![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم برهان الإِمكان و توضيحه يتوقف على بيان أمور : الأمر الأول : تقسيم المعقول إلى الواجب و الممكن و الممتنع. إنَّ كل معقول في الذهن إذا نسبنا إليه الوجود و التحقق ، فإما أن يَصِحَّ اتصافُه به لذاته أو لا. الثاني هو ممتنع الوجود كاجتماع النقيضين. و الأَول : إما أَنْ يقتضي وجوبَ اتصافه به لذاته أو لا. و الأول هو واجب الوجود لذاته. و الثاني ، هو ممكن الوجود لذاته ، أعني به ما تكون نسبة كل من الوجود و العدم إليه متساوية. و بعبارة أخرى : إذا تصورنا شيئاً ، فإما أنْ يكون على وجه لا يقبل الوجود الخارجي عند العقل أو يقبله. و الأول هو الممتنع بالذات كاجتماع النقيضين و ارتفاعهما ، و اجتماع الضدين ، ووجود المعلول بلا علة. و الثاني ، إما أنْ يستدعي من صميم ذاته ضرورة وجوده و لزوم تحققه في الخارج ، فهذا هو الواجب لذاته. و إما أَنْ يكون متساوي النسبة إلى الوجود و العدم فلا يستدعي أَحدهما أَبداً ، و لأجل ذلك قد يكون موجوداً و قد يكون معدوماً ، و هو الممكن لذاته ، كأفراد الإِنسان و غيره. و هذا التقسيم ، دائر بين الإِيجاب و السلب و لا شق رابع له ، و لا يمكن أَنْ يُتصور معقول لا يكون داخلا تحت هذه الأَقسام الثلاثة. الالهيات الشيخ السبحاني ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |