![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
#21 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن ما يقال بأن العشق والغرام لا يستأذن أحدا ويدخل قلب الإنسان بلا مقدمة، فهو كلام غير صائب في ما يرتبط بعشق الله وأوليائه. إذ لابدّ من تهيئة مقدمات عشق الله، وحتى قد يستغرق هذا التمهيد عمرا كاملا. لابدّ من كنس القلب وتطهيره لتبلور هذا الحبّ فيه، وفي آخر المطاف لابدّ أن تخرج بنفسك من قلبك. |
![]() |
![]() |
#22 |
موالي فعال
![]() |
![]() لابدّ للدين أن ينتج قوة لأمّته ويمدّ المؤمنين بالقوّة. إن الدين الذي يضعّف المجتمع ليس بدين سالم بل هو دين محرّف، إذ على رأس عوامل القوّة في الفرد والمجتمع هو الدين. طبعا إن القوّة التي ينتجها الدين السالم، تكون قوة سالمة، وفي المقابل الدين الفاسد ينتج قوّة فاسدة. |
![]() |
![]() |
#23 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن هذه الآية المباركة (وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُم)[الحشر/19] لا ترتكز على قضية العلم، بل الموضوع المهم والرئيس في هذه الآية هو الذكر والنسيان. إننا نعرف أشياء كثيرة ولكننا ننساها. فإن نسينا الله، سوف ننسى حتى مصالحنا وما ينفعنا ونعجز بعد ذلك عن ذكرها. |
![]() |
![]() |
#24 |
موالي فعال
![]() |
![]() لا يقوم شيء مقام البهجة المعنوية. لا تصل لذة الابتهاج المادي والعاطفي الحاصل من لعب الرياضة أو النجاح في العلاقات الإنسانية إلى لذة البهجة المعنوية. كيف تحصل البهجة المعنوية؟ تحصل هذه البهجة عندما تناجي ربك، وحينما ترضيه بالطاعة والتضحية وجهاد النفس. |
![]() |
![]() |
#25 |
موالي فعال
![]() |
![]() عندما لا تجاهد أهواءك التافهة، ولا تعزم على مخالفة هواك، تحصل لك عوارض وتداعيات سلبية، أحدها الغضب. طبعا ليست هذه علة الغضب دائما، ولكن الإنسان الذي لم يكن أهل مخالفة الهوى، سرعان ما يغضب إن لم تمش الحياة على أساس هواه، فتجده يتحجج وينتقد مثل المدلّلين من الأطفال. |
![]() |
![]() |
#26 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن أسلوب حياتنا أي عاداتنا وطريقة سلوكنا وكلامنا غالبا ما يؤثر على روحياتنا أكثر من أفكارنا. قل لي كيف تعيش وأيّ زيّ تلبس وما هي الأعراف التي تراعيها، لأخبرك عن مشاعرك ورغباتك وحتى عن مستوى أفكارك. لهذا السبب ترى الدين يؤكد على تنظيم سلوك الإنسان وأسلوب حياته. |
![]() |
![]() |
#27 |
موالي فعال
![]() |
![]() أكثر الناس يحظون بمواهب جيّدة، ولكنهم يفقدون قابليتهم للدراسة والنشاط العلمي بسبب نفاد صبرهم وعدم تركيزهم. وغالبا ما ينشأ نفاد الصبر وعدم التركيز من عدم قدرة الناس على مخالفة هوى النفس. عندما لا يخالف الإنسان هواه يصاب بالضعف وتشتّت البال. |
![]() |
![]() |
#28 |
موالي فعال
![]() |
![]() بالإضافة إلى عناء الدراسة والتعلّم الذي يهذب الإنسان، مضمون العلوم تنمّي الإنسان أيضا. فعلى سبيل المثال أول ما تعطيه بعض العلوم من قبيل الرياضيات والفيزياء الطب للإنسان هي أن تدلّه على النظم العظيم في العالم. فمن يقف على هذا النظم والتعقيد يزداد قابليّة لقبول الدين. طبعا يستطيع الإنسان أن لا يتأثر بعظمة العالم. |
![]() |
![]() |
#29 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن أردت أن تكون عبدا عليك أن لا تذنب أولا. وبعد أن أصبحت طاهرا بلا ذنب، سوف تبكي على ذنوب كثيرة؛ سوف تبكي على ذنب عجزك عن شكر الله، وعلى ذنب عجزك عن أداء حق العبودية، وعلى ذنب أن لم تر نفسك مذنبا، وعلى ذنب البون الشاسع بينك وبين إلهك وغيرها من الذنوب التي لا يدركها ولا يراها إلا الصالحون ثم يجهشون بالبكاء عليها في جوف الليل. |
![]() |
![]() |
#30 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن لم تعشق الحقّ، أحيانا لا تميّز بين الحق والباطل وهذا عقاب لأولئك الذين عرفوا الحق ولكن لم يعشقوه. وكذلك إن لم تبغض الباطل أحيانا لا تميز بين الحق والباطل وهذا عقاب لأولئك الذين عرفوا الباطل ولكن لم يبغضوه. إن غيرة التمسك بالحق تحفظ الإنسان في درب الحق. |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |