![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
ومهما يكنْ، فسيأتي إن شاء الله تعالى عند التعرض لآية اهدنا الصراط المستقيم من سورة الفاتحة، ما يُغني عن التعرض لبيان المزيد من الأخبار المتعلقة بما نبحث فيه في هذا الموضع، ولكن تبرُّكاً وتيمناً بأحاديث العترة الطاهرة (عليهم السلام)، ولمزيد التثبت والتبيُّن نذكر بعض ما ورد.
فقد أخرج الصفار في البصائر بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزَّ وجل {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ} قال: هو والله عليٌّ (عليه السلام) الميزان والصراط. وأخرج العياشي والقمي في تفسيريهما بإسنادهما عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} قال: نحنُ السبيلُ فمن أبى، فهذه السبل فقد كفر. وأخرج فرات في تفسيره بالإسناد عن أبي مالك الأسدي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} فبسط أبو جعفر (عليه السلام) يده اليسار، ثم دوَّر فيها يده اليمنى ثم قال: نحن صراطه المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله يميناً وشمالاً. وأخرج أبو بكر الشيرازي في كتابه ـ كما عن ابن شهرآشوب ـ بإسناده عن شعبة عن قتادة قال: سمعت البصري يقرأ هذا الحرف {هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} قلت: ما معناه؟ قال: هذا طريقُ علي بن أبي طالب ودينه طريقُ دينٍ مستقيم فاتبعوه وتمسكوا به، فإنه واضحٌ لاعوجَ فيه. وأخرج ابراهيم الثقفي ـ كما عن ابن شهرآشوب ـ بإسناده إلى أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله){وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} سألتُ الله أن يجعلها لعليٍّ (عليه السلام) ففعل. وأخرج الخوارزمي ـ من أبناء السُّنة ـ في مناقبه بإسناده عن الأصبغ قال: سُئِل سلمان الفارسي عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وفاطمة(عليها السلام)، فقال سمعت رسول الله (عليهما السلام) يقول: عليكم بعليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنه مولاكم فأحبوه، وكبيركم فاتبعوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنة فعززوه(2). وأخيراً بل أولاً فلست أدري، أيُّ ذنب أتاه أئمة العترة الطاهرة (عليهم السلام) حتى كان جزاء إحسانهم إلى البشرية بل إلى الخلق جميعاً، أن يُهمِل شخص هنا وفلان من الناس هناك، أن يُهمِل ذكْرَ فضائلهم كلما سنحت الفرصة هنا، وكلما وُجدت مناسبة هناك؟!! أَوَ هل نحن في مندوحة عن التنويه بفضائلهم؟! هل أنزل سبحانه على أحدٍ وحيه فأمَّنه، وأعطاه الأذن في تَرْك ما يختص بآل محمد (عليهم السلام)، فيعمد إلى ترْكِ الإشارة إلى كراماتهم، أو التذكير بمناقبهم، لا سيما في كتب التفسير؟!! أيُّ عيب فيكم سادتي! أيُّ نقص فيكم! لنخاف أن نُعيَّب إذا ما ذكرناكم؟! أَوَ لستم الطاهرين المبرَّئين عن كلِّ دَنَسٍ وعيب ونقص؟! --------------------------------- (1) من وحي القرآن ج9 ص 377 (2) بحار الأنوار ج 24 ص 13← 17 وج35 ص 364 و371 وج 64 ص 31 وج97 ص 361، بصائر الدرجات ص 99، تفسير القمي ج 1 ص 221، تفسير العياشي ج 1 ص 383 – 384، تفسير فرات الكوفي ص 137، مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 270 – 271 و302، المناقب للخوارزمي ص 316، روضة الواعظين ص 106، المزار لابن المشهدى ص 266، المزار للشهيد الأول ص 69، الصراط المستقيم ج 1 ص 284، عيون المعجزات ص 97، نهج الايمان ص 539 - 541، تأويل الآيات ج 1 ص 167، التفسير الصافي ج 2 ص 171، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 778، عيون المعجزات ص 67، ينابيع المودة ج 1 ص 331 |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |