![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: أحاديث صحيحة في ايمان أبي طالب(عليه السلام)
السلام عليكم نحن نعلم ان كتب الشيعة ليست كلها صحيحة فيها احاديث قوية وفيها السقيم ، فهل الاحاديث التي ذكرت في ايمان ابو طالب من كتب الشيعة صحيحة ؟ وان كانت صحيحة نريد اسماء العلماء الذين صححوها . وشكراً الجواب: الاخ هيثم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك ادلة كثيرة على ايمان ابي طالب (عليه السلام) حتى انها احتاجت لذكرها تأليف المؤلفات ولا يسعنا في هذه الاسطر ذكر كل الروايات التي تشير لذلك بل نحن نرشدك لقراءة ما كتبه علماء الشيعة عن ابي طالب(عليه السلام) ونذكر لك من الكتب ما يلي: 1- ايمان ابي طالب للشيخ المفيد. 2- ابو طالب حامي الرسول(صلى الله عليه وآله) وناصره. 3- الحجة على الذاهب الى تكفير ابي طالب. 4- ايمان ابي طالب للشيخ الأميني. ومع ذلك فنحن نذكر لك بعض من تلك الروايات : الاول: في امالي الصدوق عن ابن الوليد عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم عن ثابت بن دينار الثمالي عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس انه سئله رجل فقال له يا ابن عم رسول الله اخبرني عن ابي طالب هل كان مسلماً فقال وكيف لم يكن مسلماً وهو القائل: وقد علموا ان ابننا لا مكذب لدين ولا يعبأ بقول الأباطل ان أبا طالب كان مثله كمثل اصحاب الكهف حين اسروا الايمان واظهروا الشرك فاتاهم الله اجرهم مرتين. وقد قال النجاشي عن محمد بن الحسن شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ... ثقه ثقه, عين, مسكون إليه. وقال الشيخ الطوسي عن الحسن بن علي بن فضال (... ثقه في الحديث ورواياته...) . اما الحسن بن متيل فقد صحح العلامة رحمه الله طريق الصدوق (قدس سره) الى جعفر بن الناجيه والحسن بن السري وفيها الحسن بن متيل. واما مروان بن مسلم فقد قال النجاشي عنه (كوفي ثقه له كتاب يرويه جماعة وإما ثابت بن دينار فقد قال عنه النجاشي: (كوفي ثقه) . اما سعيد بن جبير فقد روى الكشي عن الصادق (ان علي بن الحسين) عليه السلام كان يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر وكان مستقيما). اما عبد الله بن عباس فقد قال عنه العلامة في الخلاصة انه كان محباً لعلي عليه السلام وتلميذه, حاله من الجلالة والاخلاص لامير المؤمنين (عليه السلام) اشهر من ان يخفى. الثاني: وفي الكافي عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال: ان مثل ابي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان واظهروا الشرك فأتاهم الله اجرهم مرتين. اما علي وابوه فهم من اجلاء علماء الطائفه اللذان لا يستطيع احد القدح فيهما. وابن أبي عمير قال عنه النجاشي (جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين) وهشام قال عنه النجاشي ثقه ثقه. أما قولك ان كتب الشيعة ليست كلها صحيحة فان کنت تريد القول بأنكم لم تراعوا عند كتابه الاحاديث صحتها او اعتبارها او قبولها ,فنحن نقول ان هذا الكلام غير دقيق فان الذي دفعنا الى عدم قبول أي كتاب واعتباره صحيحاً بالكامل هو المبنى الذي انتهجنا عليه وهو فتح باب الاجتهاد وعدم اغلاقه حتى فيما يتعلق بسند الحديث وبمعنى آخر فإن الكتاب الحديثي لو كان صحيحاً ومعتبراً عند مؤلفه ويعتبره حجه فيما بينه وبين الله فاننا لا نعتبر ذلك الكتاب صحيحاً ومن حقنا ان نجتهد وننظر في سند الحديث فنضعف ما صحح وكذلك لنا الحق ان نقوي الحديث الضعيف وكل ذلك تبعاً لعلم الرجال الذي يتيح لنا الاجتهاد للوصول الى الحديث الصحيح. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
تعليق على الجواب (1)
انما هرب اهل الكهف الى الكهف لينجوا من بطش ملكهم كي لا يفتنهم قومهم عن دينهم فهل هرب ابو طالب بدينه من المشركين ام انه كان رئيسهم وكبيرهم فما هو وجه المقارنه بينه وبين اهل الكهف الجواب: الأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجه المقارنة كما مذكور في الرواية هو إظهار الكفر وإبطان الإيمان، لكي يمكن له أن يدافع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أمكن لأصحاب الكهف من أن يحققوا غرضهم في بطانة الملك، وهم عند انكشاف حالهم زال تأثيرهم فهربوا والتجأوا إلى الكهف، بينما بقي أبو طالب مدافعاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى في حصار الشعب إلى آخر يوم من حياته. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |