هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المــنـتـــدى الــعــام

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-02-2016, 07:33 AM   #14
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني 3.7




نظرة من جديد إلى قواعد حياة الإنسان

أقترح للإخوة الناشطين في هذه الجلسة أن يأخذوا منّي روايات أمير المؤمنين(ع) التي جمعتها في هذا الحاسوب، حيث تتحدث عن الدنيا ومحنها وشدائدها، ويستنسخونها ثم ينصبونها في مدخل المسجد، لتقرأوها وتخافوا جيّدا ولا تتصوروا أنّ عدد الروايات بهذا القدر التي قرأتها عليكم، بل هي أكثر من ذلك بكثير. هذه هي الدينا. فادرسوها جيدا واعرفوا في أي مكان تعيشون.

نحن بدأنا في هذه الأبحاث من الواقع لنصل إلى نقطة منقذة باسم الإيمان وباسم الله سبحانه وباسم الدين. إلى هنا كنا بصدد تعريف منهجنا وأسلوبنا في البحث. وقد خرجنا بهذه النتيجة وهي أن لابدّ لنا في بادئ الأمر أن نشاهد الحقائق المُرّة في حياة الإنسان ووجود الإنسان.

إن هذه الحقائق تخاطب الإنسان وتقول له: أيها الإنسان! إنك ومن أجل أن تستمرّ في الحياة مجبور على جهاد نفسك، ولا سبيل لأي إنسان أن يصل إلى كل رغباته وأهوائه. فهو مضطرّ إلى أن يضحي ببعض أهوائه ليستمر في حياته. فكلما كان اختيارك أفضل وتضحيتك أصوب، ستحظى بمزيد من الحيوية والروحية العالية.

أرجو أن نصير هكذا ونحمل هذه الرؤية إلى آخر شهر رمضان؛ يعني عندما نصبح نفتش عما نضحي به وعندما نعدّ برنامجنا اليومي، ننظر إلى ما يجب أن نضحي به والأهواء التي لابدّ أن نتركها في ذلك اليوم. ونسأل الله أن يعيننا على ترك ما حددناه من أهواء. هكذا يجب أن ننظر إلى الحياة. فإن كانت هذه رؤيتكم وعشتم بهذا الأسلوب، سوف ينظر الله إليكم بعين الرحمة، وسوف تجدون حلاوة رحمته ولطفه.

هذا هو شأنك وحالك أيها الإنسان، فإنّ إنسانيتك مرهونة بجهاد نفسك، فإن لم تجاهد نفسك بالشكل المطلوب، سوف تجاهدها فيما لا يعود لك فيه نفع ولا أجر ولا حاصل سوى الضرر والخسران. كما أن دنياك أيضا لا تنسجم مع رغباتك وأهوائك.

اعلموا أيها الإخوة فإننا نكسب من الله في أوائل عمرنا، ثم نرجعها إلى الله في المرحلة التالية من عمرنا، فما يعطيه الله لنا في مقتبل العمر، يعود ليستوفيه منّا في الجزء الآخر. فكل ما منحك الله إياه، يسلبه منك. فإنه يذيقك لذائذ الدنيا ثم يحرمك منها حسب القواعد الكونية التي أسسها الله بنفسه. يقول لي بعض الإخوة: لماذا تتكلم بهذا الأسلوب المرّ؟ أقول لهم: لأن لا يجوز أن نكذب على بعض. إن طبيعة الإنسان هي أن تسقط أسنانه في الشيخوخة، فلم يعد يقدر على أكل الكثير من الطعام. ثم سوف يضعف جسمك وتعجز عن القيام بكثير من الأعمال. فأنت ذاهب إلى الشيخوخة شئت أم أبيت. فهل هذا الكلام كذب؟ وهل نريد أن ننظر إلى العالم كما ينظر البهائم حتى نغض الطرف عن هذه الحقائق الواضحة؟

هناك رواية عن رسول الله(ص) تقول: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَ تَشِبُ‏ مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ وَ الْأَمَل»[تحف العقول/ص56]، فما يشيب ويهرم هو الجسم وحسب، أما نفسك فتبقى في شبابها، ولكن عجز الجسم عن خدمتها وتلبية رغائبها. فإنك في أيام الكبر لا تزال تشتهي وترغب ولكن لا تستطيع على نيل ما تشتهيه. فماذا تريد أن تصنع في زمن هرمك وبحبّ من تريد أن تعيش تلك الأيام؟ فهل تريد أن تعيش في تلك الأيام خائبا حزينا مغموما ثم تدفن كل مشاعرك وتبتسم رغما على حزنك وقلبك الكئيب؟! وهل تريد أن تعيش حياة بلا حب وعشق وفارغة من الهيجان والحيوية؟ مع أن نفسك سوف تبقى شابة وسوف تطمع بكل هذا أكيدا. إذن فلنشاهد الواقع فإن منغصات العيش كثيرة فأرجو أن تحصوها.

كان لنا في أيام المراهقة درس في الأخلاق، وكان الدرس يشبه ورشة عمل، فكنا نجلس في حلقة ونتحدث معا عن مسائل أخلاقية، ولعلّ نصفهم قد استشهدوا في جبهة الدفاع المقدس. كانت تنعقد جلساتنا كل مساء الخميس في مسجد صاحب الزمان في تقاطع عباسي، وأغلب الشهداء الذين استشهد بقصصهم وذكرياتهم دائما، هم شهداء تلك الجلسة.

وكانت في زاوية المسجد غرفة يسكنها شيخ كبير جدا. لم يكن هذا الرجل الكبير خادم المسجد ولكنه كان ساكنا في تلك الغرفة منذ سنين. كان عندما يخرج من غرفته ويعبر من غرفتنا، نسمع صوت حذائه الذي كان ينجرّ على الأرض من شدة عجزه وشيخوخته. فأتذكر أن قلت لأصدقائي في تلك الجلسة: فلننظر إلى مستقبلنا. وأتذكر أن قال بعض الأصدقاء في تلك الجلسة لقد سقط التلّهي بالشهوات من أعيننا، فكانوا قد نظروا نظرة إمعان وتأمل إلى مستقبلهم وتصوروا عجزهم وضعفهم عن المشي. فكان هذا الرجل الكبير مغنما لنا إذ كل ما كان يخرج من غرفته ويمرّ من غرفتنا، ننصت لصوت مشيه، ونحدث أنفسنا أن انظري وشاهدي فسوف تنتهي أيام شبابك ولذتك وهذا هو مستقبلك.

خير شبابكم من تشبه بالشيوخ

لقد روي عن النبي الأعظم(ص) حیث قال:«خَيْرُ شَبَابِكُمْ‏ مَنْ تَشَبَّهَ بِالشُّيُوخِ، وَ شَرُّ شُيُوخِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِالشَّبَاب»[نزهة الناظر وتنبيه الخاطر/ص32]‏. لا تقرأوا هذه الرواية على المدلّلين في هذه الدينا، فإنهم يستهزؤون بها ويقولون: هل تريد أن نصبح شيوخا ونعجز عن كل شيء؟! فلا يستحق هؤلاء أن يكلمهم الإنسان، إذ لا أثر للفكر والوعي والفهم في سلوكهم، فلا يعرفون أن الإنسان إذا استطاع أن ينظر إلى فترة هرمه ومشيبه في أيام شبابه، عند ذلك سوف يترك اللعب والتفاهة في أيام الشباب، ويعيش عيشة تحافظ على شبابه إلى فترة مشيبه وشيخوخته. إنهم لا يعرفون ذلك ولا يمكن أن تكلمهم بمثل هذا الكلام.

وفي المقابل «شر الكهول من تشبه بالشباب» فكان لابدّ لك أيها الشيخ الكبير أن ترى أيام عجزك ومشيبك منذ أيام شبابك وتوقن بهذه المرارة لتدع اللهو واللعب والتفاهة من أيام الشباب، ولكنك لم تدع حياة اللهو واللعب حتى بعد مضيّ عمرك وتنكّسك في الخلق.

يتبع إن شاء الله...


 
 توقيع : الرحيق المختوم



رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية