![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
محمد مهدي / العراق
السؤال: خلق المشيئة بنفسها سلام عليكم في ماذا تجلَّت وتتجلَّى المشيئةُ الإلهيَّة التي بها خلقَ الله الأشياء؟ ومن هُمْ محال مشيئته تعالى؟ هل المشيئة الأولى التي خلق الله بها الأشياء وأظهر به سائر الموجودات، مخلوقة كسائر المخلوقات بمعنى أنَّ المشيئة أيضاً ظهرت بالمشيئة؟ فإذا كانت المشيئة من جملة المخلوقات فإنها تحتاج إلى مشيئة أخرى لتخلقها، وهكذا يتحقق التسلسل الباطل. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فكيف يمكن تفسير خلقة الشيء بنفسه؟ فندخل بالدور و السلسلة و هذا باطل . ولأن هذا الحديث أخافنا كثيرا : ( قال الرضا عليه السلام : المشية والإرادة من صفات الأفعال ، فمن زعم أن الله تعالى لم يزل مريدا شائيا فليس بموحد) رجوا الجواب بجواب شافي واسع تفصيلي مدعوما بالدليل العقلي و النقلي مع ذكر المصادر جزاكم الله خير الجزاء حفظكم الله وسدد خطاكم في خدمة الدين والمذهب والسلام عليكم الجواب: الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشيئة من صفات الأفعال كما هو في الحديث عن الإمام الرضا (عليه السلام) ولكونها من صفات الأفعال فهي ليست عين ذاته وإلا لصارت الذات الإلهية محلاً للحوادث وهو باطل بل حال هذه الصفة كحال كل الصفات الفعلية الأخرى، كالرازقية والخالقية والإماتة والإحياء وغيرها منتزعة من أفعاله. أما تلك الرواية التي تقول أنه خلق المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشية فإن خلق المشيئة بنفسها معناها أنه لا يحتاج إلى مشيئة أخرى بل في حال خلقه لتلك المشيئة انتزعنا من هذا الفعل الذي صدر منه تعالى صفة وهي كونه تعالى شائياً. ويقول الميرزا جواد التبريزي في صراط النجاة أن الأولوية في تعلق مشيئته سبحانه وتعالى بالخلق للنبي والأئمة سلام الله عليهم أجمعين. هذا... وهناك آراء أخرى للمتكلمين والفلاسفة تعد الإرادة من الصفات الذاتية وكلٌّ أخذها بمعنى معين، ولك مراجعتها في مظانّها. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |