![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
#21 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
مجازر في صنعاء
وأتى صنعاء وقد خرج عنها عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران ، وقد استخلف عبيد الله عليها عمرو ابن أراكة بن عبد [ الله بن ] الحارث بن حبيب الثقفى فمنع بسرا من دخول صنعاء وقاتله فقتله بسر ودخل صنعاء فقتل فيها قوما وأتاه وفد مأرب فقتلهم فلم ينج منهم إلا رجل واحد رجع إلى قومه فقال لهم : أنعى قتلانا.. شيوخا وشبانا . وبلغني من حديث عبد الملك بن نوفل عن أبيه أن بسرا لما صمد ؛ صمد عبيد الله ابن العباس بصنعاء فأقبل نحوهم فاجتمعت شيعة عثمان فأقبلوا نحو صنعاء . |
![]() |
![]() |
#22 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
أسف علي عليه السلام
وذكر عن أبي الوداك قال : كنت عند علي عليه السلام حين قدم عليه سعيد بن نمران بالكوفة فعتب عليه وعلى عبيد الله أن لا يكونا قاتلا بسرا فقال سعيد : والله قاتلت ولكن ابن عباس خذلني وأبى أن يقاتل ، ولقد خلوت به حين دنا منا بسر فقلت : إن ابن عمك لا يرضى مني ولا منك إلا بالجد في قتالهم ، وما نعذر ، قال : لا والله مالنا بهم طاقة ولا يدان ، فقمت في الناس وحمدت الله وأثنيت عليه ثم قلت : يا أهل اليمن من كان في طاعتنا وعلى بيعة أمير المؤمنين فإليّ إلي فأجابني منهم عصابة فاستقدمت بهم فقاتلت قتالا ضعيفا وتفرق الناس عني وانصرفت ووجهت إلى صاحبي فحذرته موجدة صاحبه عليه وأمرته أن يتمسك بالحصن ويبعث إلى صاحبنا ويسأله المدد فانه أجمل بنا وأعذر لنا ، فقال : لا طاقة لنا بمن جاءنا ، وأخاف تلك . وزحف إليهم بسر فاستقبلهم سعيد بن نمران فحملوا عليه فقاتل قتالا كلاً ولا ، ثم انصرف هو وأصحابه إلى عبيد الله وحضر صنعاء ثم خرج منها حتى لقي أهل جيشان وهم شيعة لعلي عليه السلام فقاتلهم و هزمهم و قتلهم قتلا ذريعا وتحصنوا منه ثم انه رجع إلى صنعاء . عن الوليد بن هشام قال : خرج بسر من مكة و استعمل عليها شيبة بن عثمان 28 . |
![]() |
![]() |
#23 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القتل على الظن
ثم مضى يريد اليمن فلما جاوز مكة رجع قثم بن العباس إلى مكة فغلب عليها ، وكان بسر إذا قرب من منزل تقدم رجل من أصحابه حتى يأتي أهل الماء فيسلم فيقول : ما تقولون في هذا المقتول بالأمس عثمان ؟ قال : إن قالوا : قتل مظلوما لم يعرض لهم ، وان قالوا : كان مستوجبا للقتل قال : ضعوا السلاح فيهم ، فلم يزل على ذلك حتى دخل صنعاء ، فهرب منه عبيد الله بن العباس وكان واليا لعلي عليه السلام عليها ، واستخلف عمرو ابن أراكة فأخذه بسر فضرب عنقه ، و أخذ ابني عبيد الله فذبحهما على درج صنعاء ، وذبح في آثارهما مائة شيخ من أبناء فارس ، وذلك أن الغلامين كانا في منزل أم النعمان بنت بزرج امرأة من الابناء 29 . |
![]() |
![]() |
#25 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
دعاء علي على بسر
وقد كان علي عليه السلام دعا قبل موته على بسر بن أبي أرطاة ـ لعنه الله ـ فيما بلغنا فقال : اللهم إن بسرا باع دينه بدنياه وانتهك محارمك وكانت مخلوق فاجر آثر عنده مما عندك ، اللهم فلا تمته حتى تسلبه عقله ، فما لبث بعد وفاة علي عليه السلام إلا يسيرا حتى وسوس [ وذهب عقله ] 31 . هذه صورة مصغرة عن جرائم شخص واحد وهو بسر وما وصل لنا عن جرائمه ولا تسأل عما عمله زياد بن سمية ، و سمرة بن جندب وأضرابها 32 . |
![]() |
![]() |
#26 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |