![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أبو هريرة :
( محمود عبد إبراهيم ... ... ) مناقضته لصريح الكتاب في خلق السماوات والأرض : السؤال: عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " خلق الله عزّ وجلّ التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبثّ فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة ، في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة ، فيما بين العصر إلى الليل " (1) ، أخرجه مسلم ، فكيف تقولون ستّة أيام ؟ حيث ورد ذلك في موقعكم في كتاب : أين سنّة الرسول ؟ للمحامي أحمد حسين يعقوب : لقد فشلت الموازين التي أوجدها علماء دولة الخلافة ، فحديث خلق الله السماوات والأرض في سبعة أيّام صحيح حسب كلّ موازين علماء دولة الخلافة ، فقد قال أبو هريرة : بأنّ الرسول قد أخذ بيده وقال له ! وإسناده من أوّله إلى آخره صحيح حسب موازينهم ، ورجاله كلّهم ثقات حسب موازينهم ، وأبو هريرة صحابي ، ومن العدول حسب تلك الموازين ، ومن المحال عقلاً أن يكذّب على رسول الله ؟ حسب الموازين الله سبحانه تعالى يؤكّد في أكثر من آية محكمة ، أنّه قد خلق السماوات والأرض في ستّة أيّام ، والرسول لا ينطق عن الهوى ، بل يتبع ما يوحى إليه من ربّه ، فمن نصدّق حسب رأيكم ؟ هل نصدّق القرآن ؟ أو نصدّق موازينكم !! وهل يعقل أن يناقض الوحي نفسه !! ومعنى ذلك أنّ الخلل يكمن في الموازين لا في الدين !! (2) ، الرجاء الإجابة . ____________ 1- صحيح مسلم 8 / 127 . 2- أين سنّة الرسول : 404 . الصفحة 212 الجواب : إنّ الحديث المروي عن أبي هريرة ظاهر وصريح في تعداد سبعة أيّام ، بالأخصّ عند ملاحظة أنّه ينصّ على ذكر الأيّام ، فيقول : خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق ... يوم الأحد ، وخلق ... يوم الاثنين ، وخلق ... يوم الثلاثاء ، وخلق ... يوم الأربعاء ، وبثّ ... يوم الخميس ، وخلق ... يوم الجمعة ... ، فكلّ من له أدنى معرفة بالحساب ، وبأوّليات اللغة العربية يدرك جيّداً ، أنّ المراد في الحديث سبعة أيّام . ويؤيّد مدّعانا ما وقع فيه علماء الحديث، من خلط وخبط في معنى الحديث، ولو كان ما ذكرتموه من التأويل له أدنى وجه ، لنصّوا عليه وتخلّصوا من سائر الإشكالات والتوجيهات التي ذكروها ، لا لشيء ، بل لالتزامهم بصحّة كلّ ما ورد في صحيح مسلم . قال ابن كثير : " وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم ، وقد تكلّم عليه علي بن المديني ، والبخاري ، وغير واحد من الحفّاظ ، وجعلوه من كلام كعب، وأنّ أبا هريرة إنّما سمعه من كلام كعب الأحبار ، وإنّما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعاً ، وقد حرّر ذلك البيهقي " (1) . وقال المتّقي الهندي : " وقد تكلّم علماء الحديث حول هذا الحديث ما خلاصته : ذكر ابن القيّم في كتابه المنار المنيف فصل 19 ، صفحة 153 ، ما يلي : ويشبه هذا ما وقع فيه الغلط من حديث أبي هريرة : خلق الله التربة يوم السبت ... ، ولكن وقع الغلط في رفعه ، وإنّما هو من قول كعب الأحبار ، كذلك قال إمام أهل الحديث : محمّد بن إسماعيل البخاري في تاريخه الكبير 1 / 413 ، وقاله غيره من علماء المسلمين أيضاً ، وهو كما قالوا ، لأنّ الله أخبر ____________ 1- تفسير القرآن العظيم 1 / 72 . الصفحة 213 أنّه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ، وهذا الحديث يقتضي أنّ مدّة التخليق سبعة أيّام ، والله أعلم " (1) . ********** ( علي حسن لاري . البحرين . 15 سنة . طالب ثانوية ) ضرب عمر له في مصادر سنّية : السؤال: من المسلّمات أنّ أبا هريرة كان من الذين كذّبوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأُمور دنيوية ، كما ممّا لاشكّ فيه : أنّ عمر ضرب أبا هريرة على ذلك ، فهل لنا بمصادر هذه الأُمور من كتب إخواننا أهل السنّة ؟ الجواب : هناك الكثير من كتب أهل السنّة ذكرت ذلك ، منها : " العقد الفريد " ، حيث جاء فيه : " ثمّ قام إليه بالدرّة فضربه حتّى أدماه ... " (2) ، " الإصابة " (3) ، " شرح نهج البلاغة " (4) ، وغيرها من المصادر السنّية الأُخرى (5) . ____________ 1- كنز العمّال 6 / 127 . 2- العقد الفريد 1 / 44 . 3- الإصابة 1 / 75 . 4- شرح نهج البلاغة 4 / 67 و 16 / 165 . 5- أُنظر : أضواء على السنّة المحمدية : 201 و 218 ، شيخ المضيرة أبو هريرة : 80 . الصفحة 214 ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |