![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: حال المسلمين الذين لا يعرفون إمام زمانهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جاء في الحديث بأنه من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية وحشر يهوديا أو نصرانيا ، فهل يصح أن يقال نفس هذا الأمر عن المخالفين في هذا الزمن ؟ وما هو حال اسلامهم أو حال الغالبية منهم؟ الجواب: الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان حديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه..) حديث واضح الدلالة، وقد ورد بألفاظ متعددة. فمسلم رواه بلسان: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميته جاهلية) (كتاب الأمارة 3: 1478). والخطاب في هذا الحديث موجه إلى كل مسلم إلى يوم القيامة، والبيعة بعد النبي(صلى الله عليه وآله) لا تكون إلا للإمام أو الخليفة المفترض الطاعة بحسب هذا الحديث، ويشترط في الإمام المبايع له أن يكون حيّاً، لأن معنى البيعة لا يصح لغة وشرعاً إلا مع شخص حي موجود. وهكذا يروي أحمد في (مسنده 4: 96) قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية).. وأيضاً يروي ابن أبي عاصم في كتاب (السنة ص489) بإسناد حسن قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات وليس عليه إمام ميتته ميتة جاهلية). فالمسلمون على العموم مطالبون ببيعة إمام تجب طاعته، أو كما يقول ابن حزم في (المحلى 8: 420): ((لا يحل لمسلم أن يبيت ليلتين ليس في عنقه لإمام بيعة)). وكذلك يقول الإيجي في (المواقف ص395): ((تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) على امتناع خلو الوقت عن إمام)). فهذه الأحاديث، وهذه الاستفادات التي يستفيدها علماء أهل السنة منها تحتم عليهم أن يعد المسلم غير الملتفت إلى هذا المعنى جواباً يوم القيامة، فالإمامة بحسب هذا الحديث المشهور والأحاديث الكثيرة المتظافرة عن أهل البيت(عليهم السلام) شرط في قبول الأعمال، وفي صلاح حال المرء يوم القيامة. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |