الحسين و الجندي الامريكي

كرامة من كرامات أبا عبد الله الحسين (ع) شفاء طفل لأب جندي أمريكي في العراق
بعد سقوط الصنم في العراق كانت هناك الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (ع) حيث تجحفل الناس مشياً على الأقدام إلى كربلاء من كل بقاع العراق وكان هناك جندي أمريكي في مدينة البصرة يراقب المشاية الى كربلاء وكان يتعجب ويقول لهم لماذا تمشون على اقدامكم كل هذة المسافات الطويلة اليس عندكم نقود الم توجد هناك سيارات تنقلكم فقلنا له لا فأن كل ذلك موجود الا اننا نمشي طلباً للمراد من ابا عبد الله بأن يشفع لنا يوم القيامة عند الله وان يشفينا من الامراض بأذن الله تعالى . فقال أيساعدكم بشفائكم من الامراض ؟ قلنا له نعم بأذن الله فأننا نطلب حاجتنا منه ونمشي لكربلاء لزيارته فأن الله يشفي لنا الامراض كرامتاً للحسين بعد ذلك وجدنا الجندي يتكلم وهو متوجهاً نحو كربلاء ووضع امتعتة بجانب اصدقائة وأخذ يمشي لحوالي 200 متر وكنا صراحتاً مندهشين لذلك وفجأة رئينا الجندي يتكلم بالموبايل ويصرخ ودموعة على خدية فطلبنا من المترجم ان يعرف لنا سبب بكائة فأجاب الجندي وهو مسرور انا لدي طفل مريض لايستطيع ان يمشي على قدمية والتحقت بالجيش الامريكي بالرغم من الخوف والقتل في سبييل لان أوفر النقود لعلاجة الا ان عجزت من ذلك وعندما رئيت الناس الان يمشون طلبت من الحسين ان امشي هذة الخطوات وان يشفي لي ولدي وبعد عدة خطوات مشيتها تكلمت معي زوجتي على الموبايل وقالت ابشر فان ولدنا وقف على قدمية ومشى فقلت لها لقد شفاه الحسين وعندها صرخت فرحاً لذلك .نعم يا اخوتي ان الامام الحسين يشفي حتى اعدائة بأذن الله تعالى .