![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() [ معجزات الكاظم ع ] 284 / 27 - وأخبرني علي بن هبة الله الموصلي ، قال : حدثني أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى القمي ، عن أبيه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي ، قال : حدثنا حماد بن عيسى الجهني ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، ادع الله أن يرزقني دارا ، وزوجة ، وولدا ، وخادما ، وأحج في كل سنة . فرفع يده ثم قال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وارزقه دارا ، وزوجة ، وولدا ، وخادما ، والحج خمسين سنة . قال حماد : فحججت ثمان وأربعين سنة ، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي ، وهذا ابني ، وهذا خادمي . وحج بعد هذا الكلام حجتين ، ثم خرج بعد الخمسين فزامل أبا العباس النوفلي ، فلما صار في موضع الاحرام دخل يغتسل ، فجاء الوادي فحمله ، فغرق ، فمات ، ودفن بسيالة ( 2 ) . 285 / 28 - وروى الحسن ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : حدثنا محمد بن علي الصيرفي ، عن علي بن محمد ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت العبد الصالح ( عليه السلام ) يقول : لما حضر أبي الموت قال : يا بني لا يلي غسلي غيرك ، فإني غسلت أبي ، وغسل أبي أباه ، والحجة يغسل الحجة . ‹ صفحة 329 › قال : فكنت أنا الذي غمضت أبي ، وكفنته ، ودفنته بيدي . وقال : يا بني ، إن عبد الله أخاك يدعي الإمامة بعدي ، فدعه ، وهو أول من يلحق بي من أهلي . فلما مضى أبو عبد الله ( عليه السلام ) أرخى أبو الحسن ستره ، ودعا عبد الله إلى نفسه . قال أبو بصير : جعلت فداك ، ما بالك حججت العام ( 1 ) ، ونحر عبد الله جزورا ؟ قال : إن نوحا لما ركب السفينة وحمل فيها من كل زوجين اثنين ، حمل كل شئ ، إلا ولد الزنا ، فإنه لم يحمله ، وقد كانت السفينة مأمورة ، فحج نوح فيها ، وقضى مناسكه . قال أبو بصير : فظننت أنه عرض بنفسه ، وقال : أما إن عبد الله لا يعيش أكثر من سنة . فذهب أصحابه حتى انقضت السنة . قال : فهذه فيما يموت . قال : فمات في تلك السنة . ( 2 ) 286 / 29 - وعنه ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن علي ابن محمد ، عن الحسن ، عن أبيه علي بن أبي حمزة ، قال : كنا بمكة وأصاب الناس تلك السنة صاعقة ، ومات من ذلك خلق كثير ، فدخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال لي مبتدئا : يا علي ، ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به ثلاثا ، إلا أن يجئ منه ريح يدل على موته . قلت : جعلت فداك ، كأنك تخبرني أنه قد دفن ناس كثير ما ماتوا إلا في قبورهم ؟ قال : نعم . ( 3 ) 287 / 30 - وروى الحسن ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، [ عن محمد بن علي ] ( 4 ) ، عن علي بن محمد ، عن الحسن ، [ عن أبيه علي بن أبي حمزة ] ( 5 ) ، عن ‹ صفحة 330 › الأخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي ، قال : حججت فدخلت عليه ، فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه ، فقد دنا أجلك . فبكيت ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك ، نعيت إلي نفسي . فقال لي : أبشر ، فإنك من شيعتنا ، وإنك إلى خير . قال الأخطل : لما لبث عبد الله بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات . ( 1 ) 288 / 31 - وعنه ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن علي ابن محمد ، عن الحسن ، عن عيسى شلقان ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) أريد أن أسأله عن أبي الخطاب ، فقال مبتدئا : ما يمنعك أن تلقى ابني ، فتسأله عن جميع ما تريد . قال : فذهبت إليه وهو قاعد في الكتاب ، وعلى شفتيه أثر مداد ، فقال لي مبتدئا : يا عيسى ، إن الله ( تبارك وتعالى ) أخذ ميثاق النبيين على النبوة ، فلن يتحولوا إلى غيرها عنها أبدا ، وأخذ ميثاق الوصيين على الوصية ، فلن يتحولوا عنها أبدا ، وأعار قوما الإيمان زمانا ، ثم سلبهم إياه ، وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلبه الله إياه . قال : فضممته إلى صدري وقبلت بين عينيه ، فقلت : بأبي أنت وأمي * ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) * ( 2 ) . ثم رجعت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي : ما صنعت يا عيسى ؟ قلت له : بأبي أنت وأمي ، أتيته فأخبرني ، مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ ، بجميع ما أردت . قال : يا عيسى ، إن ابني الذي رأيته ، لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم . قال عيسى : ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب ، فعلمت عند ذلك أنه صاحب هذا الأمر . ( 3 ) 289 / 32 - وروى الحسن ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، ‹ صفحة 331 › عن علي ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : أرسلني أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى رجل من أهل الوازارين ، قلت : ليس يعرف الوازارين . قال : الوازارين الذي يشتري غدد اللحم . قلت : قد عرفته . قال : أتعرف فيه زقاقا يباع فيه الجواري ؟ قلت : نعم . قال : فإن على باب الزقاق شيخ يقعد على ظهر الطريق ، بين يديه طبق فيه نبع ( 1 ) ، يبيعه بنفسه للصبيان بفلس فلس ، فائته واقرئه مني السلام ، وأعطه هذه الثمانية عشر درهما ، وقل له : يقول لك أبو الحسن : انتفع بهذه الدراهم ، فإنها تكفيك حتى تموت . قال : فأتيت الموضع ، فطلبت الرجل فلم أجده في موضعه ، فسألت عنه ، فقالوا : هذه الساعة يجئ ، فلم ألبث أن جاء فقلت : فلان يقرئك السلام ، وهذه الدنانير خذها ، فإنها تكفيك حتى تموت . فبكى الشيخ ، فقلت له : ما يبكيك ؟ قال : ولم لا أبكي وقد نعيت إلي نفسي ؟ ! فقلت : ما عند الله خير لك مما أنت فيه . قال : من أنت ؟ قلت : أنا علي بن أبي حمزة . قال : والله ، ما كذبني ، قال لي سيدي ومولاي : أنا باعث إليك مع علي بن أبي حمزة برسالتي . فقلت : ومن أنت ، لا أعرفك من إخواني ؟ قال : أنا عبد الله بن صالح . قلت : وأين المنزل ؟ قال : في سكة البربر ( 2 ) ، عند دار أبي داود ، وأنا معروف في منزلي ، إذا سألت عني هناك . قال : فلبثت عشرين ليلة وسألت عنه ، فخبرت أنه شاك منذ أيام ، فأتيت ‹ صفحة 332 › الموضع الذي وصف ، فإذا الرجل في حد الموت ، فسلمت عليه فأثبتني ( 1 ) ، فقلت له : أوصني بما أحببت ، أنفذه من مالي . قال : يا علي ، لست أخلف إلا ابنتي ، وهذه الدويرة ، فإذا أنا مت فزوج ابنتي ممن أحببت من إخوانك ، ولا تزوجها إلا من رجل يدين الله بدينك ، فإذا فعلت ، فبع داري واحمل ثمنها إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، ولتشهد لي بالوصية ، ولا يلي أحد غسلي غيرك حتى تدخلني قبري . ففعلت جميع ما أوصاني به ، وزوجت ابنته رجال من أصحابنا له دين ، وبعت داره ، وحملت الثمن إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وأخبرته بجميع ما أوصاني به . فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : رحمه الله ، قد كان من شيعتنا ، وكان لا يعرف . ( 2 ) 290 / 33 - وروى الحسن ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن علي ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : بعثت مولاي إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ومعه مائتي دينار ، وكتبت معه كتابا ، وكان من الدنانير خمسين دينارا من دنانير أختي فاطمة ، وأخذتها سرا لتمام المائتي دينار ، وكنت سألتها ذلك فلم تعطني ، وقالت : إني أريد أن أشتري بها قراح ( 3 ) فلان بن فلان . فذكر مولاي أنه قدم فسأل عن أبي الحسن ( عليه السلام ) فقيل له : إنه قد خرج ، فأسرع في السير ، فقال : والله ، إني لأسير من المدينة إلى مكة في ليلة مظلمة ، وإذا الهاتف يهتف بي : يا مبارك ، يا مبارك ( 4 ) مولى شعيب العقرقوفي ! قلت : من أنت ؟ قال : أنا معتب يقول لك أبو الحسن ( عليه السلام ) : هات الكتاب الذي معك ، ووافني بما معك إلى منى . قال : فنزلت من محملي ، فدفعت إليه الكتاب ، وصرت إلى منى ، فدخلت عليه ‹ صفحة 333 › وطرحت الدنانير عنده ، فجر بعضها إليه ، ودفع بعضها بيده ، ثم قال لي : يا مبارك ، ادفع هذه الدنانير إلى شعيب ، وقل له : يقول لك أبو الحسن : ردها إلى موضعها الذي أخذتها منه ، فإن صاحبتها تحتاج إليها . قال : فخرجت من عنده ، وقدمت على شعيب ، فقلت له : قد رد عليك من الدنانير التي بعثت بها خمسين دينارا ، وهو يقول لك : ردها إلى موضعها الذي أخذتها منه ، فما قصة هذه الدنانير ، فقد دخلني من أمرها ما الله به عليم . فقال : يا مبارك ، إني طلبت من فاطمة أختي خمسين دينارا لتمام هذه الدنانير ، فامتنعت ، وقالت : أريد أن أشتري بها قراح فلان بن فلان ، فأخذتها سرا ، ولم ألتفت إلى كلامها . قال شعيب : فدعوت بالميزان فوزنتها ، فإذا هي خمسون دينارا ، لا تزيد ولا تنقص . قال : فوالله ، لو حلفت عليها أنها دنانير فاطمة لكنت صادقا . قال شعيب : فقلت لمبارك : هو والله إمام فرض الله طاعته ، وهكذا صنع بي ( 1 ) أبو عبد الله ( عليه السلام ) الإمام من الإمام . ( 2 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 328 › ( 1 ) إثبات الوصية : 166 ، عيون المعجزات : 98 ، الخرائج والجرائح 1 : 317 / 10 ، الثاقب في المناقب : 462 / 392 ، فرج المهموم : 230 ، كشف الغمة 2 : 241 ، الصراط المستقيم 2 : 190 / 7 . ( 2 ) وهي أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة . معجم البلدان 3 : 292 . قرب الإسناد : 128 ، إثبات الوصية : 168 ، أمالي المفيد : 12 / 11 ، الاختصاص : 205 ، رجال الكشي : 316 / 572 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 306 . ‹ هامش ص 329 › ( 1 ) في إثبات الوصية : ما بالك ما ذبحت العام . ( 2 ) إثبات الوصية : 167 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 224 . ( 3 ) الكافي 3 : 210 / 6 ، التهذيب 1 : 338 / 159 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 292 . ( 4 ) أضفناه بدلالة ما تقدم من الأسانيد في هذا الباب ، وما يأتي ، راجع معجم رجال الحديث 16 : 289 . ( 5 ) أضفناه كما في سند الحديثين السابقين ، ورجال الكشي . ‹ هامش ص 330 › ( 1 ) رجال الكشي : 448 / 842 . ( 2 ) آل عمران 3 : 34 . ( 3 ) قرب الإسناد : 143 ، الخرائج والجرائح 2 : 653 / 5 ، مدينة المعاجز : 433 / 26 . ‹ هامش ص 331 › ( 1 ) النبع : شجر ينبت في قلة الجبل تتخذ منه القسي والسهام . ( 2 ) في " ع ، م " : للبربر . ‹ هامش ص 332 › ( 1 ) أي عرفني حق المعرفة " لسان العرب - ثبت - 2 : 20 " . ( 2 ) مدينة المعاجز : 433 / 27 . ( 3 ) القراح : المزرعة التي ليس عليها بناء ولا فيها شجر " الصحاح - قرح - 1 : 396 " . ( 4 ) ( يا مبارك ) ليس في " ع " . ‹ هامش ص 333 › ( 1 ) ( بي ) ليس في " ط " . ( 2 ) مناقب ابن شهرآشوب 4 : 293 ، مدينة المعاجز : 434 / 28 . ( 3 ) في " م " : إن . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |