد تغلب على الكوفة وقتل سفير الحسين مسلم بن عقيل ورئيس القبائل السبائية هاني بن عروة المرادي ، وجمع حوله رؤوس العدنانية :

عمر ابن سعد القرشي ، وشبث بن ربعي التميمي العدناني ، وشمر بن ذي الجوشن الضبابي العدناني ، وجهز جيشا جرارا عبأ فيه كل المقاتلين من أجناد الكوفة بعد أن خدر أحاسيس حثالات رؤساء القبائل المناوئة له بالاغراء والتهديد ، وسقط آل الرسول وخاصتهم شهداء صرعى بكربلاء .

وهلك يزيد ، واستيقظ ضمير أهل الكوفة من سباته العميق ، فثاروا على أنفسهم بقيادة المختار ، والتف حوله القبائل السبئية بقيادة إبراهيم بن الأشتر السبائي ، فأخذ يقطف رؤوس رؤساء العدنانية من قتلة الحسين أمثال عمر بن سعد وابن زياد وشمر بن ذي الجوشن ، ونظرائهم .

والتفت العدنانية حول أحد أبنائها ( مصعب بن الزبير ) وحاربت السبئية وأحلافها الموالي حتى قضوا على المختار وثورته ، واغمد السيف ، وبقي السلاح الأراجيف التي حاربوا بها المختار مشهورا تتناقلها الألسن جيلا بعد جيل ، وتسجله أقلام الكتاب في المؤلفات حتى زعموا أنه ادعى تلقي الوحي والنبوة .

ولم يكن أنصاره من أفراد القبائل السبئية بمنأى عن الغمز واللمز ( و ) .

‹ صفحة 356 ›

بدأ الامر هكذا في المدينة ( ز ) وفي الكوفة ، ثم انتشر الشر بين قبائل عدنان وقحطان وتوسع حتى شملهما في كل مكان .

أريقت فيه دماء ، وأزهقت فيه نفوس ، ونظمت على أثره قصائد في المدح والهجاء ، ثم اشتدت الخصومة بينهما في أخريات العهد الأموي .

في هذا الجو الملتهب بالتنافر والتناحر ظهر سيف بن عمر التميمي العدناني في الكوفة ، وقدم مؤلفين كبيرين في التاريخ :

أولهما في ( الردة والفتوح ) ، والثاني في ( الجمل ومسير علي وعائشة ) وقد حشاهما بأنواع من التحريف والتصحيف والاختلاق والدس والتزييف ، اختلق فيهما أمة من الشعراء وأخرى من رواة الأحاديث ، وكذلك من الصحابة والتابعين وقادة الفتوح ، جعل فيهما كل صاحب منقبة مما اختلق من قبيلته تميم خاصة ، ومن قبائل عدنان عامة ، ونسب كل منقصة للسبأيين واختلق لهم المعايب ، ومن أهم ما اختلق في معايب قحطان :
الأسطورة السبئية ، حيث جعلهم فيها أتباع عبد الله بن سبأ ، ابن الأمة السوداء ، وحرف بذلك مدلول كلمة ( السبئية ) من الدلالة على ‹ صفحة 357 › الانتساب إلى قبيلة قحطان ، إلى المدلول المذهبي الجديد الذياخترعه هو ، أي الانتساب إلى عبد الله بن سبأ وأنهم من أتباعه .

ونسب إلى السبئية جميع آثام عصر عثمان ، فهم الذين نشروا الأكاذيب على الولاة من بني أمية العدنانيين ، وأثاروا المسلمين عليهم في كل مكان ، ثم تجمعوا في المدينة وقتلوا عثمان .

وهم الذين أنشبوا حرب الجمل دون علم رؤساء الجانبين من العدنانيين .

وبذلك نزه العدنانيين ( مروان وسعيدا والوليد ومعاوية وعبد الله ابن سعد بن أبي سرح وطلحة والزبير وعائشة ، وعشرات غيرهم ) مما انتقدوا عليه ، ونسب كل ذلك إلى السبائية .

وفي عمله هذا فاق سيف جميع أدباء عصره من أفراد القبائل السبائية والعدنانية الذين نظموا القصائد في مدح قبيلتهم وذم المنافسة لها ، فإنه غير وجه التاريخ الاسلامي على حساب قبيلته ، وأربى على ذلك حين اختلق أمة من الشعراء روى عنهم الشعر في الحرب والسلم في مدح عدنان وعيب قحطان .

حرف سيف مدلول كلمة السبئية إلىالمدلول المذهبي الجديد ، وصحف كذلك ( عبد الله السبائي ) إلى ( عبد الله ابن سبأ ) ليجعله مؤسس السبئية .

هكذا اختلق الأسطورة واختلق بطلها ! ! ! وراجت الأسطورة وشاعت ، واشتهر عبد الله بن سبأ في مقابل عبد الله بن وهب ‹ صفحة 358 › السبائي ، بينما كانت السبئية في عصر الامام تدل على الانتساب إلى القبائل السبئية ، وكان أحد أفرادها عبد الله السبائي رأس الخوارج أصبحت اللفظة - بعد انتشار أسطورة سيف - تدل على الفرقة المذهبية التي أسسها عبد الله بن سبأ ، والتي تؤمن بالرجعة والوصاية للامام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 351 ›
( أ ) مثل ربيعة التي ذكرت - أحيانا - ضمن السبئية كما أشرنا إلى ذلك سابقا .

‹ هامش ص 352 ›
( ب ) يظهر ذلك من ملاحظة أسماء الولاة على البلاد وامراء الأجناد في عصر أبي بكر وعمر وعثمان .
( ج ) قال ابن الأثير في ( 3 / 334 ) من تاريخه في ذكر عمال الامام سنة 40 ه‍ : " وكان على المدينة أبو أيوب وقيل سهل بن حنيف " .

‹ هامش ص 353 ›
( د ) قال ابن خلدون في تاريخه ( 2 / 29 ) : " ولما جاء الله بالاسلام افترق كثير من همدان في ممالكه ، وبقي منهم من باليمن ، وكانوا شيعة لعلي كرم الله وجهه ورضي عنه لما شجر بين الصحابة ما شجر وهو المنشد فيهم متمثلا :

" فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلي بسلام "

ولم يزل التشيع دينهم أيام الاسلام كلها " .
‹ هامش ص 354 ›
( ه‍ ) استطاع معاوية ان يستميل بعض فروع القحطانيين الموجودين في الشام إلى جانبه باسم الطلب بدم الخليفة عثمان فلقي أولئك بصورة استثنائية من بين قبائل اليمن الحظوة لدى الحكام إلى عصر بني مروان ، حيث وقعت المنافرة في كل مكان بين العدنانية والقحطانية حتى سقطت الدولة المروانية وتكونت على أنقاضها الخلافة العباسية - راجع صفين لنصر بن مزاحم ، والبحث التمهيدي الثالث من كتابنا ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) .
‹ هامش ص 355 ›
( و ) كما مر علينا في حديث شبث بن ربعي مع سعر الحنفي . وكانت السبئية تطلق قبل ذاك ويقصد منها تعيير القبائل السبئية على أنهم ترابية اي شيعة علي بن أبي طالب الذي كانوا يطلبون لعنه والبراءة من دينه كما رأينا ذلك في قصة حجر مع زياد . غير أنها بعد القضاء على ثورة المختار أخذت تدل على معنى من اللمز يساوي ما رمي به المختار من ادعاء النبوة . فالسبأية بعد ذاك يمانية حاربوا العدنانية وآمنوا بالمختار !

‹ هامش ص 356 ›
( ز ) في تنافرهما في غزوة بني المصطلق ثم فيسقيفة بني ساعدة .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية