![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ( أسمائها وبعض فضائلها ( عليها السلام ) ) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 10 - 14 1 - أمالي الصدوق ، علل الشرائع ، الخصال : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عبد العظيم الحسني ، عن الحسن بن عبد الله بن يونس ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لفاطمة ( عليها السلام ) تسعة أسماء عند الله عز وجل فاطمة ، والصديقة والمباركة ، والطاهرة ، والزكية ، والراضية ، والمرضية ، والمحدثة ، والزهراء ثم قال ( عليه السلام ) : أتدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قلت : أخبرني يا سيدي قال : فطمت من الشر قال : ثم قال : لولا أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه . كتاب دلائل الإمامة للطبري : عن الحسن بن أحمد العلوي ، عن الصدوق مثله . بيان يمكن أن يستدل به على كون علي وفاطمة ( عليهما السلام ) أشرف من سائر أولي العزم سوى نبينا ( صلى الله عليهم أجمعين ) لا يقال لا يدل على فضلهما على نوح وإبراهيم ( عليهما السلام ) لاحتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من أجدادها ( عليهم السلام ) لأنا نقول ذكر آدم ( عليه السلام ) يدل على أن المراد عدم كونهم أكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر على أنه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفضل ، نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة عليهم بأنه يمكن أن يشترط في الكفاءة كون الزوج أفضل ، ولا يبعد ذلك من متفاهم العرف والله يعلم . 2 - علل الشرائع : أبي ، عن سعد ، عن جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) يا بن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء ؟ فقال : لأنها تزهر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في النهار ثلاث مرات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة فإذا انتصف النهار وترتبت للصلاة زهر نور وجهها ( عليها السلام ) بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها - ( صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) - بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة ( عليها السلام ) فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين ( عليه السلام ) فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام . بيان : ترتبت أي ثبتت في محرابها كما في اللغة أو تهيأت من الترتيب العرفي بمعنى جعل كل شئ في مرتبته ويحتمل أن يكون تصحيف تزينت . 3 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : بالاسناد إلى دارم قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ومحمد بن علي ( عليهما السلام ) قالا : سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن أبيه ، عن جده قال : قال ابن عباس لمعاوية : أتدري لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قال : لا ، قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقوله . 4 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني سميت ابنتي فاطمة لان الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار . صحيفة الرضا ( ع ) : عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) مثله . 5 - علل الشرائع : أبي ، عن محمد بن معقل القرميسيني ، عن محمد بن يزيد الجزري ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال : لان الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين وقالوا : إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي . مصباح الأنوار : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله . بيان : قال الفيروزآبادي : قرميسين بالكسر بلد قرب الدينور معرب كرمانشاهان . 6 - معاني الأخبار ، علل الشرائع : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن فاطمة لم سميت زهراء ؟ فقال : لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض 7 - علل الشرائع : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن محمد بن زياد مولى بني هاشم قال : حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له : نجية بن إسحاق الفزاري ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن بن حسن قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قلت : فرقا بينه وبين الأسماء قال : إن ذلك لمن الأسماء ولكن الاسم الذي سميت به أن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه فعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتزوج في الاحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لأنها فطمت طمعهم ومعنى فطمت قطعت . بيان قوله فرقا بينه وبين الأسماء لعلة توهم أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى فأجاب ( عليه السلام ) بأنه كان من الأسماء التي كانوا يسمون بها قبل ، قوله : ( إن الله ) أي لان الله .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |