![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
جلست مجموعة من الفتيات في احدى اروقة الحرم الجامعي وهن يتبادلن الحديث حول محاضرة الدكتور التي تحدث فيها عن النظرية النسبية لالبرت آينشتاين وبدء خلق الكون , وبينما كن منهمكات بالحديث اقتربت احدى ممثلات اتحاد الطلبة الجامعي الكويتي وهي تحمل بين يديها منشورات بعنوان " حجابك ايتها الفتاة المسلمة " وسلمت كل واحدة منهن منشورة بعد ان القت عليهن اطيب التحيات والسلام ,ثم ادرات ظهرها لتكمل مسيرتها بين اروقة الجامعة لتوزيع منشورة حجاب المرأة المسلمة .
تصفحت الفتيات المنشورة وقالت "نشور" بامتعاض : - ما شأنها تلك الفتاة التي تشبه الخيمة السوداء وسفور الفتاة المتحضرة ....هذه حرية شخصية .ونحن في بلد الديمقراطية والتطور والحريات . اضافت "سهى" تقول : من ترتدي الحجاب في وقتنا هذا تعد امرأة متخلفة وجاهلة ورجعية ....فالمرأة المتمدنة هي تلك التي تتبع الموضة الحديثة والعصرية الراقية .ثم نحن نصلي ونصوم . التفتت اليهن "فانية " ضاحكة فرحة : انظرن يا بنات الى حجابي الاميريكي "الكاوبوي " فقد استفدت من برنامج قناة الوطن "فوضة والا موضة" في فن ارتداء "البوت" الجلدي الاميريكي المصنوع من جلد الخنزير الفخم مع السروال الجينز الضيق , حيث قال مصمم الازياء العالمي للمتسابقة الكويتية المحجبة في برنامج "فوضة والا موضة " :"برافو عليك الحجاب مع السروال الضيق والكعب العالي انيق وراقي ودليل حضارتك الباهرة " في الحقيقة تلك الفتاة كانت تقلد الفنانات اللبنانيات الراقصات ولكن على طريقة حجاب سافل ...آآآه أقصد سافر ... -نظرت "شهد " الى ساعتها وقالت : هيا يا بنات لقد بدأت محاضرة الدكتور كارول , علينا الاسراع الى القاعة . وفي القاعة وعلى كراسي المدرجات جلست الفتيات ينصتن باهتمام الى محاضرة الدكتور "كارول " الكندي الجنسية , حيث تحدث عن ارتفاع معدلات جرائم الخطف والاغتصاب في المدن المتحضرة , وقد اختار احدى مقالات الطالبات ليكون افضل مقالا قدمته الطالبة " منارة " معللا انها اعطت افضل الحلول المناسبة لحل المشاكل الاجتماعية بطريقة سهلة ومتحذلقة , ثم التفت اليها يقول وهو يمسك بورقة مقالها : كنت اظن ان المراة المحجبة والمسلمة قبل مجيئي الى الكويت انها حمقاء وغبية ومتخلفة , وعندما جئت للكويت كنت افكر كيف يمكنني التعامل مع الفتاة المسلمة المحجبة , وفوجئت ان الفتاة المسلمة المحجبة ذكية , ذات كفاءة عالية في كتابة المقالات والروايات الادبية البليغة ,بينما الفتاة السافرة هي التي قلبها محجب عن العلم والمعرفة, وقد اعجبني مقال الطالبة "منارة" الرائع , حيث طرحت في مقالها قصة بعنوان " فتاة السروال اللامع " التي كانت مثيرة وفاتنة وجذابة , وقد اسرت قلوب الطلبة والدكاترة ,واكمل الدكتور "كارول " يقول : وفي احدى قاعات المحاضرة وقع قلمها من يدي تلك الفتاة الجميلة , فانحنت نحو الارض للالتقاط القلم ,فاذا بسروالها اللامع المطاطي يتمزق ليظهر عورتها بوضوح امام اعين الطلبة والطالبات , فما كان من احدى الطلبة الا ان القى "بالغترة " التي يغطى رأسه بها عليها لتلف عورتها وتسترها , وقد احمرت وجنتاها خجلا , واشمئز الحضور من منظرها الرجعي الفاضح . وعادت تلك الفتاة بعد يومين مرتدية الحجاب الاسلامي الكامل . رفعت "آمنة " يدها تطلب الاذن منه للسماح له بالتعليق قائلة : ان اغرب حادثة مررت بها هي عندما سألتنا الدكتورة "جولي " الاميريكية الجنسية مستغربة من ان كل الفتيات الكويتيات متبرجات ومتزينات وهي تظن ان الجامعة او الكويت تحتفل بمهرجان شعبي راقص يشبه كرنفالات الرقص والمجون في البرازيل , فاجبنها الفتيات بالنفي قائلات : ان الفتاة الكويتية متحضرة ودائمة الجمال , فتعجبت الدكتورة قائلة :" هل جمال الفتاة دائم ؟" قاطعتها "سهى" بامتعاض وهبت واقفة تقول :" هذه حرية شخصية ,والتطور الحديث لا يتناسب مع الحجاب الذي ترتديه الفتاة التي تشبه كارتون المعلبات . اجابها الدكتور "كارول " يقول : لا قيمة للمكياج والتبرج مقابل عقل الانسان , وانا اعتنقت الدين الاسلامي , بعد ان اقتربت من المجتمع المسلم الملتزم اكثر , واقترنت بفتاة كويتية مسلمة , وهي ترتدي الحجاب , وكذلك ابنتي " زينب " ونحن عائلة مسلمة ملتزمة .والحمد لله الذي هداني بنور ونعمة الاسلام . طلبت الطالبة "عفاف " السماح لها بعرض مقالها الذي كتبته بعنوان : " المرأة المسلمة والحجاب " وقد تحدثت فيه عن مدى تأثرها بالسيدة " آمنة الصدر" شقيقة السيد الشهيد الصدر , تلك المرأة العظيمة التي تحدت عالم الموضة والسفور بأشهر قصة كتبتها بعنوان "ليتني كنت أعلم " في كتابها " القصص الكاملة " . كما وتحدثت فيه عن حكاية المهندسة المحجبة المتبرجة في ذات الوقت والتي كانت تعمل في الميدان مع البناءون والمقاولون , فاذا بريح عاتية هبت على ثوبها , لتتطاير تنورتها الحريرية مع الهواء فتنكشف عورتها امام اعين كل من حولها , فهرعت هاربة مسرعة من الميدان نحو سيارتها وانتقلت للعمل في ادارة اخرى . وهكذا يدوي دوما صوت الحجاب الحق على صوت السفور الباطل والذي يتستر بستار الحرية تارة وبستار الحجاب الفرنسي والفرعوني والاميريكي الفاضح تارة اخرى , حتى صار الدين كالكرة يركلها الجاهلون في كل مكان حتى تقع الكرة على رؤوسهم الخاوية . والحمدالله رب العالمين على نعمة الهداية ورحم الله روح السيدة "آمنة الصدر " اول امرأة مسلمة تنشر الدعوة للعودة للاسلام والحجاب الشرعي الكامل , الذي وصلت عروق دعوتها الى الكويت وتأثرت به الكثيرات , كما وتعد اول من طالب بالحجاب الشرعي في فترة السبيعينيات هي السيدة الدكتورة "خديجة محميد" التي دعت الفتيات المسلمات التزام الحجاب والتعرف على شخصية "بنت الهدى " قبل استشهادها ,وتحدت السيدة "فاطمة حسين " اول دعت الى خلع الخمار ,وتجرأت بحرق خمار المرأة المسلمة الكويتية في ساحة المدرسة بوقاحة واحتقار, وها هي "فاطمة حسين" عجوز شمطاء ,بينما تعود قص "بنت الهدى " السيدة آمنة الصدر شقيقة السيد الشهيد الصدر لتعود للأرفف في مكتبات الكويت ليقرؤها اهل العرفان بلهفة وشوق . خرجت الفتيات السافرات من القاعة وهن يصممن اسماعهن كالاعمى الذي لا يرى والابكم الاصم الذي لا يسمع , وندعو لهؤلاء الهداية وسيظهر الحق شئن ا م ابين . ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |