![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ من ادلة الامامة ]
الإمام الصادق (ع) ، علم وعقيدة - رمضان لاوند - ص 34 – 40 الباب الثاني ‹ صفحة 37 › أدلة إمامة جعفر الصادق ( ع ) لكل إمام أدلة عرفت عنه وله . وكلها تشهد بعصمته ووجوب الاقرار بإمامته . وأدلة إمامة جعفر الصادق ( ع ) كثيرة ، وهذا بيانها : الأول : وصية أبيه له . قال المفيد في " الإرشاد " : كان الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام من بين إخوته ، خليفة أبيه ووصيه والقائم بالإمامة من بعده . الثاني : النص عليه من أبيه فقد ذكر المفيد في الإرشاد : وصى له أبو جعفر وصية ظاهرة ، ونص عليه بالإمامة نصا جليا ، ثم ذكر الأخبار التي تضمنت النص عليه ، ومنها حديث الحسين بن محمد عن أبي الصباح الكناني : نظر أبو جعفر إلى جعفر يمشي فقال : هذا من الذين قال الله ، عز وجل فيهم : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " . ومنها رواية عن جعفر : أن أباه لما حضرته الوفاة استدعاه وقال له : ‹ صفحة 38 › " يا أبا عبد الله أوصيك بأصحابي خيرا " فقال له : " والله لأدعنهم ، والرجل يكون منهم في المصر فلا يسأل أحدا من أمر الدين " . وروى عن الصيرفي : " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبه خلقه وخلقه وشمائله ، وأني لأعرف من ابني هذا شبه خلقي وخلقي وشمائلي ، يعني أبا عبد الله عليه السلام " . وروى عن طاهر : " كنت عند أبي جعفر فأقبل جعفر فقال أبو جعفر : هذا خير البرية " ، وذكر محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن جابر ابن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ( ع ) " سئل عن القائم فضرب بيده على أبي عبد الله ( ع ) فقال : هذا والله قائم آل محمد " وفسره الصادق ( ع ) في آخر الحديث بأن كل إمام ، هو القائم بعد الإمام الذي كان قبله . ( الثالث ) أنه أفضل أهل زمانه علما وعملا وزهدا وورعا وعبادة وحلما وسخاء وكرما ، وفي جميع صفات الفضل ، فيكون أحق بالإمامة والخلافة لقبح تقديم المفضول على الفاضل عقلا ، وامتناع خلو الزمان من الإمام . قال المفيد في الإرشاد : ثم الذي قدمناه من دلائل العقول أن الإمام لا يكون إلا الأفضل ، يدل على إمامته عليه السلام لظهور فضله في العلم والزهد والعمل على إخوته وبني عمه ، وسائر الناس من أهل عصره . وقال قبل ذلك : برز الصادق ، عليه السلام ، على جماعة إخوته بالفضل ، وكان أنبههم ذكرا وأعظمهم قدرا وأجلهم في العامة والخاصة . وقال ابن حجر في الصواعق : خلف الباقر ستة أولاد أفضلهم وأكملهم جعفر الصادق ‹ صفحة 39 › ومن ثم كان خليفته ووصيه . أو قال مالك بن أنس : " ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا . وكان مالك إذا حدث عنه يقول : حدثني الثقة بعينه ! " ودخل إليه سفيان الثوري يوما فسمع منه كلاما أعجبه فقال : " هذا ، والله يا ابن رسول الله ، الجواهر فقال له : بل هذا خير من الجوهر ! وهل الجوهر إلا حجر ؟ " . ويأتي في أخباره مع أبي حنيفة قول أبي حنيفة وقد سئل : من أفقه من رأيت ؟ ؟ قال : " جعفر بن محد ! " وقوله : أليس أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ؟ . وقال الشهرستاني في " الملل والنحل " هو - أي الصادق - ذو علم غزير في الدين ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد بالغ في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات ، وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم . " ويدل على أنه أفضل أهل زمانه مضافا إلى ما شاع وذاع وملأ الكتب والأسماع ما يأتي في مناقبه وفضائله . وعن زيد بن علي بن الحسين أنه قال : " في كل زمان رجل منا ، أهل البيت ، يحتج به الله على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد ، لا يضل من اتبعه ولا يهتدي من خالفه . " الرابع : ظهور المعجزات على يديه : وهذه المعجزات التي بمثلها تثبت نبوة الأنبياء قد ظهرت على يديه . قال المفيد في الإرشاد : " كان له من الدلائل الواضحة ما بهر العقول ، ‹ صفحة 40 › وأخرس المخالف عن الطعن فيها بالشبهات ، ثم قال : وقد روى الناس من آيات الله ، جل اسمه ، الظاهرة على يده عليه السلام ، ما يدل على إمامته ، ثم ذكر عدة نقتطف منها في هذا المقام الأخبار التالية : استجابة دعائه - وذلك في قصة مع المنصور الذي كان شديد الغضب عليه ، عازما على قتله ، فدعا فسكن غضبه ونجا منه وأكرمه . " تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |