هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9 ]       »     دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 11 ]       »     دورة : توصيل ونشر المعلومات ال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13 ]       »     دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 43 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 43 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات المحقق السيد جعفر مرتضى العالملي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-18-2011, 03:16 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ابتداء خلقها وإبداع نور المخدرة الطاهرة صلوات الله عليها "موقع الميزان "



ابتداء خلقها وإبداع نور المخدرة الطاهرة صلوات الله عليها "موقع الميزان "

الأخبار الدالة على خلقتها النورانية ، وما ذهب إليه الفريقان من العقيدة الراسخة الثابتة للشيعة الإمامية ، وما ذهب إليه العامة العمياء .
وقد اتفق الفريقان على أن نور الرسول ( صلى الله عليه وآله ) الموفور السرور كان في أول الإيجاد ، لم يسبقه سابق ولا تقدمه متقدم .
واتفق الفريقان على رواية حديث « أول ما خلق الله نوري »; ومن نوره المقدس انسلت بقية الأنوار وظهرت في عرصة الوجود ، فهو ( صلى الله عليه وآله ) أنور الأنوار .
وفي الحديث « خلق الله الأشياء بالمشيئة » ، والمشيئة بنفسها تعني أن وجوده لم يكون مسبوقا بوجود آخر ، وأن كل الموجودات معلولة لوجوده المبارك « لولاك لما خلقت الأفلاك » والذات المقدسة علة لها والعله أسبق وأشرف من المعلول .
وفي حديث « أول ما خلق الله نوري » إشارة إلى أن وجودي من الحق تعالى ، ونوري مشتق من مبدأ الربوبية ، ولي خالق أوجدني من العدم وألبسني خلعت الوجود وأفاض علي الحياة .
وقد تبين من الأخبار المتواترة والآثار المتكاثرة أن عالم الأنوار يختلف عن العوالم الأخرى ، فهو أفضل وأعلى رتبة ، كما أن اختلاف مراتب الأنوار أيضا مطلب في غاية الوضوح ، ولا ضير في اختلاف الأخبار في ابتداء الخلقة في ذكر الأعوام والسنين ، مثل الأربعة آلاف سنة ، ومائة وأربعة وعشرين ، وألف ألف دهر ، وأربعين ألف ، وألفي عام وغيرها ، لإمكان الجمع بينها .
ونبدأ في إثبات المراد وصحة المقصود بحديث أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي أخرجه أبو الحسن البكري شيخ الشهيد الثاني في كتاب الأنوار ، وفيه كفاية ، قال في أول الحديث : « كان الله ولا شئ معه ، فأول ما خلق الله نور حبيبه محمد قبل خلق العرش والكرسي والسماوات والأرض واللوح والقلم والجنة والنار والملائكة وآدم وحواء بأربعة وعشرين وأربعمائة ألف عام » وكانت له تسبيحات الخاصة » .
فأول ما خلق ، وأول ما صدر ، وأول ما ظهر نور نبينا ( صلى الله عليه وآله ) .
وحديث جابر « أول شئ خلق الله نور نبيك يا جابر ثم خلق منه كل خير » .
وأيضا عن جابر بن عبد الله [ قال : ] قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « أول ما خلق الله نوري ، ففتق منه نور علي ( عليه السلام ) . . الخ » .
وفي حديث جابر بن يزيد الجعفي عن الباقر ( عليه السلام ) : كان الله ولا شئ غيره ، ولا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمدا ( صلى الله عليه وآله ) وخلفاءه من أهل بيته معه من نوره وعظمته » .
وأما إيجاد نور فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بالإنفراد ، مع قدم نور النبوة والولاية ، فالمستفاد من بعض الأخبار والآثار أن نورها مقدم ومخلوق بالاستقلال ، ومن بعضها أنها خلقت من نور النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويظهر من بعض الأخبار المعتبرة أنها خلقت من نور النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونور أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وفي حديث الخصال ومعاني الأخبار والعلل عن معاذ بن جبل ، أن نور النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأمير ( عليه السلام ) والحسنين ( عليهما السلام ) خلق جميعا قبل سبعة آلاف سنة ، وليس فيه ترتب بين أنوارهم ( عليهم السلام ) .
وعليه ففي إبداع النور الفاطمي أربعة طوائف من الأخبار ، أرجحها وأوضحها حديث جابر وأبي الحسن البكري .
وروي اتحاد نور النبوة والولاية بمفاد « أنا وعلي من نور واحد » .
ثم انقسم هذا النور إلى جزئين ، النور النبوي ، والنور العلوي ، فخلق النور الفاطمي من نور النبوة ، ونور الحسنين ( عليهما السلام ) من نور فاطمة أو من نور الولاية .
نعم ; يستفاد من الحديث الذي أخرجه المجلسي ( رحمه الله ) في المجلد السابع والعاشر من البحار ، عن كتاب رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي بحذف الاسناد ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذيل قوله تعالى ( أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين ) : أن نور فاطمة خلق في أول الإيجاد والإبداع بالإنفراد دون الاشتراك ; قال ( صلى الله عليه وآله ) في آخر الحديث : ثم إن الله خلق الظلمة بالقدرة ، فأرسلها في سحائب البصر ، فقالت الملائكة : سبوح قدوس ربنا ، مذ عرفنا هذه الأشباح ما رأينا سوء ; فبحرمتهم إلا كشفت ما نزل بنا ، فهنالك خلق الله تعالى قناديل الرحمة وعلقها على سرادق العرش ، فقالت الملائكة : إلهنا لمن هذه الفضيلة وهذه الأنوار ؟ ! فقال : هذا نور أمتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فلذلك سميت أمتي الزهراء لأن السماوات والأرضين بنورها زهرت ، وهي آنية نبيي وزوجة وصيه .
ولا تعارض بين ظهور نور تلك المخدرة في السماوات وبين سبق النور النبوي المقدس وقدمه ، فهذا الإظهار والأزهار جلوة من جلوات سيدة الكائنات ، كما أن الوجود الفاطمي المقدس جلوة من الجلوات المحمدية ( صلى الله عليه وآله ) .
روى الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والطبرسي وصاحب كشف الغمة رضوان الله عليهم عن الفضل بن شاذان معنعنا عن الإمام موسى بن جعفر ، قال : « إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه من نور عظمته وجلاله ، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى ( عليه السلام ) في طور سيناء ، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه ، وكان ذلك النور نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما أراد أن يخلق محمدا ( صلى الله عليه وآله ) منه ، قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأول محمدا ، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب ، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما ، خلقهما بيده ، ونفخ فيهما بنفسه لنفسه ، وصورهما على صورتهما ، وجعلهما أمناء له وشهداء على خلقه ، وخلفاء على خليقته ، وعينا له عليهم ، ولسانا له إليهم ، قد استودع فيهما علمه ، وعلمهما البيان ، واستطلعهما على غيبه ، وبهما فتح بدء الخلائق ، وبهما يختم الملك المقادير [ فجعل أحدهم بمنزلة النفس والآخر بمنزلة الروح ، فلا يقوم أحدهم إلا بالآخر ، ظاهرهم بشري وباطنهم لاهوتي ، فجعل ظاهرهم بري ، ليطيق الناس النظر إلى شمسهم المشرقة وبدرهم الساطع ] ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من المصابيح ، هم خلقوا من الأنوار وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، ومن صلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقل بعد نقل ، لا من ماء مهين ولا نطفة خشرة كسائر خلقه ، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، لأنهم صفوة الصفوة . . . »
صلوات الله عليهم أجمعين . وفي كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثنا عشر ، عن سلمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث طويل :
« . . خلقني الله من صفوة نوره ، ودعاني فأطعت ، وخلق من نوري عليا فدعاه فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي فاطمة ، فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن والحسين ، فدعاهما فأطاعاه ، فسمانا بالخمسة الأسماء من أسمائه : الله المحمود وأنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، والله العلي وهذا علي ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الإحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين ، ثم خلق منا من صلب الحسين تسعة أئمة ، فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه نورا نسبحه ونسمع ونطيع . . الخبر .
فنور النبي ونور الأمير ( عليهما السلام ) كان واحدا وفي درجة ومقام واحد ، ونور الحسنين أدنى منهما ، ونور فاطمة منفردا بين الدرجة الأولى والأخرى ، نقطة واحدة بين الخطين ، ينتهي إليها الخط العالي وينتمي إليها الداني ، قال تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) .
وبعبارة أخرى : إن فاطمة الزهراء بمنزلة القلب من الأركان الأربعة لعالم الإمكان ، والقطب والقلب واحد في مملكة البدن .
وقال العرفاء : أغلب أعضاء البدن زوجية إلا القلب واللسان فهي فرد فرد ، واللسان ترجمان القلب ، يعني عليك أن تنظر إلى أحدهما وتمكن الآخر في القلب ، وتقرأ أحدهما وتجري الآخر على اللسان .
فإذا كان الأربعة في مقامهم يمثلون الأركان العظمى في هذا العالم ، ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بمثابة القلب والفؤاد والروح لهم ، وذاتها المقدسة مجهولة بلا عنوان .
وبعبارة أخرى : إن اسمها وذاتها وأصلها وفرعها وزوجها وذريتها الطاهرة وشيعتها الباهرة كلهم جاؤوا من عالم النور ، واستغرقوا في النور ، بل هم نور على نور .
وإذا كان أبوها نور الأنوار ، فهي أم الأنوار ، وهذا هو المراد من قوله تعالى ( واتبعوا الرسول والنور الذي أنزل معه ).
وسواء كان نور فاطمة ( عليها السلام ) مخلوقا بالإنفراد ، أو من نور النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونور أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أو من نور الرب ، فهو على كل حال من نوع واحد ومن مصدر واحد ومن مبدأ ومنشأ واحد ، ولكنه كان يختلف في تجلياته حسب الوقت والزمان والحكمة المعلومة واستعداد القبول في تلك المستورة ، أم الفضائل ، فهي بذاتها وحقيقتها تتجلى في الملكوت الأعلى تجليات خاصة ، وتتسمى في كل تجل باسم ولقب خاص ، كما ذكرنا ذلك في الكلام عن معنى الزهراء والمنصورة والنورية .
وكان آخر تجليات أم الأنوار وعيبة الأسرار في عالم الشهود ، حيث تجلت وهي في الكسوة البشرية الحسية .
ومن المعلوم أن العوالم العلوية أفسح وأوسع من العوالم السفلية ، ويختلف الاستعداد والقابلية في كل واحد منهما بالنسبة إلى الآخر حسب العلو والدنو ، ولذا تكون الجلوة الوجودية والأنوار الحقة لفاطمة الزهراء هناك أظهر وأجلى .
أما في هذا الفضاء الضيق الدنيوي ، فكانت تبدو لسلطان الولاية شمسا مرة وقمرا مرة وكوكبا دريا مرة أخرى ، وتتجلى له بأنوار وأطوار أخرى أحيانا ، وتتجلى للآخرين حسب قابلياتهم ولياقاتهم ، وتتجلى لأهل السماء كلما وقفت في محراب عبادتها بنحو خاص ، وتتجلى لقلوب شيعتها الصافية بنور إيمانها إلى يوم القيامة . .
فإذا كان يوم القيامة كشف حقائق الأعيان والأشخاص يوم الحاقة ، أمر الله بإظهار أنوارها تامة ، فتتجلى بنورها البهيج فتحيط كل من في المحشر من الأولين والآخرين ، بل تعم به الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين والأولياء الكاملين والشهداء والصالحين والصديقين من المؤمنين ، فتدهش الأبصار وتوله القلوب ، حتى يتمنى كل واحد أن يكون فاطميا وأن يحسب في الفاطميين ، وكأن قبة القيامة فاطمية ، وجميع الشرائع والملل منضوية تحت الراية الإسلامية ، فلا يبقى ذكر ولا فكر ولا همة إلا انحصر في النظر إلى أنوارها الجمالية وآثارها الجلالية ، ولتشبت الجميع بالأذيال الفاطمية .
ولا يبعد أن يتوسل بها حتى الأنبياء العظام ، وكل منهم قطرة من قطرات بحار أنوار أبيها ، فيمدون يد الحاجة إلى شفيعة يوم الجزاء ، ويلتجأون إليها ليأمنوا من أهوال القيامة وفزعها .
ولذا ينادى في أهل المحشر أن « غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم » وطأطئوا رؤوسكم ، فلا أحد يقوى على مشاهدة جلوات أنوارها في عالم الملكوت وعرصات القيامة ، وغضوا أبصاركم لأن أهل المحشر لا قابلية لهم لمشاهدة الأنوار الزاهرة الباهرة ، فغضوا الأبصار لئلا يفنى الناظرين .
ولا يدري أحد كيف ستشرق أنوارها وكيف تتجلى سيدة نساء الأولين والآخرين في أعلى عليين وفي الخلد وهي ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فتلك الأنوار كانت منذ اليوم الأول ، وظهرت وتلألأت في اليوم الآخر ، فمنذ مبدأ المبادي إلى يوم ينادي المنادي تتقلب أنوارها من عالم إلى عالم ، وكلما دخلت عالما نشرت فيه النور والسرور ، حتى تسطع في يوم المعاد والميقات ، وسيأتي بيانه في بحث القيامة في خصيصة الشفاعة إن شاء الله تعالى .
وبعد هذه المقدمة الموجزة أرى لزاما أن أتعرض في هذه الخصيصة إلى ما خلق الله من نور فاطمة ( عليها السلام ) .
ففي رياض الجنان والبحار عن أنس بن مالك والعباس بن عبد المطلب في حديث ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مخاطبا عمه العباس : « يا عم ! لما أراد الله أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا ، ثم تكلم بكلمة أخرى فخلق منها روحا ، ثم مزج النور بالروح فخلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فكنا نسبحه حين لا تسبيح ، ونقدسه حين لا تقديس .
فلما أراد الله تعالى أن ينشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش ، فالعرش من نوري ، ونوري من نور الله ، ونوري أفضل من العرش .
ثم فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة ، فالملائكة من نور علي ، ونور علي من نور الله ، وعلي أفضل من الملائكة .
ثم فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض ، فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله ، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض .
ثم فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر ، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن ، ونور الحسن من نور الله ، والحسن أفضل من الشمس والقمر .
ثم فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنة والحور العين ، فالجنة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله ، وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين . . . » .




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية