هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 96 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 245 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 304 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 397 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 571 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي > منتدى حوار العلماء الشيعة مع السنة

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-19-2010, 11:00 PM   #12
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي باقي المراجعة (15 ) ترجمة الرجال ( ف م )



ف

73 - الفضل بن دكين - واسم دكين عمرو بن حماد بن زهير الملائي الكوفي ، يعرف بأبي نعيم ، شيخ البخاري في صحيحه ، عده من رجال الشيعة جماعة من جهابذة العلماء ، كابن قتيبة في المعارف ( 359 ) وذكره الذهبي في ميزانه فقال : الفضل بن دكين أبو نعيم حافظ حجة إلا أنه يتشيع ، ونقل أن ابن الجنيد الختلي قال : سمعت ابن معين يقول : كان أبو نعيم إذا ذكر انسانا فقال : هو جيد ، وأثنى عليه فهو شيعي ، وإذا قال : فلان كان مرجئا ، فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به ، قال الذهبي هذا القول دال على أن يحيى بن معين كان يميل إلى الارجاء ( 360 ) . قلت : ودال أيضا على أنه كان يرى الفضل شيعيا جلدا ، ونقل الذهبي - في ترجمة خالد بن مخلد من ميزانه - عن الجوزجاني القول : بأن أبا نعيم كان كوفي المذهب يعني التشيع ( 361 ) ، وبالجملة فإن كون الفضل بن دكين شيعيا مما لا ريب فيه ، وقد احتج به أصحاب الصحاح الستة ( 362 ) ، ودونك حديثه في صحيح البخاري عن كل من همام بن يحيى و عبد العزيز بن أبي سلمة ، وزكريا بن أبي زائدة ، وهشام الدستوائي ، والأعمش ، ‹ صفحة 163 › ومسعر ، والثوري ومالك ، وابن عيينة ، وشيبان ، وزهير ، أما حديثه في صحيح مسلم فعن كل من سيف بن أبي سليمان ، وإسماعيل بن مسلم ، وأبي عاصم محمد بن أيوب الثقفي ، وأبي العميس ، وموسى بن علي ، وأبي شهاب موسى بن نافع ، وسفيان ، وهشام بن سعد ، وعبد الواحد بن أيمن ، وإسرائيل ، روى عنه البخاري بلا واسطة ، وروى مسلم عنه بواسطة حجاج بن الشاعر ، وعبد بن حميد ، وابن أبي شيبة ، وأبي سعيد الأشج ، وابن نمير ، و عبد الله الدارمي ، وإسحاق الحنظلي ، وزهير بن حرب . كان مولده سنة ثلاثين ومئة ، وتوفي رحمه الله تعالى بالكوفة ، ليلة الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة عشرة ومئتين أيام المعتصم ، وقد ذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته ( 1 ) فقال : وكان ثقة مأمونا كثير الحديث ، حجة .

74 - فضيل بن مرزوق - الأغر الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن ، ذكره الذهبي في ميزانه فقال : كان معروفا بالتشيع ، ونقل القول بتوثيقه عن سفيان بن عيينة ، وابن معين ( قال ) : ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به ، ثم نقل عن الهيثم بن جميل أنه ذكر فضيل بن مرزوق فقال : كان من أئمة الهدى ، زهدا وفضلا ( 363 ) . قلت : احتج مسلم في الصحيح ( 364 ) بحديثه عن شقيق بن عقبة في الصلاة ، واحتج في الزكاة بحديثه عن عدي بن ثابت ، روى عنه عند مسلم يحيى بن آدم ، وأبو أسامة في الزكاة ، وروى عنه في السنن وكيع ، ويزيد ، وأبو نعيم ، وعلي بن الجعد ، وخلق من طبقتهم ، وكذب عليه زيد بن الحباب فيما رواه عنه من حديث التأمير . مات رحمه الله تعالى سنة ثمان وخمسين ومئة . . ‹ صفحة 164 ›

75 - فطر بن خليفة - الحناط الكوفي ، سأل عبد الله بن أحمد أباه عن فطر بن خليفة قال : ثقة صالح الحديث ، حديثه حديث رجل كيس ، إلا أنه يتشيع ، وروى عباس عن ابن معين : أن فطر بن خليفة ثقة شيعي ، وقال أحمد : كان فطر عند يحيى ثقة ، ولكنه خشبي مفرط . قلت : ولذا قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عن فطر بن خليفة إلا لسوء مذهبه - أي لا مغمز فيه سوى أن مذهبه مذهب الشيعة - وقال الجوزجاني : فطر بن خليفة زائغ ، وسمعه جعفر الأحمر يقول في مرضه : ما يسرني أن يكون لي مكان كل شعرة في جسدي ملك يسبح الله تعالى ، لحبي أهل البيت عليهم السلام ، يروي فطر عن أبي الطفيل ، وأبي وائل ، ومجاهد وقد أخذ عنه أبو أسامة ويحيى بن آدم ، وقبيصة ، وغير واحد من تلك الطبقة ، وثقه أحمد وغيره ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وقال النسائي : ليس به بأس ، وقال مرة هو ثقة حافظ كيس وقال ابن سعد : ثقة إن شاء الله ، وأورده الذهبي في ميزانه ( 365 ) فنقل من أحواله وأقوال العلماء فيه ما ذكرناه ( 1 ) ولما ذكر ابن قتيبة في معارفه رجال الشيعة عد فطرا منهم ، وقد أخرج البخاري في صحيحه حديث فطر عن مجاهد ، روى الثوري عن فطر في الأدب عند البخاري ، وأخرج أصحاب السنن ( 366 ) الأربعة وغيرهم عن فطر مات رحمه الله تعالى سنة ثلاث وخمسين ومئة .

م

76 - مالك بن إسماعيل - بن زياد بن درهم أبو غسان الكوفي النهدي ، شيخ البخاري في صحيحه ، ذكره ابن سهد في ص 282 من الجزء 6 من طبقاته ، فكان آخر ما قاله في أحواله : وكان أبو غسان ثقة صدوقا ‹ صفحة 165 › متشيعا شديد التشيع ( 367 ) ، وذكره الذهبي في الميزان بما يدل على عدالته وجلالته ، وأنه أخذ مذهب التشيع عن شيخه الحسن بن صالح ، وأن ابن معين قال : ليس بالكوفة أتقن من أبي غسان ، وأن أبا حاتم قال ، لم أر بالكوفة أتقن منه ، لا أبو نعيم ولا غيره ، له فضل وعبادة ، كنت إذا نظرت إليه رأيته كأنه خرج من قبر ، كانت عليه سجادتان ( 368 ) . قلت : روى عنه البخاري ( 369 ) بلا واسطة في مواضع من صحيحه ، وروى مسلم عنه في الصحيح بواسطة هارون بن عبد الله حديثا في الحدود ، أما مشائخه عند البخاري ، فابن عيينة ، و عبد العزيز ابن أبي سلمة ، وإسرائيل ، وقد أخذ عنه البخاري ، ومسلم عن زهير ابن معاوية . مات رحمه الله . تعالى بالكوفة سنة تسع عشرة ومئتين .

77 - محمد بن خازم - ( 1 ) المعروف بأبي معاية الضرير التميمي الكوفي ، ذكره الذهبي في ميزانه فقال : - محمد بن خازم ع - الضرير ثقة ثبت ، ما علمت فيه مقالا يوجب وهنه مطلقا ، سيأتي في الكنى ، وحين ذكره في الكنى ، قال : أبو معاوية الضرير أحد الأئمة الأعلام الثقات ، إلى أن قال : وقال الحاكم احتج به الشيخان ، وقد اشتهر عنه الغلو ، غلو التشيع ( 370 ) . قلت : احتج به أصحاب الصحاح الستة ( 371 ) ، وقد وضع الذهبي على اسمه غ رمزا إلى إجماعهم على الاحتجاج به ، وإليك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من الأعمش ، وهشام بن عروة وله أحاديث أخر في صحيح مسلم عن غير واحد من الأثبات ، روى عنه في صحيح البخاري علي ابن المديني ، ومحمد بن سلام ، ويوسف بن عيسى ، وقتيبة ، ومسدد ، وروى عنه في صحيح ‹ صفحة 166 › مسلم سعيد الواسطي ، وسعيد بن منصور ، وعمرو الناقد ، وأحمد بن سنان ، وابن نمير ، وإسحاق الحنظلي ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، ويحيى بن يحيى ، وزهير ، أما موسى الزمن فقد روى عنه في الصحيحين كليهما . ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومئة ومات رحمه الله سنة خمس وتسعين ومئة .

78 - محمد بن عبد الله - الضبي الطهاني النيسابوري ، هو أبو عبد الله الحاكم إمام الحفاظ والمحدثين ، وصاحب التصانيف التي لعلها تبلغ ألف جزء جاب البلاد في رحلته العلمية ، فسمع من نحو ألفي شيخ ، وكان أعلام عصره كالصعلوكي ، والإمام بن فورك ، وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم ، ويراعون حق فضله ، ويعرفون له الحرمة الأكيدة ، ولا يرتابون في إمامته ، وكل من تأخر عنه من محدثي السنة عيال عليه ، وهو من أبطال الشيعة وسدنة الشريعة ، تعرف ذلك كله بمراجعة ترجمته في كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي ، وقد ترجمه في الميزان أيضا فقال : إمام صدوق ، ونص على أنه شيعي مشهور ، ونقل عن ابن طاهر قال : سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال : إمام في الحديث ، رافضي خبيث ، وعد له الذهبي شقاشق ، منها قوله أن المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولد مسرورا مختونا ، ومنها أن عليا وصي ، قال الذهبي : فأما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه . ولد سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة في ربيع الأول ، ومات رحمه الله تعالى في صفر سنة خمس وأربع مئة .

79 - محمد بن عبيد الله - بن أبي رافع المدني ، كان هو وأبوه عبيد الله وأخواه ( 372 ) الفضل ، و عبد الله ابنا عبيد الله ، وجده أبو رافع ( ‹ صفحة 167 › 373 ) ، وأعمامه رافع ، والحسن ، والمغيرة ، وعلي ، وأولادهم وأحفادهم أجمعون من صالح سلف الشيعة . ولهم من المؤلفات ما يدل على رسوخ قدمهم في التشيع ، ذكرنا ذلك في المقصد 2 من الفصل 12 من فصولنا المهمة ( 374 ) ، أما محمد هذا فقد ذكره ابن عدي فقال - كما في آخر ترجمته من الميزان ( 375 ) - : هو في عداد شيعة الكوفة ، وحيث ترجمه الذهبي في ميزانه ، وضع على اسمه ت ق رمزا إلى من أخرج له من أصحاب السنن ( 376 ) ، وذكر أنه يروي عن أبيه عن جده ، وأن مندلا ، وعلي بن هاشم ، يرويان عنه . قلت : ويروي عنه أيضا حبان بن علي ، ويحيى بن يعلى ، وغيرهما ، وربما روى محمد بن عبيد الله عن أخيه عبد الله بن عبيد الله كما يعلمه المتتبعون ، وقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير بالإسناد إلى محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال لعلي : " أول من يدخل الجنة أنا وأنت ، والحسن والحسين ، وذرارينا خلفنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا . ا ه‍ . " ( 377 ) .

80 - محمد بن فضيل - بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي ، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه - المعارف - ( 378 ) وذكره ابن سعد في ص 271 من الجزء 6 من طبقاته ، فقال : وكان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا ، وبعضهم لا يحتج به . ا ه‍ . ( 379 ) وذكره الذهبي في باب من عرف بأبيه من أواخر الميزان فقال : صدوق شيعي ( 380 ) ، وذكره في المحمدين أيضا فقال : صدوق مشهور ، وذكر أن أحمد قال : أنه حسن الحديث شيعي ، وأن أبا داود قال : كان شيعيا محترقا ، وذكر أنه كان صاحب حديث ومعرفة ، وأنه قرأ القرآن على حمزة ، وأن له تصانيف ، وأن ابن معين وثقه ، وأحمد حسنه ، والنسائي قال : لا بأس به ( ‹ صفحة 168 › 381 ) .
قلت : احتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ( 382 ) ، ودونك حديثه في صحيح البخاري ومسلم عن كل من أبيه فضيل ، والأعمش ، وإسماعيل ابن أبي خالد وغير واحد من تلك الطبقة ، روى عنه عند البخاري محمد بن نمير ، وإسحاق الحنظلي ، وابن أبي شيبة ، ومحمد بن سلام ، وقتيبة ، وعمران بن ميسرة ، وعمرو بن علي ، وروى عنه عند مسلم عبد الله بن عامر ، وأبو كريب ، ومحمد بن طريف ، وواصل بن عبد الأعلى ، وزهير ، وأبو سعيد الأشج ، ومحمد بن يزيد ، ومحمد بن المثنى ، وأحمد الوكيعي ، وعبد العزيز بن عمر بن أبان . مات رحمه الله تعالى بالكوفة سنة خمس ، وقيل أربع وتسعين ومئة .

81 - محمد بن مسلم - بن الطائفي ، كان من المبرزين في أصحاب الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، وقد ذكره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب رجال الشيعة ، وأورده الحسن بن علي بن داود في باب الثقات من مختصره ( 383 ) ، وترجمه الذهبي فنقل القول بوثاقته عن يحيى بن معين وغيره ، وأن القعنبي ، ويحيى بن يحيى ، وقتيبة ، رووا عنه ، وأن عبد الرحمن بن مهدي ذكر محمد بن مسلم الطائفي فقال : كتبه صحاح ، وأن معروف بن واصل قال : رأيت سفيان الثوري بين يدي محمد بن مسلم الطائفي يكتب عنه ( 384 ) . قلت : وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه لكن تضعيفهم إياه ما ضره وذاك حديثه عن عمرو بن دينار موجود في الوضوء من صحيح مسلم ( 385 ) ، وقد أخذ عنه - كما في ترجمته من طبقات ابن سعد ( 1 ) كل من وكيع بن الجراح وأبي نعيم ، ومعن بن عيسى ، وغيرهم . مات رحمه الله تعالى سنة سبع وسبعين ومئة ، وفي تلك السنة مات سميه محمد بن مسلم بن جماز بالمدينة ، وهما اثنان ترجمهما ابن سعد في الجزء 5 من طبقاته . ‹ صفحة 169 ›

82 - محمد بن موسى - بن عبد الله الفطري المدني ، أورده الذهبي في ميزانه ( 386 ) ، فنقل نص أبي حاتم على تشيعه ، وروي عن الترمذي توثيقه ، ووضع على اسمه رمز مسلم وأصحاب السنن ( 387 ) ، إشارة إلى احتجاجهم به ، ودونك حديثه في الأطعمة من صحيح مسلم يرويه عن عبد الله بن عبد الله ابن أبي طلحة ، وله عن المقبري وجماعة من طبقته ، وقد روى عنه ابن أبي فديك ، وابن مهدي ، وقتيبة ، وعدة من طبقتهم .

83 - معاوية بن عمار - الدهني البجلي الكوفي ، كان وجها في أصحابنا ومقدما عندهم ، كبير الشأن ، عظيم المحل ثقة ( 388 ) ، وكان أبوه عمار أسوة لمن تأسى ومثالا في الثبات ، على مبادئ الحق ، ومثلا ضربه الله للصابرين على الأذى في سبيله ، قطع بعض الطغاة الغاشمين عرقوبيه في التشيع كما ذكرناه في أحواله فما نكل ، وما وهن ، ولا ضعف ، حتى مضى لسبيله صابرا محتسبا ، وابنه معاوية هذا على شاكلته ، والولد سر أبيه فيه - ومن يشابه أباه فما ظلم - صحب إمامية الصادق والكاظم عليهما السلام ( 389 ) فكان من حملة علومهما ، وله كتب في ذلك رويناها بالإسناد إليه ، وروى عنه من أصحابنا ابن أبي عمير ، وغيره ، واحتج به مسلم والنسائي ( 390 ) ، وحديثه في الحج من صحيح مسلم عن الزبير ، روى عنه عند مسلم يحيى بن يحيى وقتيبة ، وله روايات عن أبيه عمار ، وعن جماعة من تلك الطبقة ، موجودة في مسانيد السنة . مات رحمه الله تعالى سنة خمس وسبعين ومئة .

84 - معروف بن خربوذ ( 1 ) - الكرخي ، أورده الذهبي في ميزانه ‹ صفحة 170 › فوصفه بأنه صدوق شيعي ، ووضع على اسمه رمز البخاري ، ومسلم ، وأبي داود إشارة إلى إخراجهم له ، وذكر أنه يروي عن أبي الطفيل ، قال : هو مقل ، حدث عنه أبو عاصم ، وأبو داود ، وعبيد الله بن موسى ، وآخرون ، ونقل عن أبي حاتم أنه قال : يكتب حديثه ( 391 ) . قلت : وذكره ابن خلكان في الوفيات فقال : هو من موالي علي بن موسى الرضا ، ثم استرسل في الثناء عليه فنقل عنه حكاية قال فيها : وأقبلت على الله تعالى وتركت جميع ما كنت عليه إلا خدمة مولاي علي بن موسى الرضا ، عليه السلام . . . الخ ( 392 ) ، وابن قتيبة حين أورد رجال الشيعة في كتابه المعارف عد معروفا منهم ( 393 ) ، احتج مسلم بمعروف ، ودونك حديثه في الحج من الصحيح عن أبي الطفيل . توفي ببغداد سنة مئتين ( 1 ) ، وقبره معروف يزار ، وكان سري السقطي من تلامذته .

85 - منصور بن المعتمر - بن عبد الله بن ربيعة السلمي الكوفي ، كان من أصحاب الباقر والصادق ، وله عنهما عليهما السلام ، كما نص عليه صاحب منتهى المقال في أحوال الرجال ، وعدة ابن قتيبة من رجال الشيعة في معارفه ( 394 ) ، والجوزجاني عده في المحدثين الذين لا تحمد الناس مذاهبهم في أصول الدين وفروعه ، لتعبدهم فيها بما جاء عن آل محمد ، وذلك حيث قال ( 2 ) : كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة ، مثل أبي إسحاق ، ومنصور ، وزبيد اليامي ، والأعمش ، وغيرهم من أقرانهم ، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث . . . ( 395 ) الخ . قلت : ما الذي نقموه ‹ صفحة 171 › من هؤلاء الصادقين ؟ أتمسكهم بالثقلين ؟ أم ركوبهم سفينة النجاة ؟ أم دخولهم مدينة علم النبي من بابها ؟ - باب حطة - أم التجاءهم إلى أمان أهل الأرض ؟ أم حفظهم رسول الله صلى الله عليه وآله في عترته ( 396 ) ؟ أم خشوعهم لله وبكاءهم من خشيته ؟ كما هو المأثور من سيرتهم ، حتى قال ابن سعد - حيث ترجم منصورا في ص 235 من الجزء 6 من طبقاته - : أنه عمش من البكاء خشية من الله تعالى ( قال ) وكانت له خرقة ينشف بها الدموع من عينيه ( قال ) : وزعموا أنه صام ستين وقامها . . . الخ . فهل يكون مثل هذا ثقيلا على الناس مذموما ، كلا ولكن منينا بقوم لا ينصفون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، روى ابن سعد في ترجمة منصور عن حماد بن زيد قال : رأيت منصورا بمكة ( قال ) : وأظنه من هذه الخشبية ، وما أظنه كان يكذب . . . الخ . قلت : ألا هلم فانظر إلى الاستخفاف والتحامل ، والامتهان والعداوة المتجلية من خلال هذه الكلمة بكل المظاهر ، وما أشد دهشتي عند وقوفي على قوله : وما أظنه يكذب ، وي ، وي كأن الكذب من لوازم أولياء آل محمد ، وكأن منصورا جرى في الصدق على خلاف الأصل ، وكأن النواصب لم يجدوا لشيعة آل محمدا اسما يطلقونه عليهم غير ألقاب الضعة ، كالخشبية ، والترابية ، والرافضة ، ونحو ذلك ، وكأنهم لم يسمعوا قوله تعالى : ( ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) ( 397 ) . وقد ذكر ابن قتيبة الخشبية في كتابه المعارف فقال : هم من الرافضة كان إبراهيم الأشتر لقي عبيد الله ابن زياد ، وأكثر أصحاب إبراهيم معهم الخشب فسموا الخشبية . ا ه‍ . ( 398 ) . قلت : إنما نبزوهم بهذا توهينا لهم ، واستهتارا بقوتهم وعتادهم لكن هؤلاء الخشبية قتلوا بخشبهم سلف النواصب ، ابن مرجانة ، واستأصلوا شأفة أولئك ‹ صفحة 172 › المردة ، قتلة آل محمد ( وقطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ( 399 ) فلا بأس بهذا اللقب الشريف ، ولا بلقب الترابية نسبة إلى أبي تراب ، بل لنا بهما الشرف والفخر . شط بنا القلم ، فلنرجع إلى ما كنا فيه فنقول : اتفقت الكلمة على الاحتجاج بمنصور ولذا احتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم مع العلم بتشيعه ( 400 ) ، ودونك حديثه في صحيحي البخاري ، ومسلم عن كل من أبي وائل ، وأبي الضحى ، وإبراهيم النخعي ، وغيرهم من طبقتهم ، روى عنه عندهما كل من شعبة ، والثوري ، وابن عيينة ، وحماد بن زيد ، وغيرهم من أعلام تلك الطبقة ، قال ابن سعد : وتوفي منصور في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة ( قال ) : وكان ثقة مأمونا كثير الحديث رفيعا عاليا - رحمه الله تعالى - .

86 - المنهال بن عمرو - الكوفي التابعي من مشاهير شيعة الكوفة ، ولذا ضعفه الجوزجاني وقال : سئ المذهب ، وكذا تكلم فيه ابن حزم وغمزه يحيى بن سعيد ، وقال أحمد بن حنبل : أبو بشر أحب إلي من المنهال وأوثق ، ومع العلم بكونه شيعيا ، وتظاهره بذلك ، ولا سيما في أيام المختار ، لم يرتابوا في صحة حديثه ، فأخذ عنه شعبة ، والمسعودي والحجاج بن أرطاة ، وخلق من طبقتهم ، وقد وثقه ابن معين ، وأحمد العجلي ، وغيرهما ، وذكره الذهبي في الميزان ( 401 ) فنقل من أقوالهم فيه ما نقلناه ، ووضع على اسمه رمز البخاري ( 402 ) ومسلم ، إشارة إلى إخراجهما عنه ، ودونك حديثه في صحيح البخاري عن سعيد بن جبير ، وقد روى عنه في التفسير من صحيح البخاري زيد بن أبي أنيسة وروى عنه منصور بن المعتمر في الأنبياء .

87 - موسى بن قيس - الحضرمي ، يكنى أبا محمد ، عده العقيلي من الغلاة في الرفض ، وسأله سفيان عن أبي بكر وعلي فقال : علي أحب ‹ صفحة 173 › إلي ، وكان موسى يروي عن سلمة بن كهيل ، عن عياض بن عياض ، عن مالك بن جعونة ، قال : سمعت أم سلمة تقول : " علي على الحق ، فمن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا ، ( 403 ) " رواه أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن موسى بن قيس ، وروى موسى في فضل أهل البيت صحاحا ساءت العقيلي فقال فيه ما قال ، أما ابن معين فقد وثق موسى ، واحتج به أبو داود ، وسعيد بن منصور ، في سننهما ، وترجمه الذهبي في الميزان ( 404 ) ، فأورد كلما نقلناه عنهم في أحواله ، ودونك حديثه في السنن ( 405 ) عن سلمة بن كهيل ، وحجر بن عنبسة ، وقد روى عنه الفضل بن دكين وعبيد الله بن موسى ، وغيرهما من الأثبات . مات رحمه الله تعالى أيام المنصور .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 163 ›
( 1 ) ص 279

‹ هامش ص 164 ›
( 1 ) وأورده ابن سعد في ص 253 من الجزء السادس من طبقاته .

‹ هامش ص 165 ›
( 1 ) بالخاء المعجمة من فوق وغلط من قال ابن حازم بالحاء المهملة .

‹ هامش ص 168 ›
( 1 ) راجع صفحة 381 من جزئها الخامس .

‹ هامش ص 169 ›
( 1 ) وقيل ابن فيروز ، وقيل ابن الفيروزان ، وقيل ابن علي .

‹ هامش ص 170 ›
( 1 ) وقيل سنة 201 ، وقيل سنة 204 .
( 2 ) كما في ترجمة زبيد اليامي من الميزان ، وقد نقلنا هذه الكلمة عن الجوزجاني في أحوال كل من زبيد والأعمش وأبي إسحاق ، وعلقنا عليها تعليقات جديرة بالمراجعة .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية