هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-02-2010, 05:19 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تصحيف وتحريف




العنوان:
[تصحيف وتحريف ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 151 – 162
تصحيف وتحريف

‹ صفحة 153 ›

تصحيف وتحريف تحريف سيف اسم عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي إلى خالد بن ملجم .

إختلاقه صحابيا باسم خزيمة بن ثابت غير ذي الشهادتين مقابل اسم خزيمة ذي الشهادتين .

واختلاق الأنصاري سماك بن خرشة مقابل سماك بن خرشة المكنى أبا دجانة .

ووبرة بن يحنس الخزاعي مرادف وبر بن يحنس الكلبي .

واختلاق الفرقة ( السبئية ) مرادفا للسبئية القبيلة اليمانية .

وتصحيف كلمة ( عبد الله بن وهب السبائي ) اسم رئيس الخوارج إلى عبد الله بن سبأ واختراع أسطورة ضخمة له .

وقلب اسم ( عبد المسيح بن عمرو ) مفاوض خالد في صلح الحيرة إلى ( عمرو بن عبد المسيح ) .

‹ صفحة 155 ›


لقد أجرى سيف عملية مسخ وتشويه على كل جوانب معالم التاريخ الاسلامي حتى استطاع أن يغير الأشياء إلى أضدادها ، إلى أشياء تغايرها تماما بحيث يصعب على الباحث اليوم معرفة حقيقة ما غير وبدل وشوه ومسخ ، ومن ذلك ما حرف وصحف من أسماء أعلام الاسلام والمسلمين ، مثل تحريفه اسم قاتل الإمام علي من عبد الرحمن بن ملجم إلى خالد بن ملجم .

فقد روى عند ذكره استعراض الخليفة عمر بصرار للجيوش التي أرسلها لحرب القادسية ، وقال :
مرت السكون في أربعمائة فاعترضهم ( فإذا فيهم فتية دلم سباط فأعرض عنهم : ثم أعرض ، ثم أعرض ، حتى قيل له مالك ولهؤلاء ؟ قال :
" إني عنهم لمتردد ، وما مر بي قوم من العرب أكره إلي منهم " ثم أمضاهم ، فكان بعد يكثر أن يتذكرهم بالكراهية ، وتعجب الناس من رأي عمر ، وكان منهم رجل يقال له " خالد بن ملجم " قتل علي بن أبي طالب رحمه الله ) .

( وإذا منهم قوم يقرون قتله عثمان ) ( أ ) . ( 1 )
‹ صفحة 156 ›

وروى في ذكر أحداث سنة 35 ه‍ أن الخليفة عثمان لما وصلته الشكاوي من الأمصار بدسيسة السبئيين ، فرق رجالا إلى الأمصار حتى يرجعوا إليه بالاخبار ، وكان منهم عمار بن ياسر أرسله إلى مصر ، فرجعوا جميعا قبل عمار وقالوا :
ما أنكرنا شيئا ، ولا أنكر أعلام المسلمين ولا عوامهم شيئا ، وإن امراءهم يقسطون بينهم ، واستبطأ الناس عمارا حتى ظنوا أنه اغتيل فلم يفجأهم إلا كتاب والي مصر يخبرهم أن عمارا قد استماله قوم بمصر وقد انقطعوا إليه ، منهم عبد الله بن السوداء وخالد بن ملجم .

( 2 ) وروى في ذكر أحداث سنة 36 ه‍ أن القعقاع بن عمرو سفر قبل وقوع حرب الجمل بالصلح بين الامام وعائشة وطلحة والزبير ، وتم عزمهم على الصلح ، فاجتمع السبئيون ، ابن السوداء وخالد بن ملجم سرا وقرروا أن ينشبوا القتال بين الجيشين دون علم الجانبين ، ونفذوا ما قرروا ( 3 ) ( ب ) هذا ما رواه سيف .

في حين أن قاتل الامام كان اسمه عبد الرحمن ابن ملجم المرادي التدؤلي ، شهد ممصر واختط بها وكتب الخليفة عمر إلى والي مصر عمرو بن العاص أن :
" قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن
‹ صفحة 157 › والفقه " .

ولما دعا علي بن أبي طالب الناس إلى البيعة جاءه ابن ملجم فرده ، ثم جاءه فرده ، ثم جاءه فبايعه ، ثم قال : " ما يحبس أشقاها ؟ ! أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه - وأخذ بلحيته - من هذه " وأخذ برأسه ( 4 ) وكان علي إذا رأى ابن ملجم يقرأ :


أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد ( 5 ) ( ج )


في الخبر السابق حرف سيف اسم ( عبد الرحمن ) إلى ( خالد ) وغطاه بغطاء مهلهل من نشر مناقب الصحابة ليضمن لتحريفه الرواج والانتشار .

فقد روى في الأولى :
أن عمر بن الخطاب كره خالد بن ملجم ، وتردد في قبوله في جيشه وتعجب الناس من فعله ، ثم ظهر صدق فراسة عمر بعد قتل الامام .

وروى في الثانية :
أن الخليفة عثمان - لحسن سيرته - أرسل رجالا إلى الأمصار ليحققوا في صدق ما بلغه من شكوى الناس ، فرجعوا بثناء الناس على ولاته ، عدا عمار الذي مال إلى ابن السوداء ، وخالد ابن ملجم وسائر السبئيين الذين انتشرت الشكاوي بين المسلمين من دسائسهم .

وروى في الثالثة :
أن أمر الصلح تم بين رؤساء الجيشين من الصحابة ثم وقعت الحرب بدسيسة السبئيين الذين كان خالد بن ملجم أحدهم . ‹ صفحة 158 ›

قلب سيف في الروايات الثلاث الحقائق ، واختلق الأكاذيب ! فإن الخليفة عمر لم يخرج من المدينة إلى صرار لاستعراض جيشه ، ولا كره ابن ملجم لصدق فراسته فيه ، بل وصى والي مصر بتكريمه وتقريب داره من المسجد ليقرئ الناس القرآن ، وإنما كان ذاك الإمام علي الذي جاء إليه ابن ملجم للبيعة فرده ثم جاءه فرده ، وأنشد فيه " أريد حياته ويريد قتلي " ، كما أن الخليفة عثمان لم يرسل أحدا للتحقيق في شكاوى الناس !

ولم تكن شكاوى الناس مفتعلة من قبل السبئيين ! ، ولم يذهب عمار إلى مصر ، ولم ينخدع بالسبئيين في مصر !
كما أن أمر الصلح لم يتم بين رؤساء الجيشين قبل واقعة الجمل ، ولم ينشب السبئيون القتال دون علم الرؤساء !
ولم توجد الفرقة السبئية بتاتا !
ولم يوجد الصحابي القعقاع سفير الصلح !
ولم يكن اسم قاتل الامام خالد بن ملجم ، وإنما اختلق كل ذلك !
وحرف ما حرف سيف بن عمر المتهم بالزندقة للتشويش على معالم التاريخ الاسلامي ، وتشويه حقائقه ! وغطى جميع ذلك بغطاء مهلهل من نشر مناقب الصحابة والدفاع عنهم ! ! !

وفي سبيل الدفاع عن الصحابيين معاوية وعمرو بن العاص - أيضا - حرف أسميهما في الخبر الذي رواه أبو برزة الأسلمي ( د ) ، قال :

‹ صفحة 159 ›

كنا مع رسول الله ( ص ) في سفر رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :

يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا ( ه‍ )

فقال النبي " أنظروا من هما ؟ " .

فقالوا :
معاوية وعمرو بن العاص ، فرفع رسول الله يديه ، فقال :
" اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ! ودعهما إلى النار دعا "
( و ) ( 6 ) .

حرف سيف هذا الخبر ورواه عن شقران وقال : قال :
( بينما نحن ليلة في سفر إذ سمع النبي ( ص ) صوتا ، فقال :
" ما هذا ؟ "

فذهبت أنظر فإذا معاوية بن رافع ، وعمرو بن رفاعة بن تابوت ، يقول :

" لا يزال حواري . . . " البيت

قال : ‹ صفحة 160 › فأتيت النبي ( ص ) فأخبرته ، فقال :
" اللهم اركسهما ودعهما إلى نار جهنم دعا " فمات عمرو بن رفاعة قبل أن يقدم النبي ( ص ) عن السفر ( 7 ) ( ز ) .

وقال ابن قانع بعد إيراد رواية سيف السالفة :
" وهذه الرواية أزالت الاشكال ، وبينت أن الوهم في الحديث الأول في لفظة واحدة ، وهي قوله :
" ابن العاص " وإنما هو رفاعة أحد المنافقين ، وكذلك معاوية بن رافع أحد المنافقين والله أعلم " .

يبدو أن سيفا حرف اسمين وخبرين وخلط بعضهما ببعض وأوردهما في صورة خبر واحد ثم ركب له سندا من عنده فأصبحت هذه الرواية !

وقد ذكرنا الخبر الأول آنفا ، أما الخبر الثاني فهو خبر موت رفاعة بن زيد بن تابوت ، وقد رواه ابن هشام في خبر رجوع رسول الله من غزوة بني المصطلق وقال : ( . . .

راح رسول الله ( ص ) بالناس ، وسلك الحجاز حتى نزل على ماء بالحجاز فويق البقيع ، يقال له :

البقعاء ، فلما راح رسول الله ( ص ) هبت على الناس ريح شديدة آذتهم وتخوفوها ، فقال رسول الله ( ص ) :
" لا تخافوها فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار " ، فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد التابوت أحد بني قينقاع - وكان من عظماء اليهود وكهفا للمنافقين - مات في ذلك اليوم )
( 8 ) .

‹ صفحة 161 ›

حرف سيف في الخبر الأول اسم معاوية إلى ( معاوية بن رافع ) وعمرو بن العاص إلى ( عمرو بن رفاعة بن تابوت ) كما حرف خبره من ( سمع رجلين يتغنيان ) إلى ( سمع صوتا ) !

وحرف في الخبر الثاني ( رفاعة بن زيد بن تابوت ) إلى ( عمرو ابن رفاعة ) وخلط خبر موت رفاعة بخبر تغني الصحابيين ! وجعل من كل ذلك خبرا واحدا في رواية واحدة !
وأعجب ابن قانع برواية سيف هذه !
لأنها على حد زعمه : " أزالت الاشكال وبينت أن الوهم وقع في الحديث الأول في ( ابن العاص ) " .

نعم يا ابن قانع !
إن رواية سيف هذه أزالت الاشكال بما دفعت عن الصحابيين
( معاوية وابن العاص ) دعاء الرسول عليهما بعد أن سمعهما يتغنيان !

ولكنكم مع هذه الرواية تقعون في أكثر من إشكال !
فإنه يسئل منكم عن المنافقين معاوية بن رافع وعمرو بن رفاعة بن تابوت في رواية سيف من هما ؟
وهل وجدا في غير رواية سيف هذه ؟ !
وكيف كان المنافق المزعوم رفاعة مع النبي في السفر وسمعه النبي يتغنى ومات في المدينة قبل أن يرجع النبي ! ! ! ؟
هكذا حرف سيف وصحف !
وهكذا راج تحريفه وتصحيفه لدى العلماء مدى القرون لأنه أطر كل ذلك بإطار نشر مناقب الصحابة ! ! !

ومن أنواع التحريف - عند سيف - القلب .

مثل : قلبه اسم مفاوض خالد في صلح الحيرة من ( عبد المسيح بن عمرو ) إلى ( عمرو بن عبد المسيح ) حيث جعل الابن أبا والأب ابنا ، وكرر ذكر

‹ صفحة 162 ›

الاسم مقلوبا ست عشرة مرة في رواياته بتاريخ الطبري ( 9 ) .

وقلبه اسم باذان ملك اليمن الفارسي الذي تزوج امرأته الأسود العنسي إلى شهر بن باذان كما مر ذكره في قصة الأسود العنسي . وكذلك حرف سيف في القصة نفسها اسم والد قيس من ( هبيرة بن المكشوح المرادي ) إلى ( عبد يغوث ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 155 ›
( أ ) صرار ماء بالقرب من المدينة على طريق العراق ، السكون : بطن من كندة من القحطانية ينتهي نسبهم إلى سبأ بن يشجب ، وسيف ينسب جميع الآثام والشرور إليهم ، ودلم : جمع الادلم : الشديد السواد من الناس ، والسباط : جمع السبط ، الشعر المسترسل .
( ب ) القعقاع بن عمرو من مختلقات سيف من الصحابة أفردنا له ترجمة في كتابنا ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) وقد فصلنا القول عن واقعة الجمل بكتابنا ( أحاديث أم المؤمنين عائشة ) .

‹ هامش ص 157 ›
( ج ) في الأغاني " أريد حباءه " أي عطاءه بدل حياته في تاريخ ابن الأثير .

‹ هامش ص 158 ›
( د ) أبو برزة الأسلمي اسمه نضلة بن عبيد ، أسلم قديما وشهد فتح خيبر ومكة وحنينا مع رسول الله ، وشهد صفين ونهروان مع علي وسكن البصرة وغزا خراسان ومات بها بين الستين والسبعين . وكان عند يزيد لما أتي برأس الحسين ونكت يزيد ثغر الحسين بقضيب في يده !
فقال : لقد أخذ قضيبك من ثغره ماخذا ربما رأيت رسول الله ( ص ) يرشفه ! ، أما أنك يا يزيد !
تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ! ويجئ هذا ومحمد شفيعه ، ثم قام فولى - طبقات ابن سعد ( 7 / 2 / 100 ) والإصابة ( 3 / 526 ) الترجمة المرقمة ( 8718 ) والتذهيب ( 10 / 446 ) الترجمة المرقمة 815 وذكر قصته مع يزيد صاحب أسد الغابة في ترجمته
( 5 / 190 - 20 ) .

‹ هامش ص 159 ›
( ه‍ ) ( يزال ) حذف منه ( لا ) كما يقال : " زلت أفعل " والحواري : الصاحب الناصح ، وزوي عنه : منع عنه ، ويجن : يكفن ويدفن والمعنى في البيت :
لا يزال الناصر الناصح تلوح عظامه منع الحرب عن كفنه ودفنه .
( و ) أركسه : أعاده إلى الحالة السيئة ونكسه . وفي القرآن الكريم : * ( كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ) * النساء / الآية 91 ، والدع : الدفع الشديد العنيف .

‹ هامش ص 160 ›
( ز ) لست أدري كيف سمع النبي " صوت عمرو بن رفاعة في السفر " ومات " عمرو بن رفاعة قبل أن يقدم النبي من السفر " .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية