هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9 ]       »     دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 11 ]       »     دورة : توصيل ونشر المعلومات ال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13 ]       »     دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 44 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 44 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-03-2010, 10:01 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5408 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر



[ رسالة في الائمة ع ]
رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 1 – 2
بسم الله الرحمن الرحيم رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام تثار بين فترة وأخرى أسئلة تتعرض للمسلمات العقائدية الموجودة لدي المسلمين وبالذات لدي الطائفة المحقة اتباع أهل البيت عليهم السلام ، وتختلف دوافع تلك الأسئلة ، فان البعض بدافع التعرف والبحث عن الدليل يسال عن تلك المراضيع ، ويحتاج إلى إجابة شافية :
وافية سوف نضعها - بإذن الله بين يديه - .

وربما كان هدف آخر من طرح هذه الأسئلة هو التشكيك في تلك المسلمات وإلقاء الشبهة في قلوب العوام من اتباع هذا المذهب . .

ومن علامة هؤلاء أهم لا يطرحون إشكالاتهم ومناقشاتهم على علماء الدين المتخصصين في العقائد والقادرين على إثباتها بالدليل القاطع ، وإنما يقومون بنشر تلك الشبهات ، والتشكيكات ما بين عامة الناس من الذين لم يطلعوا - بشكل دقيق - على حدود تلك المسائل ولم يفحصوا في أدلتها ، ولذا يجدون فيهم سوقا رائجة وعملة نافقة .

وتختلف طرق هؤلاء وشبهاتهم ، وذلك أن هدفهم هو القاء الشبهة ، وتشكيك أبناء الطائفة في عقيدتهم ، فلا يهم عندهم ما هو نوع السؤال ؟
ولا ينتظرون الإجابة عليه ، بل لو أجيبوا بجواب مقنع بالنسبة له ، فإنهم يتركونه للبحث عن سؤال أخر وشبهة أخرى ، فالمهم عندهم هو التشكيك والسؤال المؤدى إلى الشبهة ، فهم في يوم يشككون في بعض الوقائع التاريخية المتصلة بقضية الإمامة ، وفي أخر يشككون في حياة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، أو انه ما فائدة هذه الغيبة ؟

وثالثة يشككون في النص على الأئمة المعصومين عليهم السلام بان يقولوا إنه لا يوجد نص على الأئمة أو على الأئمة بعد الحسين عليه السلام . .

وهؤلاء نحن لا نتحدث معهم في هذه الرسالة ، ولا نوجه لهم هذه الكلمات ، بل لا نرجو هدايتهم بعد أن اختاروا لأنفسهم هذا الطريق ، طريق التشكيك * ( أولئك لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا ) * ، وإنما يتوجه حديثنا إلى أهل الانصاف * ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) * ، وإلى العامة من أبناء المذهب الحق الذين يترقبون الدليل الواضح للرد به على مزاعم المشككين وشبهات المنحرفين . .

لمثل هؤلاء الذين ربما وردت أسئلة من ‹ صفحة 2 › قبل بعضهم وطلبوا الإجابة عليها فيما يرتبط بهذا الموضوع أي النص على إمامه الأئمة المعصومين عليهم السلام ، نكتب هذه الرسالة المختصرة ، علما بأنه لا يسعنا استقصاء الأدلة ، ولا بد لذلك من الرجوع إلى الكتب المدونة لمظ هذا المضمار خصوصا كتب الحديث والمجاميع الروائية .

وسيكون منهجنا ق هذه الرسالة ان نتعرض إلى ذكر بعض الروايات الصحيحة والصريحة التي تعين أسماء الأئمة عليهم السلام ، مما يقطع الطريق على من يدعى عدم وجود النص عليهم أو على بعضهم ، وسيثبت هذا ان المدعى لعدم وجود النص - لو سلمت نيته - فإنه ضعيف الاطلاع جدا على اخبار أهل البيت وغير بصير بأحاديثهم عليهم السلام . .

وسنلتزم أن يكون النص الذي نورده صحيحا من غير شبهة أو مناقشة ، وإلا فالنصوص الأخرى كثيرة جدا .

وهذه النصوص تنقسم كما سيأتي إلى ما هو نص على العنوان مثل أبناء الحسين ، وما هو نص على قسم منهم مثل النصوص الواردة الناصة عليهم إلى الإمام الباقر ، وأهمية هذه ان المشككين يدعون أنه لا نص بعد الحسين ، والقسم الثالث ما هو نص عليهم جملة واحدة .

ثم سنتعرض إلى ذكر - النصوص الواردة بشأن امامة كل إمام بخصوصه ، ونحن وإن كنا لا نحتاج إلى ذكرها ، بل كان يكفينا ويكفي من يريد الدليل رواية صحيحة واحدة تذكرهم جملة من غير حاجه إلى ذكر سائر الروايات سواء كانت بالعنوان أو لكل شخص ، إلا اننا نورد هذه للتأكيد ، وان النص عليهم كان حاصلا بطرق مختلفة ، وهو كاف * ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) * .

هذا كله مع ما سنذكره في الخاتمة من أن الظروف التي أحاطت بأئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الكرام في أدوار التاريخ كانت من الصعوبة بحيث كان نقل الحديث الذي ينص على إمامة المعصومين خصوصا الذين كانوا ق فترات متأخرة ، كان أمرا في غاية الخطورة .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:02 PM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي النصوص التي تعين أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر


- الميرزا جواد التبريزي - ص 2 – 4


* * * الالنصوص التي تعين أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام

يوجد في مصادرنا الحديثية العديد من الروايات التي تنص على تحديد أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام ، ولكن حيث إن بناء نا هو على الاختصار في هذه الرسالة ، لذلك سنكتفي بذكر رواية صحيحه صريحة في كل باب ( أو روايتين ) ، وفيها لمن أراد الدليل كفاية وغنى .

وهذه الروايات تنقسم بحسب المدلول إلى اقسام : ‹ صفحة 3 ›

القسم الأول : ما ورد من الروايات في تحديد ان الأئمة عليهم السلام هم من ( ولد الحسين عليه السلام ) وهذه الروايات - بهذا العنوان - تجيب على عدة أسئلة ، فهي من جهة تجيب على نقطة هي مركز التشكيك عند المشككين المدعين عدم وجرد نص على الأئمة بعد الإمام الحسين عليه السلام ، بينما هذه الروايات تعتبر نصا على العنوان أي أولاد الحسين ، وأيضا فهي تحدد نسب أئمة بعده وتحصرهم في هذه الذرية الطاهرة ، فتنفي هذا المنصب عمن ليس من هذا البيت ، فكل من ادعى الإمامة من غيرهم فادعاؤه باطل ، ولو كان هاشميا قرشيا ، بل حتى لو كان من أولاد أمير المؤمنين من غير نسل الحسين عليه السلام .

وأيضا فهذه الروايات تدل بالدلالة الالتزامية على أنهم من قريش بل هي مفسرة لذلك العنوان ، ولهذا فما ورد من غير طرق الشيعة كثيرا من أن الأئمة من قريش يكون مفسرا بهذه الروايات حيث إن من كان من أبناء الحسين فهو بالضرورة قرشي فمن تلك الروايات :

( صحيحة ) ما رواه الشيخ الكليني رحمه الله عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام من كلام يذكر فيه الأئمة . .

إلى أن قال ( . . فلم يزل الله يختارهم . : لخلقه من ولد الحسين من عقب كل إمام ، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما وعلما هاديا . . ) الكافي 1 / 203 .

ومنها ( صحيحة ) ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن مسروي النهدي ، عن الحسن بن محبوب السراد عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول : إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وأله ، والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا ، عنى بذلك حسينا وولده فان الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة ، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا منهم فاستغيثوا بالله عز وجل وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها وأحبوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج ! ) كمال الدين / 328 .

ويؤيدها ما رواه في كمال الدين ، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو ‹ صفحة 4 › يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة أنت حجة الله بن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ) 1 / 262 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:04 PM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الروايات التي تنص على أسماء الأئمة عليهم السلام بدءا من الامام أمير المؤمنين الى ...



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 4 – 6

القسم الثاني :
الروايات التي تنص على أسماء الأئمة عليهم السلام بدءا من الامام أمير المؤمنين عليه السلام حتى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام وهي متعددة نكتفي منها بروايتين :

الصحيحة الأولى : رواها الشيخ الكليني رحمه الله علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس ، وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن ابن مسكان عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فمال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام .
فقلت : إن الناس يقولون فما باله لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله عز وجل ؟
فقال :
قولوا لهم :
إن رسول الله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك ونزلت الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله هو الذي فسر لهم ذلك ، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر لهم ذلك ونزلت

* ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) *

ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله في علي ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، فقال ( ص ) أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك ، وقال لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال إنهم بن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالا .

فلو سكت رسول فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله أنزل في كتابه تصديقا لنبيه * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * فكان علي والحسن والحسين وفاطمة فأدخلهم رسول الله تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال : اللهم ان لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهلي وثقلي .
فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟
قال : إنك إلى خير ، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله كان على أولى الناس بالناس ، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي - لم يكن ليفعل - أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده . .

إذن لقال الحسن والحسين إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما امر بطاعتك ، وبلغ فينا رسول الله كما بلغ فيك ، وأذهب ‹ صفحة 5 › عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي ، كان الحسن أولى بها لكبره فلما توفي لم يستطيع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك ، والله عز وجل يقول * ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * فيجعلها في ولده . .

إذن لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك ، وبلغ في رسول الله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلىالحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع ان يدعى عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ، ولم يكونا ليفعلاه ، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين فجرى تأويل هذه الآية * ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كلمات الله ) * ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي ، ثم قال . الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا ) الكافي 1 / 286 . وينبغي التوجه إلى نقطتين هامتين توضحهما هذه الرواية .

أولاهما أنها تجيب على سؤال ربما طرحه البعض وهو أنه لو كانت الإمامة بتلك الأهمية فلماذا لم ينص القران عليها ، ولم لم يذكر القرآن اسم أمير المؤمنين وأئمة حتى يرتفع الشك والتردد بصورة قاطعه ؟ ولا يضل الناس ؟

والرواية تجيب بأنه كما نزل أصل وجوب الصلاة والزكاة والحج في القران ، ولم يبين فيه تفاصيل الاحكام ، فكذلك الحال في الإمامة حيث نزل وجوب الطاعة للأئمة وأولي الأمر ، وأوكل تعيين أسمائهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وقد قام بذلك خير قيام .

وثانيتهما : أن قضية الإمامة ونصب الامام هي امر إلهي لا يرتبط بقضية الوراثة ، أو إرادة الامام السابق في تعيين اللاحق ، فإنه لا يستطيع - ولم يكن ليفعل - ان يغير مجراها عما هو عليه من الغصب الإلهي .

وفى هذه القضية كما أن أمير المؤمنين قد نصب نصبا إلهيا ، فكذلك زين العابدين علي بن الحسين والباقر محمد بن علي عليهما السلام ، من دون فرق في هذه الجهة مما يرد بذلك على دعوى المشككين بأن النص إنما هو على الثلاثة الأوائل من الأئمة . ويؤيدها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولدهورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبه وسلاحه ، وأمرني أن أمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ، ثم أقبل على ابنه الحسين فقال : وأمرك رسول الله ان تدفعها إلى ابنك هذا

‹ صفحة 6 › .

ثم أخذ بيد علي بن الحسين وقال وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام ) الكافي 1 / 297 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:06 PM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي فالنص على أسماء الأئمة عليهم السلام جميعا



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 6 – 7


القسم الثالث :
فالنص على أسماء الأئمة عليهم السلام جميعا ، ومع هذه الروايات التي سوف نذكر بعضها ينقطع عذر كل متعلل لصراحتها وقوتها ، وما يحف بها ، ففي الأولى نلتقي مع أسماء الأئمة عليهم السلام في سجدة الشكر عقيب كل صلاة ، حيث يشهد المصلى ربه والملائكة والخلق . بمجمل اعتقاداته التي ينبغي أن يلقاه بها ، ومنها توليه للأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام وأنه يتولاهم ويتبرأ من أعدائهم ، ولا يخفى الارتباط بين الصلاة وبين ذكر الأئمة الهادين وفضلهم على الخلق في تعليمهم معالم الدين . وسنشير إلى هذه الجهة أيضا في الخاتمة ، .

فمن هذه الروايات :

الصحيحة التي رواها الصدوق بإسناده عن عبد الله بن جندب عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال : تقول في سجدة الشكر : اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والاسلام ومحمدا نبيي وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرء . . ) الوسائل 7 / 15 .

والصحيحة الأخرى التي رواها الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : اقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي وهو متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس ، إذ اقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين ، فرد عليه السلام فجلس ، ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وإن ليسوا بمأمونين في دنياهم وأخرتهم ، وأن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء !

فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك . قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ .

فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن ، فقال : يا أبا محمد أجبه !

قال : فأجابه الحسن .

فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهدها ، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته - أشار إلى أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها ، واشهد انك وصيه والقائم بحجته - أشار إلى الحسن - ، وأشهد أن الحسين بن علي وصى أخيه ‹ صفحة 7 › والقائم بحجته بعده ، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين ، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد ، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد ، واشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر ، واشهد على محمد بن علي انه القائم بأمر علي بن موسى ، واشهد على علي بن محمد انه القائم بأمر محمد بن علي ، وأشهد على حسن بن علي انه القائم بأمر علي بن محمد ، واشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جورا ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ، ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى .

فقال أمير المؤمنين : يا أبا محمد اتبعه ! فانظر أين يقصد ؟ فخرج الحسن بن علي عليهما السلام ، فقال : ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم ، قال : هو الخضر ) الكافي 1 / 525 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:07 PM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الروايات التي تنص على كل إمام بشخصه



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 7 – 9

الروايات التي تنص على كل إمام بشخصه

بعد أن ذكرنا الروايات التي تذكر أسماء الأئمة الطاهرين ، نعود ونذكر الروايات الخاصة التي تنص على كل إمام بشخصه ، وهي قد تذكر الامام باسمه وأخرى بالقرينة والصفة ، فإن بعض الروايات تعتمد على ذكر أمر ، ذلك الامر يلازم كونه إماما كما سيأتي في وصية الإمام الباقر لابنه الصادق عليهما السلام ان يغسله ويجهزه ويكفنه ، فإن هذا من النص عليه ، لما ثبت عندنا من النصوص والاجماع على أن الامام لا يتولى - في زمن الحضور - تجهيزه إلا إمام مثله ، وقد لا ينتبه لمثل هذه الإشارات إلا من كان على مستوى من الإحاطة بتعابير الأئمة ، كما نرى ان هشاما بن الحكم عندما سمع من علي بن يقطين قول الكاظم أن عليا الرضا سيد ولده وأنه قد نحله كنيته ، فقد استنتج هشام من ذلك أنه نص عليه بالإمامة من بعده ، ومثل ان يعطيه السلاح والكتب ، وهكذا ما يرافق إمامتهم من الكرامات مثلما حصل في قضية شهادة الحجر الأسود لعلي بن الحسين بالإمامة في مناقشة محمد بن الحنفية إياه ،

كما ورد في رواية صحيحة رواها الكليني في الكافي 1 / 348 ، فإنه بعدما احتج السجاد عليه لان سلاح رسول الله عنده وأن الحسين قد أوصى إليه دعاه للحجر الأسود ليحتكما إليه فتكلم محمد فلم يحصل على شئ ثم تكلم علي بن ‹ صفحة 8 › الحسين فنطق الحجر بقدرة الله ( ان الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين ) فانصرف محمد بعد ذلك وهو مؤمن بإمامة علي بن الحسين عليه السلام .

وحيث اننا قد ذكرنا في القسم الثاني من الروايات ما ينص على إمامة الأئمة من الامام أمير المؤمنين إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ، فسنتعرض هنا لذكر النصوص في امامة الأئمة بدأنا من الإمام الصادق وسنكتفي بنص واحد بالنسبة لكل إمام ، سنذكر نصوصا متعددة لخاتم الأوصياء والأئمة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف .

فمن ما ورد من النص علي إمامة جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الاعلى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ان أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، فقال : اكتب : هذا ما أوصى به يعقوب بنيه * ( يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) * وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وان يحل عنه أطماره عند دفنه . . ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله .

فقلت له . يا أبت - بعد ما انصرفوا - ما كان في هذا بأن تشهد عليه ؟ فقال : يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص إليه ، فأردت أن تكون لك الحجة ) الكافي 1 / 307 .

وهنا كما تقدم بضميمة ما دلت عليه النصوص ، وقام عليه الاجماع أن الامام عندنا لا يولى تجهيزه الا امام مثله ، وان الوصية هي من علائم الإمامة ينتج ذلك النص على امامة الصادق عليه السلام .

ومما ورد في النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر عليه السلا م ، الصحيحة التي رواها في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبن أبي نجران عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ، قال له منصور بن حازم : بأبى أنت وأمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح فإذا كان ذلك فمن ؟

فقال أبو عبد الله : إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن - فيما أعلم - وهو يومئذ حماسي وعبد الله ابن جعفر جالس معنا ) 1 / 309 .

ومن النص على إمامة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ما ورد في الصحيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال :

‹ صفحة 9 ›

كنت انا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين :
كنت عند العبد الصالح جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي :
يا علي بن يقطين هذا على سيد ولدى ! أما انى قد نحلته كنيتي ، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال : ويحك ! كيف قلت ؟
فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت . فقال هشام : أخبرك أن الامر فيه من بعده ) 1 / 311 .

فأنت عزيزي القارئ ترى هنا أن هشاما بن الحكم لما كان متبحرا في العقائد ، وعارفا بإشارات الأئمة في ما يرتبط .

بموضوع الإمامة ، والصفات التي لا بد من توفرها في الامام ، فإنه بمجرد ان سمع تلك الكلمات وضمها إلى الكبريات الموجودة في ذهنه المرتبطة بموضوع الإمامة ، فقد انتقل فررا إلى معنى نص الإمام الكاظم على الرضا عليهما السلام ، وإن كان مثل علي بن يقطين على جلالته ربما لم يتوجه إلى ذلك المعنى بنفس السرعة .

ومن النص على إمامة محمد بن علي الجواد عليه السلام ، الصحيحة التي نقلها في الكافي أيضا عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا عليه السلام ، وذكر شيئا فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيرته مكاني . وقال : انا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة ) 1 / 320

ومن الروايا ت التي تنص على إمامة الإمام علي بن محمد بن الهادي عليه السلام ، ما رواه صحيحا في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال .

لما خرج من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه ، قلت له عند خروجه : جعلت فداد اني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الامر من بعدك ؟ ، فكر إلي بوجهه ضاحكا : ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة ، فلما خرج به الثانية إلى المعتصم ، صرت إليه ، فقلت له : جعلت فداك أنت خارج فإلى من الامر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلت لحيته ثم التفت إلي فقال : عنده هذه يخاف علي ، الامر من بعدي إلى ابني علي ) 1 / 323 .

وقد وردت روايات مصرحة بأمامة الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، منها ما رواه في الكافي عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن يحيي بن يسار القنبري ، قال : أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني علي ذلك وجماعة من الموالي ) 1 / 325 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:08 PM   #6
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وأما الروايات الواردة في إمامة الإمام الحجة بن الحسن العسكري



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 9 – 11


وأما الروايات الواردة في إمامة الإمام الحجة بن الحسن العسكري صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، وفي وصفاته وعلامات ظهوره ، وما يرتبط بخريطة تحركه بعد الظهور ، وأنصاره ، فهي كثيرة جدا ، حتى لقد ألفت كتب ومجلدات خاصة في هذا الامر ‹ صفحة 10 › ، وحيث إن بناء نا هو على الاختصار في هذه الرسالة كما ذكرنا في البداية ، فسوف نذكر عدة مع عناوينها :

1 . - في النص عليه صلوات الله عليه : ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمرى قالوا : عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال : هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا ، اما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا . قالوا فخرجنا من عنده فما مضت الا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام ) كمال الدين 335 /

2 . - في أن الايمان كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوى شيئا وهو كانكار أمير المؤمنين عليه السلام : ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن موسى بن جعفر البغدادي قال : سمعت أبت محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول : كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني الا ان المقر ، لائمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم انكر نبوة رسولا لله صلى الله عليه وآله وسلم ، لان طاعة أخرنا كطاعة أولنا ، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ، اما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله ) ص 291 .

3 - وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل * ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل ) * فقال عليه السلام : الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم ( عج ) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت ، من قبل قيامه بالسيف وان امنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام ) كمال الدين / 336 - في أنه أشبه الناس لرسول الله ، وله اسمه وكنيته : ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيي العطار جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب جميعا ، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد ‹ صفحة 11 › عليه السلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدى من ولدى اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي . أشبه الناس خلقا وخلقا تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلم وجورا ) ص ، 287


4 . - في أن من الابتلاء للخلق في زمان .
غيبته ان يشك البعض في ولادته : ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل ان يقوم . قلت له : ولم ؟ قال : يخاف وارما بيده إلى بطنه ، ثم قال . يا زرارة هو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب ، ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ) ص 342 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 10:09 PM   #7
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الختام



رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر
- الميرزا جواد التبريزي - ص 11 – 12


* * *
وفي الختام ينبغي ذكر ملاحظة هامة وهي :

ان الوضع العام الذي عاش فيه الأئمة عليهم السلام خصوصا بعد شهادة الإمام الحسين كان وضعا ضاغطا وعصيبا ، وقد حاول فيه الظالمون بكل جهدهم أن * ( يطفئوا نور الله بأفواههم ) * فكانوا يتربصون بالأئمة الدوائر ويبغونهم الغوائل للقضاء عليهم . وهؤلاء الظالمون - في العهدين الأموي والعباسي وان لم يكونوا يقدمون على قتلهم جهرا وعلانية ، الا انهم كانوا يحاولون ذلك غيلة ، وشاهد ذلك ما نجده من إقدامهم علي دس السم لائمة عليهم السلام .

. وهذه الظروف والأوضاع غير خافية على المتتبع لأحوالهم ، والعارف بتاريخهم ، ويكفى لمعرفة ذلك ، النظر إلى كيفية نص الإمام الصادق عليه السلام على إمامة الكاظم ووصيته له حيث كان العباسيون ينتظرون ان يعين بنحو صريح الامام بعده ليقتلوه ، فكان ان أوصى لخمسة ، فضيع عليهم هذه الفرصة ، ثم ما ما جرى على مولانا الكاظم عليه السلام من سجنه ثم قتله ، وأيضا ما جرى من التضييق والاضطهاد للإمام الهادي عليه السلام ومن بعده ابنه الحسن العسكري ، ومحاولتهم القبض على خليفته الامام المهدى وقتله - بزعمهم - .

‹ صفحة 12 ›

وهكذا ما عاشه الشيعة الكرام من ظروف القمع والتقية ، بحيث كانوا لا يسلمون على عقائدهم في وقت كان يسلم فيه الكفار في بلاد الاسلام على ما كانوا عليه من ضلالة ، ولا يسلم شيعة أهل البيت . مما عندهم من الهدى . .

فكان الكشف في هذه الظروف عن أسماء الأئمة المعصومين خصوصا من كان منهم في الفترات اللاحقة ، وتناقل النصوص المصرحة بإمامتهم بين الرواة امرا في غاية الخطورة على الامام وعلى شخص الناقل أيضا .

ولكنهم مع ذلك قد حفظوا لنا - جزاهم الله خير الجزاء - تلك النصوص ، وتناقلوها فيما بينهم بالرغم مما كان يكتنفها من المشاكل والضغوط حتى أوصلوها لنا ، بحيث تمت بواسطتها الحجة على من أنكر ، والاحتجاج بها والاستناد عليها لمن امن .
ولهذا فقد أصبحت هذه القضية من المسلمات العقائدية لدى شيعة أهل البيت ، والمتواترة إجمالا ، بحيث انهم عرفوا حتى عند أعدائهم بتوليهم لهؤلاء الأئمة الطاهرين ، وميزوا بأنهم ( الاثنا عشرية ) في إشارة إلى اعتقادهم بامامة الأئمة الاثني عشر . وصار الامر عند الشيعة بحيث ان من كان لا يؤمن بأحدهم أو جعل غيره مكانه لا يعد من هذه الطائفة المحقة .

بل إنه - كما ذكرنا سابقا - ارتبط ذكر أسمائهم عليهم السلام بالصلاة وسجدة الشكر كما في صحيحة بن جندب عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، وهذا لعله يراد منه أن يكون المؤمن ذاكرا لائمته في كل يوم ، وحتى لا تنسى هذه الصفوة الطاهرة ، أو يدعي آخرون عدم وجود الدليل أو النص عليهم أو على بعضهم . .

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على ولايتهم في الدنيا ، فلا ننجرف قي تيارات الفتن والشكوك التي تنبأ بها أئمتنا عليهم السلام وبالذات في زمان الغيبة ، حيثما يرتاب المبطلون ويثبت المؤمنون ، وان ينفعنا بشفاعتهم في الآخرة إنه على كل شئ قدير وبالإجابة جدير ، اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه وما قصرنا عنه فبلغناه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:19 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية