![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() البحث لاية الله السيد علي ابو الحسن الفضيلة الثالثة ص 1 قال تعالى في محكم كتابه *<وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا" إنّ ذلكم كان عند الله عظيما">* وقال تعالى *<إنّ الّذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدّنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا" مهينا">*(1). أقول : المعنى الذي تفيده هاتان الآيتان مضافا" إلى وضوحه,فإنه موضع اتفاق وإجماع بين الأمة,لم يخالف فيه أحد. غايته يبقى الكلام في إثبات الأمور التي تؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وما يؤذيه صلى الله عليه وآله وسلم أمور كثيرة ترجع إلى أمر واحد وهو الباطل,فإن كل باطل لا يحبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم,ولا يمكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يؤذيه شيء من الحق, فإنه صلى الله عليه وآله وسلم الحق,وقد جاء بالحق, وأمربه ,وبذل نفسه وروحه من أجل إحقاقه. وقد وقع الاختلاف ولا يزال في أمور كثيرة في أنها هل تؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم,ولكن أجمعت الأمة على أنّ أذية فاطمة الزهراء صلوات الله ربي وسلامه عليها هي أذية لأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. الفهرس (1)سورة الأحزاب الآية 53 و57. |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |