هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 54 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتدى الشبهات والردود > منتدى الرد على فضائل ابي بكر

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 06-30-2010, 12:03 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بحث حول حب ابي بكر لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم والرد عليه



الفضيلة الخامسة
البجث لاية الله العلامة السيد علي ابو الحسن



حب ابي بكر لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم


قال الله تعالى في محكم متابه:
*<قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم>*(1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((أعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)).

أقول :
تفصيل معنى هذا الحديث ان يقال:
إن أي شخص إما ان يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يحب ربه جلّ وعلا, او العكس ,او ان يحبهما معاً, او لا يحبهما جميعاً.
وحبّ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بما هو رسول رب العالمين لا يمكن ان يتحقق مع عدم تحقق حب الله تعالى,إذ كيف يحبه بما هو رسول ربه, ولا يحب ربه؟!

الفهرس
(1)سورة آل عمران الآية 31.

ص 2

وحبّ الله تعالى دون حب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لا يتم إلا في مورد الجهل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,وإلا فمع العلم به والاطلاع عليه, فلا يكون مدعي حب الله تعالى إلا كاذباً. وإلا فكيف يدّعي حبّ الله تعالى بما هو لطيف بعباده, رحيم بخلقه, علماً بأن ذلك يقضي بأن يبعث رسلاً مبشرين منذرين معرّفين عنه , ومع ذلك لا يحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مظهر رحمته سبحانه.
فيتلخص أن مثل ابي بكر الصدّيق وهو صاحب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المعترف ظاهراً بنبوته, لا يخلو حاله,إما أنه يحب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ويحب ربه سبحانه حباً حقيقياً وحقاً, او انه لا يحبهما.
واذا صدق العبد في حبه لله تعالى, فإنه لا محالة سيحبه الله تعالى ,ولا يمكن احتمال ان يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن لا يحبه, فإنه صلى الله عليه وآله وسلم ليس في طرف الضد لله تعالى.
والمولى تعالى لا يخدعه احد, فإنه سبحانه إما أن يعلم بأن عبده صادق ,او أنه غير صادق.
لذا يستطيع كل احد ان يدّعي الحب لله تعالى ,بقطع النظر عن كون سكناته وأفعاله وحر كاته منسجمة مع أوامره سبحانه أو غير منسجمة, ولكن ليس لأحد أن يدّعي بأن الله تعالى يحبه, اللهم إلا إذا اطلع الغيب.
فإذا شهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لأحد بأنه يحبه هو وربه, كشف ذلك بنحو اليقين على ان ذاك الشخص ممن صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في حبه لهما.

ص 3

وإذا شهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعكس فإن ذلك كاشف قطعي عن ان ذاك الشخص غير صادق في ادعائه الحب لله تعالى ولنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ,ولو انه صادق لأحبه المولى سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,فإنهما يحبان كل صادق ,ويبغضان كل منافق.
ثم في المقابل ,يمكن ان يكون عند صنف من الناس درجة دنيا من المحبة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,ولكن مع ذلك يعصي ويخالف الأوامر الإلهية,دون ان يكون في حد ذاته من المتمردين المعاندين.
وهذا الصنف من الناس لا يصح ان يقال لهم: إنكم لا تحبون الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم, فإنهم قطعاً يحبونهما بدرجة معينة ,نعم يصح ان ننفي عنهم حبهم لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم بنحو مطلق ,اي بنحو تام.
فهذا الصنف يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,ولكن لا بنحو كامل مطلق.
فتلخص ان الناس اما يصح ان ننفي عنهم مرتبة الحب لله تعالى او نثبتها بنحو مطلق,او ننفيها بنحو جزئي فتثبت حينئذ بنحو جزئي ايضاً.
بينما حب الله تعالى لشخص لا يحتمل هذا التشقيق, فإما ان الله تعالى يحب الشخص او لا يحبه, بغض النظر عن كون الشخص الذي لا يحبه الله تعالى فيه بعض الجهات من الحسن, فإن في هذه الحالة سيكون المولى تعالى محباً لتلك الخصال والجهات ,ليس إلا.
لهذا ,فإن ثبوت عدم حب الله تعالى لشخص يكشف عن ذاك الشخص ممن لا يؤمن بالله تعالى ,إذ كيف لله تعالى ان لا يحب من يؤمن به, ويعتقد بربوبيته!!
وبعبارة ثالثة واضحة:إن الكافر او المنافق مثلاً لا يمكن ان يحبهما الله تعالى, وان كان قد يحب فعلهما فيما إذا كان حسناً.
ثم إنني سمعت المولى جلت كلمته يقول في محكم كتابه *<قل إنّ كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم>*.

ص 4

أقول:
وقد ثبت فيما تقدم في الفضيلة الثانية بنحو لا يشوبه شك, ان ابا بكر لم يكن تابعاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,فإنه لم يكن منه, والآية الكريمة صريحة في ان غير التابع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يكون ممن يحب الله تعالى.
فمن يحب الله تعالى يتبع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,ومن يتبع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم يكن منه, وفي المقابل من لم يكن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو تابع له, ومن لم يكن تابعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يكون ممن يحب الله تعالى.
فالمولى سبحانه يأمر رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأن قل لأصحابك :إن كنتم صادقين في ادعائكم الحب لله تعالى, فاتبعوني, فإن اتباعكم لي يعني سلوككم مسلك الحق والصواب, ومن يسلك جادة الهدى والرشاد يحبه الله تعالى.
وبديهي أنّ من لا يتبع الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لا يكون واقعاً محباً لله تعالى, وإلا لصدق في اتباعه لمن أمر سبحانه باتباعه.
هذا وقد أخرج احمد بن حنبل,والبخاري,ومسلم ,والبيهقي, والنسائي, وابو يعلى بإسنادهم عن سهل بن سعد – واللفظ للبخاري – ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه, يحب الله ورسوله ,ويحبه الله ورسوله ,قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها, فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يرجو ان يعطاها , فقال: أين علي بن ابي طالب, فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه ,قال: فأرسلوا إليه فأتي به, فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع,فأعطاه الراية(1).
وأخرج ابن ابي شيبة ,وابن حنبل ,ومسلم,وغيرهم بإسنادهم عن أبي هريرة-واللفظ لمسلم –أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر:لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله ,يفتح الله على يديه, قال عمر بن الخطاب:ما أحببت الإمارة إلا يومئذ, قال: فتساورت لها رجاءً أن أدعى لها, قال:فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياه, وقال: امش(2).

الفهرس
(1)مسند احمد بن حنبل ج 5 ص 333,فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ص 15-16, صحيح البخاري ج 4 ص 20-207 وج 5 ص 76,صحيح مسلم ج 7 ص 121, السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 106-107,السنن الكبرى للنسائي ج 5 ح 8403 ص 110, خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي ص 55-56, مسند أبي يعلى ج 13 ح 7527 ص 522وح 7537 ص 531.
(2)المصنف لابن ابي شيبة الكوفي ج 7 ح 33 ص 500 وج 8 ح 10 ص 522,فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ص 16,صحيح مسلم ج 7 ص 121,مسند أبي داود الطيالسي ص 320,مسند ابن راهويه ج 1 ص 253,السنن الكبرى للنسائي ج 5 ح 8151 ص 46 وح 8404 ص 110, صحيح ابن حبان ج 15 ص 379-380,كتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم ح 1377 ص 594, الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ج 2 ص 110, تاريخ بغداد ج 8 رقم 4036 ص 5.

ص 5

اقول:
كون عمر بن الخطاب قد طمع في ان يأخذ الراية, لا ينافي كونه ممن سبق أن أخذها ورجع,فإنّ الطمع بالمنصب او الرياسة من صفة غالب البشر, ومن الطبيعي للناس العاديين ان يطمعوا في شيء ذي فضل عظيم بنية صالحة او فاسدة, وإن كانوا في قرارة أنفسهم يدركون جيداً أنهم ليسوا أهلاً لذلك, غير أنّ ذلك لا ينفي الأمل لديهم.
واخرج البخاري ,ومسلم , والبيهقي, والطبراني بإسنادهم عن سلمة بن الأكوع- واللفظ للبخاري- قال كان عليّ عليه السلام تخلّف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خيبر,وكان به رمد,فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !فخرج عليّ عليه السلام فلحق بالنبي عليه السلام فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها, فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :لأعطين الراية او قال ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله,او قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه, فإذا نحن بعليّ وما نرجوه, فقالوا:هذا عليّ عليه السلام فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,ففتح الله عليه(1).

الفهرس
(1)صحيح البخاري ج 4 ص 12و207, صحيح مسلم ج 7 ص 122,السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 362,المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 13 و31و36.

ص 6

اقول :
وفي سنن البيهقي بإسناده عن سلمة قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,فذكر الحديث بطوله, قال:فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليّ عليه السلام يدعوه وهو أرمد..(1).
اقول:
وا لثبته البيهقي بقوله (فذكر الحديث بطوله)), يدل بوضوح على أنّ هناك زيادة تخص المورد, وقد صدق بعض حفّاظهم مع أنفسهم في المقام فأورد الحديث بتمامه.

الفهرس
(1)السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 131.





آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم 07-04-2010 في 02:47 PM.
رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية