إشكالات وردود الاشكال الاول وجوابه - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التميز والإبداع فى إدار... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2 ]       »     دورة : نظام إدارة الجودة للصحة... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4 ]       »     دورة : مقدمة عن برنامج الهاسب [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9 ]       »     دورة : الإبداع في صناعة الصورة... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 11 ]       »     الأساليب العالمية للتعاقد التد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 46 ]       »     دورة : تسويق الخدمات الصحية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 46 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمشروع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 76 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمشتري... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 359 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 02-09-2015, 12:13 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5463 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إشكالات وردود الاشكال الاول وجوابه



ثانيا : إشكالات وردود :
مع وضوح الشفاعة كمفهوم ثابت في القرآن الكريم ، فإن تطور
المسائل الكلامية عند المسلمين أدت إلى أن يثور الجدل حول هذا
المفهوم من جوانب متعددة ، ومن ثم إيراد الإشكالات عليه ، وهي
إشكالات تنبع عادة من خلال الثوابت التي يؤمن بها كل فريق من الفرق
الإسلامية التي ناقشت هذا المفهوم .
ونورد أهم الإشكالات التي أثيرت هنا ثم نناقشها ونبين بطلانها
وفسادها وكما يأتي :
الإشكال الأول :
إن ( نفس الذنب ) الذي قد يرتكبه المؤمن يرتكبه الكافر ، وإن الله
سبحانه وتعالى قد وضع سنة العقاب والثواب جزاء لأفعال عباده ، وإن
رفع العقاب عن المؤمنين المذنبين بواسطة الشفاعة ، وإنزاله على غيرهم
من الكافرين ، مخل بعدالته ( سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ) وهذا
الإشكال يمكن أن نسميه ب‍ " مشكلة الاثنينية في الجزاء مع وحدة
الذنب " .
والجواب عليه :
لا بد من بيان : هل الذنب من المؤمن والكافر واحد ؟ وهل أن قبول الله
لشفاعة الشافعين بالمؤمن المذنب وحرمان الكافر منها اثنينية في الجزاء
أم لا ؟
لا ريب أن الذنب من أي شخص ولأي شخص كان يقتضي استحقاق
الذم والعقاب ، كما أن الإطاعة من أي شخص كان ولأي شخص كانت
تقتضي الثواب والمدح ، وإلا لم يبق فرق بين المطيع والعاصي .
إلا أن الله سبحانه فرق - وكلامنا فعلا في المعصية - بين ما إذا كانت من
مؤمن به ، وما إذا كانت من كافر ، فجعل الشفاعة للمؤمنين العصاة كما فتح
لهم باب التوبة ، وأما الكافرون فإن نيلهم الشفاعة أو قبول التوبة من
الذنوب معلق على أصل الإيمان بالله عز وجل . . تماما كالحسنات ، فإنهم
ما لم يؤمنوا لا يثابون عليها أبدا .
فصحيح أن " الكذب " مثلا الصادر من المؤمن والصادر من الكافر
واحد ، إلا أنهما يختلفان حكما ، وقد دلت على هذا الاختلاف الأدلة
الواردة من قبل نفس المولى الذي اعتبر الكذب معصية له ، وهي الأدلة
التي فرقت بين المؤمن والكافر .
فهذا الإشكال إنما نشأ - في الحقيقة - من توهم وحدة الذنب ، وقد بينا
أنه يختلف ويتعدد باختلاف صاحب الذنب ، وبهذا اللحاظ يختلف
الحكم بجعل من المولى نفسه .
إن القرآن الكريم ، في آياته الشريفة ، قد صنف موقف الناس يوم
القيامة إلى عدة أصناف ، فهناك مؤمنون ، وهناك كافرون .
والكافرون هم أولئك الذين لم يؤمنوا بالله في الحياة الدنيا أو أشركوا
بعبادته أحدا ، ومثل هؤلاء لا تنالهم الشفاعة بصريح القرآن : * ( . . أم اتخذوا
من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون . . ) * ( 1 ) .
أو قوله تعالى : * ( . . . والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من
النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . . ) * ( 2 ) . وواضح أن
الخلود في النار يتنافى مع مفهوم الشفاعة . .
كما نجد آيات أخرى تؤكد على ذلك .
إن ما قرره الله سبحانه وتعالى من جزاء للمؤمنين والكافرين هي من
مختصاته سبحانه وتعالى ، وإن الوعد بالثواب للمؤمنين والوعيد بالعقاب
للكافرين والمشركين هو أمر ثابت لا يتخلف عنه الحكم الإلهي ، حيث لم
ترد في كل القرآن الكريم آية واحدة تدل على أن للكافرين فرصة لنيل
الشفاعة يوم القيامة بل هم خالدون في النار .
ومن هنا فإن حرمان الكافرين من الشفاعة يوم القيامة ليس تخلفا عن
الحكم الإلهي ، بل هو وفاء للوعيد الذي سبق أن أخبر به الله سبحانه
وتعالى الكافرين على لسان أنبيائه ورسله .
أما المؤمن فإنه قد فتح له باب التوبة ، فقد يرتكب ذنبا " فيتوب منه " ،
وتوبته تصح بالندم على ارتكاب الفعل وبالتالي تركه وعدم العودة إليه ،
لأن الندم على ارتكاب الذنب يستدعي ترك العودة إليه ، وإلا فإن العودة
إلى الذنب تعني الإصرار عليه ، فإذا مات مذنبا أمكن أن يغفر له بالشفاعة
التي وعدها الله للمؤمنين ، وعلى هذا الأساس يكون قبول الشفاعة في
المؤمنين المذنبين وعدم قبولها في الكافرين ، وفاء للوعد الإلهي الذي
جاء على لسان الأنبياء والمرسلين .
وهنا نقدم نماذج من القرآن الكريم لكل من الوعدين :
قوله تعالى : * ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم
ينظرون ) * ( 1 ) .
وقوله تعالى : * ( . . . ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك
حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها
خالدون . . ) * ( 1 ) .
وهاتان الآيتان توضحان بجلاء حقيقة الوعد الإلهي لمن مات وهو
كافر ، وهو الخلود في النار ، ومعلوم أن الخلود في النار يتناقض تماما مع
مفهوم الشفاعة .
وقوله تعالى : * ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم
يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم ) * ( 2 ) .
وقوله تعالى : * ( . . فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن
الله غفور رحيم ) * ( 3 ) .
وهناك آيات كثيرة أخرى تحدثت عن التوبة .
وبعد هذه الشواهد نقول ردا على الإشكال المتقدم ، إن الاثنينية في
الجزاء إنما جاءت بتبع الإثنينية في الذنب ، ويتلخص الجواب في عدم
الوحدة في الذنب ، فإن المولى قرر وأخبر منذ البدء عن الفرق في تعامله
بين المؤمن والكافر بالنسبة إلى الذنوب الصادرة منهما ، وعلى أساس
ذلك كان الكافر محروما من الشفاعة في الآخرة بخلاف المؤمن فقد تناله ،
كما تقبل التوبة من ذنوبه إذا تاب . فكان جزاء كل منهما في الآخرة مطابقا
لما قرره وأخبر به الناس على لسان الأنبياء وأوصيائهم ( عليهم السلام ) .
وقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن شفاعته لا تنال من أشرك بالله عز وجل
وإنها تنال غير المشركين ، فقد روى أبو ذر أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلى ليلة
فقرأ آية حتى أصبح ، يركع بها ويسجد بها : * ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن
تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) * ( 1 ) ، فلما أصبح قلت : يا رسول الله
ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
( . . . إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها فهي نائلة إن شاء الله لمن لا
يشرك بالله عز وجل شيئا ) ( 2 ) .
وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : ( شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله
مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه . . ) ( 3 ) .




رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية