سبب الخلاف بين الشيعة والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وبعد
أعتقد أن الخلاف الرئيسي بين الشيعة والسنة سببه اختلاف المصادر الرئيسية طبعاً عدا القرآن الكريم والتي بدورها جعلت كلاً من الفريقين يفهم القرآن والدين بطريقة مختلفة عن الآخر وبالتالي الخلاف سببه الاختلاف بالحكم على بعض الرجال من الصحابة والتابعين وتابعيهم أتمنى من الأخوة السنة والشيعة أن يتباحثوا فيما بينهم وبيني وبينهم هذه النقطة التي تعد حجر الأساس في الحوار
كما أتمنى ممن هو ضليع بهذا الأمر أو له رغبة جادة بالنقاش لتقصي الحقيقة والوصول إلى الحق أن يتواصل معي للبحث العلمي الحقيقي لا لمجرد الجدال

صحيح ان بعض الخلافات نتجت بسبب الاختلاف بالفهم وسوء الفهم من بعضهم ولكن هناك من كان منهم جاحدا للحق بعد ان كان الحق اجلى من الشمس في رابعة النهار كحرب عائشة لعلي وغصب الخلافة من علي وووو
ولابد ان ينتبه الاخ صاحب الموضوع الى مسالة ان الخلاف بين الشيعة والسنة الان نتج عن الخلاف بين ابي بكر وعمر وعائشة من جهة وبين علي واهل البيت ع من جهة اخرى

عفواً أخي أنا لم أقصد هذا الموضوع وإنما قصدت الاختلاف بالحكم على الرجال رواة الحديث وأسباب النزول والتفسير
أقصد أن الشيعة يروون أحاديث مختلفة عن أحاديث السنة والسنة يروون أحاديث أيضاً لايقبل بعضها الشيعة وعليه كل فريق يفسر القرآن بطريقة مختلفة عن الآخر وكل منهما عنده الأصل الثاني من أصول التشريع مختلف عن الآخر والذي هو الحديث الشريف نتيجة لأن هذا يعتبر فلان مدلس والآخر لا والعكس عند الفريق الثاني

اخي العزيز ان الاختلاف بالوثيقات واقع بين ابناء المذهب الواحد وان الشيعة لما صح عندهم روايات رسول الله ص بحق اهل البيت وكذا صحت عند السنة اعتبروا هذا الامر المتفق عليه اساسا في الانطلاق للتعرف على الحق ولتمييزه عن الباطل ولهذا وصلوا للقول بالامامة دون غيرهم ممن اغمض عينه عن ان اهل البيت ع هم العاصم لهذه الامة من الضلالة
ثم ان هناك الكثير من الادلة التي انطلق منها الشيعة وهي صحيحة حتى عند السنة من مثل مثالب الصحابة كحديث ان النبي ليهجر وغلب عليه الوجع ورفع الاصوات على رسول الله وانكار التيمم وووو فليست المشكلة كما تقولون في اختلاف التوثيقات الرجالية بل المشكلة في التغاضي عن الكثير من الادلة الصحيحة من قبل السنة

السلام عليكم
كلامكما لا يعارض كلامي وانما هو نظر من زاوية أخرى غير التي أنظر منها أنا
والخلاصة سؤالي بشكل آخر كيف لشخص حيادي ثالث أن يحكم بين روايات السنة والشيعة أيهما الأصح طالما أن الخلاف أصلاً أن المدلس عند هذا الفريق ليس بمدلس عند الآخر ؟؟
والرواة والمدلسين قد ماتوا منذ أكثر من ألف عام