![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: وجه الجمع بين الصلاتين
لماذا الجمع بين الصلاتين و قد امر لله بخمس صلوات في اليوم مع ان الشيعة يعرفون هذا و لكنهم اتبعوا الامام الحسين رضى الله عنه مع انه جمع الصلاتين لانه كان في حرب و هذا جائز اما عندما لا يكون للمرء ظروف تستدعيه للجمع فعليه ان يصلي الصلوات منفردة. فما الفائدة من تسميته بصلاة العصر أو العشاء اذا كنا سنصليه في غير وقته؟ الجواب: الأخت شهيناز المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الجمع بين الصلاتين لم يكن من مختصات الشيعة وحدهم، بل اشترك جميع المسلمين في القول بجواز الجمع بين الصلاتين من دون عذر ولا مطر ولا سفر، وهذه الصحاح هي دليلنا على جواز الجمع . أولاً : روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر . ثانياً : عن ابن عباس كذلك : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء . ثالثاً : وعن عبد الله بن شقيق قال : خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة قال : فجاءه رجل من تميم لا يفتر ولا ينثني : الصلاة الصلاة قال : فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنة لا أم لك ؟ ثم قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء . قال عبد الله بن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته . (راجع مسند أحمد بن حنبل 1/251). رابعاً : روى مسلم عن ابن عباس قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر قال أبو الزبير : فسألت سعيد بن جبير لم فعل ذلك ؟ فقال : سألت ابن عباس كما سألتني . فقال : أراد أن لا يحرج أحداً من أمته . (راجع في هذه الروايات صحيح مسلم كتاب الصلاة باب الجمع بين الصلاتين) . هذه هي الصحاح وغيرها كثير حجة الإمامية في جواز الجمع بين الصلاتين . ولنا أن نتساءل الآن عن سبب عدم جمع المسلمين بين الصلاتين مع ما ورد في جواز الجمع من صحاح صريحة، فهل هناك دليل على سبب عدم الجمع يمكن أن تجدينه أيتها الأخت العزيزة ؟ لا نظنك ستجدين دليلاً واحداً يقول بعدم جواز الجمع. نعم، هناك اعتذارات وتوجيهات لهذه الصحاح التي ذكرناها كلها لا تقوى على ابطال قول الإمامية بجواز الجمع . والإمامية تقول بالتفريق في الصلاة، وتقول أيضاً بجواز الجمع، فلا مانع في الاتيان بكلا الرخصتين، ولئلا يشق رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمته فقد أجاز الجمع بين الصلاتين وأنت ترين كم هو محرجٌ حقاً أن يواظب الإنسان ـ خصوصاً في هذا العصر مع تفاقم الانشغالات والالتزامات ـ كم هو محرجٌ الالتزام بالتفريق بين الصلاتين، وكثير ما يترك الشباب صلاتهم بسبب عدم استطاعتهم على المواظبة للتفريق بين كل صلاة. على أن إخواننا أهل السنة يجمعون بين الظهرين في عرفة وهو ما يسمونه بجمع تقديم ويجمعون بين المغرب والعشاء في المزدلفة وهو ما يسمونه جمع تأخير. فما المانع من أن يكون الجمع مخيراً به في كل وقت كما يفعله الإمامية والروايات الصحاح المجوّزة متواترة في كتبهم كثيرة. وإلى هنا فقد تبيّن أن الشيعة الإمامية لم تأخذ جواز الجمع من الإمام الحسين (عليه السلام)، بل أخذتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) استناداً إلى ما ذكرناه من الصحاح. وبذلك تبيّن أيضاً من عدم العلاقة بين تسمية صلاة الظهر وصلاة العصر وبين الجمع بينهما، فان الحكم لا يغير من حقيقة الموضوع فضلاً عن تسميته. ودمتم في رعاية الله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |