![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
العنوان: [ من ولد الحسين ]
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 109 - 112 ‹ صفحة 110 › 29 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 96 – سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة ، أنت حجة الله ابن حجته ، وأبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم ( 1 ) . 97 – سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت عبد الله بن جعفر الطيار ، يقول : كنا عند معاوية والحسن والحسين عليهما السلام ، وعبد الله بن عباس ، وعمر بن أبي سلمة ، وأسامة بن زيد – فذكر حديثا جرى بينه وبينه ، أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول : إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ‹ صفحة 111 › ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد ، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم ابني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد ، فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا علي ، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا حسين ، ثم تكمله اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين . قال عبد الله : ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما ، وعبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد ، فشهدوا لي عند معاوية . قال سليم بن قيس : وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد ، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 2 ) . 98 – سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي أنا وأنت وابناك : الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا فإلى النار ( 3 ) . 99 – سعد ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ‹ صفحة 112 › ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، هما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " ( 4 و 5 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 110 › 1 - رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 262 ح 9 والعيون : 1 / 41 ح 17 والخصال : 2 / 475 ح 38 وعنها في البحار : 36 / 241 ح 47 ورواه عن الصدوق بهذا السند في كفاية الأثر : 45 ، وذكر في الطرائف : ص 44 . ‹ هامش ص 111 › 2 - رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 270 ح 15 والخصال : 2 / 477 ح 41 والعيون : 1 / 38 ح 13 عن أبيه وعنها في البحار : 36 / 231 ح 13 وعن غيبة الطوسي : 91 وغيبة النعماني : 46 ، وأورده في كتاب سليم بن قيس : 232 وإعلام الورى : 395 ح 16 وكشف الغمة : 2 / 508 والكافي : 1 / 529 ح 4 . 3 - رواه المفيد في الأمالي : ص 135 وعنه في البحار : 36 / 271 ح 93 وإثبات الهداة : 3 ص 63 ح 743 ( مثله ) . ‹ هامش ص 112 › 4 - سورة آل عمران : آية 185 . 5 - رواه الصدوق في الأمالي : ص 180 ح 7 و ص 536 ح 8 والبصائر : ص 53 ح 2 وعنها في البحار :3 / 228 ح 7 و 23 / 129 ح 60 و 96 / 242 ح 5 ، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص 10 بسند آخر ( نحوه ) . وعنه في البحار : 36 / 258 ح 76 . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |