![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أهمية ليلة نصف شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على محمد و آله الطاهرين. ثواب صيام شعبان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و قد تذاكروا عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف و هو شهري و حملة العرش تعظمه و تعرف حقه و هو شهر يزاد فيه أرزاق المؤمنين و هو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين و السيئة محطوطة و الذنب مغفور و الحسنة مقبولة و الجبار جل جلاله يباهى فيه بعباده و ينظر إلى صيامه و صوامه و قوامه و قيامه فيباهي به حملة العرش فقام علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لتزداد رغبة في صيامه و قيامه و لنجتهد للجليل عز و جل فيه . فقال النبي صلى الله عليه و آله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة تعدل عبادة سنة : و من صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة . و من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در و ياقوت . و من صام أربعة من شعبان وسع عليه في الرزق . و من صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد . و من صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لوناً من البلاء . و من صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس و جنوده دهر و عمره . و من صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس . و من صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر و نكير عندما يسألانه . و من صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا . و من صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره احدى عشرة منارة من نور . و من صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون ألف ملك إلى النفخ في الصور . و من صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات ، و من صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب و السباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له . و من صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة لا أحرقك بالنار . و من صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ 1 عنه سبعون بحرا من النيران . و من صام سبعة عشر يوما من شعبان أغلقت عنه أبواب النيران كلها . و من صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها . و من صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطى سبعين ألف قصر من الجنان من در وياقوت و من صام عشرين يوما من شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين . و من صام أحد و عشرين يوما من شعبان رحبت له الملائكة و مسحته بأجنحتها . و من صام اثنين و عشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس و إستبرق . و من صام ثلاثة و عشرين يوما من شعبان أتى بدابة من نور حين ( عند خ ل ) خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنة . و من صام أربعة وعشرين يوما من شعبان أعطى برائة من النفاق . و من صام خمسة و عشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألف من أهل توحيد . و من صام ستة و عشرين يوما من شعبان كتب الله له جوازا على الصراط . و من صام سبعة و عشرين يوما من شعبان كتب له برائة من النار و من صام ثمانية و عشرين يوما من شعبان يهلل وجهه يوم القيامة و من صام تسعة و عشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر و من صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى و تقدم من ذنوبك و الجليل عز و جل يقول : لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء و قطر الأمطار و ورق الأشجار و عدد الرمل و الثرى و أيام الدنيا لغفرتها لك و ما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان قال ابن عباس : هذا لشهر شعبان 2 . |
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
الاستعداد ليلة النصف من شعبان
قال السيد ابن طاووس : فيما نذكره من عمل الليلة النصف من شعبان اعلم إننا ذاكرون من أعمال هذه الليلة السعيدة ، بعض ما رويناه و رأيناه من العبادات الحميدة ، و نجعلها بين يديك ، فاختر لنفسك ما قد عرض لك الله جل جلاله من السعادة بذلك عليك ، فسيأتي وقت يطوى فيه بساط الحياة بيد الوفات ، و يطوي فيه صحائف الأعمال ، فلا تقدر على الزيادة في الإقبال . و ان توقفت نفسك عن العمل بجميع ما ذكرناه ، أو تكاسلت و اشتغلت بما ضره أكثر من نفعه ، أو بما لا بقاء لنفعه من شواغل دار الزوال ، فحدثها بما نذكره من المثال ، فتقول : ما تقول لو ان بعض ملوك دار الفناء احضرك مع الجلساء ، و قدم بين يديك خلعا مختلفة السعود و أموالا مختلفة النقود ، و كتبا بأملاك و عقار و تواقيع بولايات صغار و كبار ، و أنت محتاج إلى شئ من هذه السعادات المبذولات . فمهما كنت فاعلا من الاستقصاء في طلب غايات تلك الزيادات ، فليكن اهتمامك بما عرضه الله جل جلاله عليك ، و احضره في هذه الليلة بين يديك من خلع دوام اقبالك و تمام آمالك و مساكنك الباقية التي تحتاج إليها ، و الذخائر التي تعلم انك قادم عليها على قدر اهتمامك بما بذله سلطان الدنيا لك و عرضه عليك ، و بقدر التفاوت بين فناء المواهب الدنيا الزائلة و دوام بقاء مطالب الآخرة الكاملة . و الا متى نشطت عند العاجل و كسلت عند الآجل ، فكأنك لست مصدقا بالبدل الراجح و الرسول الناصح ، و انك مصدق بذلك المطلوب ، لكنك سقيم بعيوب القلوب و الذنوب ، فأنت كالمقيد المحجوب أو المطرود المغلوب ، فاشتغل رحمك الله بدواء أسقامك و ثبوت أقدامك 3 . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف عام
![]() |
![]()
إحياء أربع ليالي
روى الحميري عن السندي بن محمد ، عن وهب بن وهب القرشي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ، قال : " كان يعجبه أن يفرغ الرجل نفسه أربع ليال من السنة : أول ليلة من رجب ، و ليلة النحر ، و ليلة الفطر ، و ليلة النصف من شعبان " 4 . و روى الشيخ الصدوق قال : حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله عن أبيه عن وهب بن وهب عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال : كان علي عليه السلام يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال من السنة : أول ليلة من رجب و ليلة النحر و ليلة الفطر و ليلة النصف من شعبان 5 . و عن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر و ليلة الأضحى و ليلة النصف من شعبان ، و أول ليلة من رجب . و عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، مثله 6 . و عن الحارث بن عبد الله ، عن علي ( عليه السلام ) قال : إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر و ليلة النحر و أول ليلة من المحرم و ليلة عاشوراء و أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان فافعل ، و أكثر فيهن من الدعاء و الصلاة و تلاوة القرآن 6 . |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف عام
![]() |
![]()
ثلاث ليال مهمة
و عن سعد بن سعد ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) لا ينام ثلاث ليال : ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان ، و ليلة الفطر ، و ليلة النصف من شعبان ، و فيها تقسم الأرزاق و الآجال و ما يكون في السنة . و رواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلا ، نحوه 7 |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف عام
![]() |
![]()
فضل ليلة النصف من شعبان
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حريز ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يغفر الله عز و جل فيها من خلقه لأكثر من عدد شعر معزى كلب ، و ينزل الله عز و جل فيها ملائكته إلى السماء الدنيا و إلى الأرض بمكة 8 . أفضل ليلة بعد ليلة القدر عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ؟ فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، و يغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فإنها ليلة آلى الله على نفسه أن لا يرد سائلا سأله فيها ما لم يسأله معصية ، و انها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا ( صلى الله عليه و آله ) ، فاجتهدوا في الدعاء و الثناء على الله ، فانه من سبح الله فيها مائة مرة و حمده مائة مرة و كبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة ما التمسه منه ، و ما علم حاجته إليه و إن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى و تفضلا على عباده . قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق ( عليه السلام ) : أي الادعية فيها ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين اقرأ في الأولى الحمد و سورة الجحد و هي ( قل يا أيها الكافرون ) ، و اقرأ في الركعة الثانية بالحمد و سورة التوحيد و هي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا سلمت قلت : سبحان الله ، ثلاثا و ثلاثين مرة ، و الحمد لله ، ثلاثا وثلاثين مرة ، و الله أكبر ، أربعا و ثلاثين مرة ، فإذا فرغ سجد و يقول : يا رب ، عشرين مرة يا محمد ، سبع مرات ، لا حول و لا قوة إلا بالله ، عشر مرات ، ما شاء الله ، عشر مرات ، لا قوة إلا بالله ، عشر مرات ثم تصلي على النبي محمد و آله وتسأل الله حاجتك ، فو الله لو سألت بها بفضله و كرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه و فضله 9 . |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف عام
![]() |
![]()
من أفضل الليالي
تفسير الإمام ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : ( إن لله عز و جل خيارا من كل ما خلقه ، فأما خياره من الليالي فليالي الجمع ، و ليلة النصف من شعبان ، و ليلة القدر ، و ليلة العيدين ، و أما خياره من الأيام فأيام الجمع ، و الأعياد ) 10 . تفسير الإمام ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إن لله خيارا من كل ما خلقه ، فله من البقاع خيار ، و له من الليالي و الأيام خيار ، و له من الشهور خيار ، و له من عباده خيار ، و له من خيارهم خيار ، فأما خياره من البقاع فمكة و المدينة و بيت المقدس ، و أما خياره من الليالي فليالي الجمع ، و ليلة النصف من شعبان ، و ليلة القدر ، وليلتا العيد ، وأما خياره من الأيام ، فأيام الجمعة و الأعياد ، و أما خياره من الشهور ، فرجب و شعبان و شهر رمضان ـ إلى أن قال ـ و إن الله عز و جل اختار من الشهور ، شهر رجب و شعبان و شهر رمضان ، فشعبان أفضل الشهور ، إلا مما كان من شهر رمضان ، فإنه أفضل منه ، و إن الله عز و جل ينزل في شهر رمضان من الرحمة ، ألف ضعف ما ينزل في سائر الشهور 11 . |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف عام
![]() |
![]()
نزول الملائكة بمكة
روى حريز ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : " ما تقول في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يغفر الله عز و جل فيها من خلقه لأكثر من عدد شعر معزى كلب 12 و ينزل الله عز و جل ملائكته إلى السماء الدنيا و إلى الأرض بمكة " 13 . و عن حمزة بن حمران عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما أن كانت ليلة النصف من شعبان ظنت الحميراء أن رسول الله صلى الله عليه و آله قام إلى بعض نسائه فدخلها من الغيرة ما لم تصبر حتى قامت و تلففت بشملة لها و أيم الله ما كان خزا و لا ديباجا و لا كتانا و لا قطنا و لكن كان في سداه الشعر و لحمته أوبار الابل فقامت طلبت رسول الله في حجر نسائه حجرة حجرة فبينما هي كذلك إذا نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله ساجدا كالثوب الباسط على وجه الأرض فدنت منه قريبا فسمعته و هو يقول : ( سجد لك سوادي و جناني و آمن بك فؤادي و هذه يداي و ما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم ) ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته و هو يقول : ( أعوذ بنور وجهك الذي أضائت له السموات و الأرضون و تكشفت له الظلمات و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين من فجاة نقمتك و من تحويل عافيتك و من زوال نعمتك اللهم أرزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا و لا شقيا ) ثم وضع خده على التراب و يقول : ( أعفر وجهي في التراب و حق لي أن أسجد لك ) فلما همم الانصراف هرولت المرأة إلى فراشها فأتى رسول الله صلى الله عليه و آله فراشها و إذا لها نفس عال فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله ما هذا النفس العالي أما تعلمين أي ليلة هذه الليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال و فيها تقسم أرزاق و ان الله عز و جل ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب و ينزل الله عز و جل ملائكته إلى السماء الدنيا و الى الأرض بمكة . الصحيح عند أهل بيت عليهم السلام ان كتب الآجال و قسمة الأرزاق يكون في ليلة القدر ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان 14 . |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف عام
![]() |
![]()
قال السيد ابن طاووس :
إن قيل : ما تأويل أن ليلة نصف شعبان يقسم الآجال و الأرزاق ، و قد تظافرت 15 الروايات أن تقسيم الآجال و الأرزاق ليلة القدر في شهر رمضان ؟ فالجواب : لعل المراد أن قسمه الآجال و الأرزاق التي يحتمل أن تمحي و تثبت ليلة نصف شعبان ، و الآجال و الأرزاق المحتومة ليلة القدر ، أو لعل قسمتها في علم الله جل جلاله ليلة نصف شعبان و قسمتها بين عباده ليلة القدر ، أو لعل قسمتها في اللوح المحفوظ ليلة نصف شعبان و قسمتها بتفريقها بين عباده ليلة القدر . أو لعل قسمتها في ليلة القدر و في ليلة النصف من شعبان أن يكون معناه ان الوعد بهذه القسمة في ليلة القدر كان في ليلة نصف شعبان ، فيكون معناه أن قسمتها ليلة القدر كان ابتداء الوعد به أو تقديره ليلة نصف شعبان ، كما لو أن سلطانا وعد إنسانا أن يقسم عليه الأموال 16 في ليلة القدر و كان وعده به ليلة نصف شعبان ، فيصح أن يقال عن الليلتين ، أن ذلك قسم فيهما 17 . ما يستحب العمل به ليلة النصف من شعبان 1 ـ استحباب الغسل : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوموا شعبان و اغتسلوا ليلة النصف منه ، ذلك تخفيف من ربكم و رحمة 18 . 2 ـ إحياؤها بالعبادة : كما تقدم في كثر من رواية ، و جاء أيضاً عن زيد بن علي قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ، ثم يجزي الليل أجزاء ثلاثة ، فيصلي بنا جزءا ، ثم يدعو فنؤمن على دعائه ، ثم يستغفر الله و نستغفره ، و نسأله الجنة حتى ينفجر الفجر 19 20 3 ـ استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام : و قد وردت في الحث على زيارته عليه السلام و الحضور إلى مشهده المبارك الروايات الكثيرة و ليس ذلك إلا لأنه يمثل قلب الأمة النابض و عنوان عزتها و كرامتها و زيارته من قريب أدنى أو بعيد أقصى يدل على أن الأمة لازالت حية و في عنفوان قوتها و ترفض أنواع الظلم و العدوان و الاستبداد و لا تخضع و لا تركع إلا لله عز و جل . ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان جاء في الصحيح عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر 21 . |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرف عام
![]() |
![]()
و يؤيده روايات أخرى بأسانيد متعددة :
منها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم و ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم 22 . و قال ابن قولويه : حدثني أبي و علي بن الحسين و محمد بن يعقوب رحمهم الله جميعا ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه 23 ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم 24 . و قال أيضا :حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم 25 . و روى الصدوق بسنده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : يا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم " 26 . قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة و ألف عمرة متقبله ، و قضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة 27 . عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه و ما تأخر ، و من زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة و ألف عمرة مبرورة ، و من زاره يوم عاشوراء ، فكأنما زار الله فوق عرشه 28 . و روى ابن قولويه قال : حدثني ابي رحمه الله و جماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني و غيره ، عن احمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قالا : من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في النصف من شعبان ، فان أرواح النبيين ( عليهم السلام ) يستأذنون الله في زيارته ، فيؤذن لهم ، منهم خمسة أولوا العزم من الرسل ، قلنا : من هم ، قال : نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليهم أجمعين ، قلنا له : ما معنى أولي العزم ، قال : بعثوا إلى شرق الأرض و غربها ، جنها و انسها 29 . و روى صافي البرقي 30 ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من زار أبا عبد الله ( عليه السلام ) ثلاث سنين متواليات لا فصل فيها في النصف من شعبان غفر له ذنوبه 31 . و بإسناده ، عن داود بن كثير الرقي ، قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : زائر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه و لن يكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول ، فان زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه 32 . هذا ليس علة تامة و إنما هو على نحو المقتضي أي يوجد استعداد لغفران الذنوب خصوصا التي بينه و بين الله و أما التي بينه و بين العباد لابد من أدائها و رضا الآخرين . و قال ابن قولويه : حدثني أبي و علي بن الحسين و جماعة مشايخي عن سعد ابن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد 33 ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، و ألف عمرة متقبلة ، و قضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا و الاخرة 34 . |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرف عام
![]() |
![]()
صلاة ليلة النصف شعبان ، وكيفيتها
