07-21-2010, 09:23 PM
|
|
|
خادم الحسين
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5406 يوم |
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM) |
المشاركات :
2,305 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
[ المقدمة والاهداف من المتعة]
[ المقدمة والاهداف من المتعة]
المتعة النكاح المنقطع - مرتضى الموسوي الأردبيلي - ص 9 - 12
المقدمة والأهداف : موضوع النكاح المنقطع هو من المواضيع التي يجدر بنا الاهتمام به لا سيما في عصرنا الملئ بالمغريات والهمجية الجنسية المتفشية في دول العالم وعلى الأخص في الدول الغربية حيث أنذر علماء الاجتماع بوقوع خطر يقضي على كيان هذه الشعوب مما حفز بعض زعماء هذه الدول والعلماء للتفكير في هذا الموضوع بجدية والبحث عن الطرق والأساليب الكفيلة لمنع تفاقم الأمر أكثر فأكثر .
فقد خطب رئيس الجمهورية الفرنسية السابق : فرانسوا ميتران أيام حكومته واشتكى من آثار الأفلام الأمريكية التي تبث الدعارة وتشجع على الخشونة .
وكذلك ، أنذر المسؤولون الكنديون المجتمع من آفات تلك الأفلام وأما البلدان الإسلامية فقد صبت الدول الكبرى حمم إعلامها المكثف وبدأت تروج فيها ثقافتها المنحطة لتسلب من شعوبها إرادتها وإشغالها عما يجرى من المؤامرات عليها وبالتالي تصدير منتجاتها وبيعها في أسواقها . فالمدارس والجامعات المختلطة ودور السينما ومدن الملاهي ومحلات الفحشاء وحوانيت الخمور والصور الخلاعية وأفلام الفيديو ووسائل الإعلام الأخرى مثل الإذاعة والتلفزيون والكتب والمجلات وأوراق الدعايات وما يلصق على البضائع الاستهلاكية ومحلات الرقص والغناء التي تديرها أيادي مشبوهة مع فنانين تربوا ‹ صفحة 10 › بتربية الغرب حيث لا هم لهم الا جمع المال وهم لا يزنون للدين والوطن والمجتمع أي زنة ، خير شاهد على ما نقول .
وإن قبلنا ما نقله المخالفون للمتعة عن الخليفة عمر وابن عباس من أنها تحل للمضطر ، وأخذنا هذا الجانب فقط بنظر الاعتبار بالمقايسة ما بين عصر الرسالة وعصرنا ، لوجدنا الاختلاف الكبير بينهما كالثرى والثريا .
وإن كانت المتعة حلالا للضرورة ( بنظر المخالفين ) في عصر الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) الذي كان المحور لأصحابه ، ونورا يحوم حوله المؤمنون كالفراش وينتهلون من منهله العذب ويترفعون عن الحرام بالاستفادة من معناه الرفيع . ولم تكن نساء الصحابة بأقل ايمانا من أزواجهن ، فكن يدنين عليهن من جلابيبهن ويضربن بخمرهن على جيوبهن ، فلا يرى لهن وجه ولا يسمع لهن صوت خاضع كي لا يطمع الذي في قلبه مرض . وأما النساء المشركات أو الفاسدات ، فغاية ما كانت الواحدة تقوم به من استهواء الرجال وجلب انظارهم هو أن تضرب على الأرض برجلها ليسمع صوت خلخالها ، أو تبدي زينتها أو تتخذ خدنا ممن تهواه وذلك خوفا من الفضيحة . وأين ضرورة ذلك اليوم من عصرنا هذا ؟ فلا يوجد مكان الا وملؤه فساد و اغراء ، وحتى إن أغلق أحد باب بيته واختار عقر داره للانزواء عن المجتمع فشاشة التلفزيون تلاحقه وأفراد عائلته من مختلف القنوات الفضائية . وأما العلل التي دعتني للتحقيق في هذا الموضوع ( النكاح المنقطع ) فهي كما يلي :
1 - كثرة الأسفار إلى أوروبا والاطلاع على الوضع المأساوي القائم هناك من وجود الحرية الجنسية ونوع من الإباحية مما سهل لشبابنا المسلمين الارتباط مع النساء الغربيات ، أو أن الامتيازات الموجودة عند العوائل المسلمة ، حثت المرأة الأوربية بالبحث عن الشرقيين ، فمنها : تقيد المسلمين والالتزام بالمعاشرة مع نسائهم ‹ صفحة 11 › والانفاق عليهن والعلاقات الطيبة الموجودة لديهم ، مما حدا بها إلى أن تتقبل كل الشروط التي تملى عليها ومنها ترك المسيحية واعتناق الإسلام . ولكن الثفافتين المتخالفتين تجر هذا النوع من الزواج أحيانا إلى الفشل وبالنتيجة يفترق الزوجان ثم تبدأ المصيبة بعد ذلك حيث تحكم المحكمة للمرأة باستلام الأطفال المسلمين ومن ثم تربيتهم بتربية المسيحيين . .
2 - كثرة المراجعات من الشباب المسلمين لإجراء عقود المتعة مع المسيحيات وتنوع الأسئلة في هذا الباب .
3 - طرح هذا الموضوع في خطبتي صلاة الجمعة في طهران وبعض أئمة الجمع في سائر المدن مما أدى إلى مناقشته في الجرائد والمجلات وأصبح حديث الشارع العام وعم الجدل بين الموالفين والمخالفين مصحوبا بعصبية و أحاسيس ، كما حدث لي ذلك كرارا ومرارا
|