4 ـ صلاة أربع ركعات : علي بن محمد رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد مائة مرة فإذا فرغت فقل : " اللهم إني إليك فقير و إني عائذ بك و منك خائف و بك مستجير ، رب لا تبدل اسمي رب لا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي أعوذ بعفوك من عقابك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ برحمتك من عذابك و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون " 35 . و روى هذه الرواية الشيخ الطوسي بسنده عن علي بن محمد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد و قل هو الله احد مائة مرة فإذا فرغت فقل : ( اللهم إني إليك فقير و اني عائذ بك و منك خائف و بك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك ، و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون ) قال : و قال أبو عبد الله عليه السلام : يوم سبعة و عشرين من رجب نبئ فيه رسول الله صلى الله عليه و آله من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن و سورة مما تيسر فإذا فرغ و سلم جلس مكانه ، ثم قرأ أم القرآن أربع مرات و المعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات فإذا فرغ و هو في مكانه قال : ( لا اله إلا الله و الله اكبر و الحمد لله و سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ) اربع مرات ثم يقول : ( الله الله ربي و لا أشرك به شيئا ) أربع مرات ثم يدعو فلا يدعو بشئ إلا استجيب له في كل حاجة إلا أن يدعو في جائحة 36 قوم أو قطيعة رحم 37 . و عن أبي يحيى ، عن أبى جعفر و أبي عبد الله ( عليهما السلام ) قال : و رواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم ، قالا : و إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) مأة مرة ، فإذا فرغت فقل ، و ذكر الدعاء 38 . 5 ـ يرى منزله في الجنة : عن عمرو بن ثابت ، عن محمد بن مروان ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو تري له . 6 ـ صلاة رؤية الرسول في المنام : عن التلعكبري ، عن سالم مولى أبي حذيفة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر و لبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الآخرة ، ثم صلى بعدها ركعتين ، يقرأ فأول ركعة الحمد و ثلاث آيات من أول البقرة ، و آية الكرسي و ثلاث آيات من آخرها ، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد و ( قل أعوذ برب الناس ) سبع مرات ، و ( قل أعوذ برب الفلق ) سبع مرات و ( قل هو الله أحد ) سبع مرات ، ثم يسلم و يصلي بعدها أربع ركعات ، يقرأ في أول ركعة يس ، و في الثانية حم الدخان ، وفي الثالثة الم السجدة ، و في الرابعة ( تبارك الذي بيده الملك ) ، ثم يصلي بعدها مائة ركعة ، ، يقرأ في كل ركعة ب ( قل هو الله أحد ) عشر مرات و الحمد مرة واحدة قضى الله له ثلاث حوائج ، إما في عاجل الدنيا أو في آجل الآخرة ، ثم إن سأل أن يراني من ليلته يراني 39 . 7 ـ صلاة أربع ركعات أخرى : و عن محمد بن صدقة العنبري ، عن موسى بن جعفر 40 ( عليه السلام ) قال : الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، و ( قل هو الله أحد ) مائتين و خمسين مرة ، ثم تجلس و تتشهد و تسلم و تدعو بعد التسليم ، و ذكر الدعاء 39 . 8 ـ صلاة عشر ركعات : عن الحسن البصري ، عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال : في هذه الليلة يعني ليلة نصف شعبان هبط على جبرئيل ، فقال : يا محمد ، مر امتك إذا كان ليلة نصف شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات ، يتلو في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، ثم يسجد و يقول في سجوده : اللهم سجد لك سوادي و خيالي و بياضي ، يا عظيم كل عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانه لا يغفره غيرك ، فانه من فعل ذلك محا الله عنه اثنتين و سبعين ألف سيئة ، و كتب له من الحسنات مثلها ، و محى الله عن والديه سبعين ألف سيئة 41 . 9 ـ صلاة عشر ركعات : و في رواية عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قالت عائشة في آخر حديث طويل في ليلة النصف أن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : في هذه الليلة هبط علي ، حبيبي جبرئيل عليه السلام فقال لي يا محمد مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد عشر مرات ثم يسجد و يقول : في سجوده : ( اللهم لك سجد سوادي و جناني و بياضي يا عظيم كل عظيم اغفر ذنبي العظيم و انه لا يغفر غيرك يا عظيم ) فإذا فعل ذلك محي الله عز و جل اثنين و سبعين ألف سيئة و كتب له من الحسنات مثلها و محي الله عز و جل عن والديه 42 . 10 ـ صلاة جعفر في ليلة النصف من شعبان : عن علي بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال : سالت على بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليله النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار و يغفر فيها الذنوب الكبار قلت : فهل فيها صلاه زيادة على صلاه سائر الليالي فقال : ليس فيها شئ موظف و لكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام و أكثر فيها من ذكر الله عز و جل و من الاستغفار و الدعاء فإن أبي عليه السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب قلت له : ان الناس يقولون : انها ليله الصكاك فقال : تلك ليله القدر في شهر رمضان 43 . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |