![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() فتاوى التابعين وتابعيهم : 1 - كان مسروق بن الأجدع من أصحاب ابن مسعود لا يرخص في السجود على غير الأرض حتى في السفينة ( 2 ) . 2 - كان إبراهيم النخعي الفقيه الكوفي التابعي يقوم على البردى ويسجد على الأرض ، قال الراوي : قلنا ما البردى ؟ قال : الحصير ( 3 ) . ‹ صفحة 20 › وفي لفظ " أنه كان يصلي على الحصير ويسجد على ا لأرض " . 3 - أفتى عطاء تلميذ الحبر ابن عباس بعدم جواز السجود على الصفا ولزوم السجود على البطحاء . قال ابن جريج قلت لعطاء : أصلي على الصفا وأنا أجد إن شئت بطحاء قريبا مني ؟ قال : لا قلت أفتجزي عني من البطحاء أرض ليس فيها بطحاء مدراة فيها تراب وأنا أجد إن شئت بطحاء قريبا مني ؟ قال : إن كان التراب فحسبك ( 1 ) . وعن ابن جريج قال : قلت لعطاء أرأيت صلاة الإنسان على الخمرة والوطاء ؟ قال : لا بأس بذلك إذا لم يكن تحت وجهه ويديه ، وإن كان تحت ركبتيه من أجل أنه يسجد على حر وجهه ( 2 ) . وعن ابن جريج قال : قال انسان لعطاء : أرأيت أن صليت في مكان جدد أفحص عن وجهي التراب ؟ قال : نعم ( 3 ) . ‹ صفحة 21 › عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أصلي في بيتي في مسجد مشيد أو بمرمر ليس فيه تراب ولا بطحاء ؟ قال : ما أحب ذلك ، البطحاء أحب إلي ، قلت أرأيت لو كان فيه حيث أضع وجهي قط قبضة بطحاء أيكفيني ؟ قال : نعم إذا كان قدر وجهه أو أنفه وجبينه ، قلت : وإن لم يكن تحت يديه بطحاء ؟ قال : نعم ، ( قلت ) فأحب إليك أن أجعل السجود كلها بطحاء ؟ قال نعم ( 1 ) . 4 - عن ابن سيرين قال : أصابتني شجة في وجهي ، فعصبت عليها فسألت عبيدة السلماني أسجد عليها فقال : انزع العصاب ( 2 ) . ليس الأمر بنزع العصاب إلا من أجل منعه عن مباشرة الجبهة الأرض ، فعبيدة أحد القراء ومن كبار التابعين يفتي بوجوب السجود ‹ صفحة 22 › على الأرض مباشرة . 5 - كان صالح بن خيوان السبائي يحدث وجوب السجود على الأرض عن رسول الله ( ص ) وظاهر نقله الافتاء بمضمون لحديث ( 1 ) . قال البيهقي بعد نقل الحديث : إنه - يعني صالح بن خيوان - ثقة من التابعين قال : إن رسول الله ( ص ) رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته ، فحسر رسول الله ( ص ) عن جبهته . 6 - قال الحارث الغنوي : سجد مرة بن شراحيل الهمداني حتى أكل التراب جبهته ، فلما مات رآه رجل من أهله في منامه كأن موضع سجوده كهيئة الكوكب الدري يلمع ( 2 ) . 7 - عمر عبد العزيز الخليفة الأموي ، كان لا يكتفي بالخمرة ‹ صفحة 23 › بل يضع عليها التراب ويسجد عليه ( 1 ) . 8 - روي عن عروة بن الزبير أنه كان يكره الصلاة على شئ دون الأرض ، وكذا روي عن غير عروة ( 2 ) . 9 - عن ابن عيينة قال : سمعت رزين مولى ابن عباس يقول : كتب إلي علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن " ابعث إلي بلوح من أحجار المروة أسجد عليه " ( 3 ) . 10 - الحسن البصري قال : لا بأس بالسجود على كور العمامة . ‹ صفحة 24 › وعنه قال : أدركنا القوم وهم يسجدون على عمائمهم ويسجد أحدهم ويديه في قميصه ( 1 ) . وقد حمل البخاري هذا الكلام على الاضطرار . 11 - عن أبي الضحى أن شريحا كان يسجد على برنسه ( 3 ) . 12 - كان عبد الرحمن بن يزيد يسجد على عمامته ( 3 ) . 13 - عن الزبير عن إبراهيم ( النخعي ) أنه سأله أيسجد على كور العمامة فقال : اسجد على جبيني أحب إلي ( 4 ) . 14 - عن ابن جريج قال : قلت لنافع مولى ابن عمر : أكان ‹ صفحة 25 › ابن عمر يكره أن يصلي في المكان الجدد ويتتبع البطحاء والتراب ؟ قال لم يكن يبالي ( 1 ) . 15 - عن معمر قال : سألت الزهري عن السجود على الطنفسة فقال : لا بأس بذاك ، كان رسول الله ( ص ) يصلي على الخمرة ( 2 ) . 16 - عن الحسن قال : لا بأس أن يصلي على الطنفسة والخمرة ( 3 ) . 17 - عن ابن طاووس قال : رأيت أبي بسط له بساط فصلى عليه ، فظننت أن ذلك لقذر المكان ( 4 ) . 18 - عن ليث قال : رأيت طاووسا في مرضه الذي مات فيه ‹ صفحة 26 › يصلي على فراشه قائما ويسجد عليه ( 1 ) . 19 - عن محمد بن راشد قال : رأيت مكحولا يسجد على عمامته فقلت : لم تسجد عليها ؟ فقال : أتقي البرد على أنساني ( 2 ) . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الهوامش
‹ هامش ص 19 › ( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 53 ، والمصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 583 ، وسيرتنا ص 136 عن المصنف لابن أبي شيبة ج 2 باب ما كان يحمل في السفينة شيئا يسجد مليه فأخرجه بسندين . هو عبد الرحمن بن مالك ، وفد إلى عمر بن الخطاب وروى عن جمع من الصحابة ولم يشهد مشاهد علي عليه السلام ، ومات سنة 63 . ذكره ابن سعد في الطبقات ج 6 ص 50 فيمن لم يرو عن علي عليه السلام ، والإصابة ج 3 ص 492 . 31 ) المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 397 ، وسيرتنا ص 128 عن الطبراني في الكبير ، وتحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي ج 1 ص 273 ، ومجمع الزوائد ج 2 ص 57 . هو إبراهيم بن يزيد بن الأسود الفقيه الكوفي التابعي ، أحد الأئمة المشاهير عند العامة ، ذكره ابن سعد في الطبقات ج 6 ص 188 فيمن روى عن عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو . وجابر بن عبد الله ، والنعمان بن بشير ، وأبي هريرة ومات سنة 96 في خلافة الوليد بن عبد الملك بالكوفة وهو ابن تسع وأربعين أو نيف وخمسين ( راجع أيضا ميزان الاعتدال ج 1 ) . ‹ هامش ص 20 › ( 1 ) المصنف لعبد الرزاق ج ا ص 391 . ( 2 ) المصنف لعبد الرزاق ج ( ص 392 . ( 3 ) المصنف لعبد الرزاق ج ا ص 392 . عطاء بن أبي رباح سيد التابعين علما وعملا واتقانا في زمانه بمكة ، روى عن عاثشة وأبي هريرة والكبار ، وعاش تسعين سنة أو أزيد ، وكان حجة إماما ( ميزان الاعتدال ج 3 ص 75 ) مات سنة 115 / 114 ( راجع الطبقات ج 5 ص 344 ) وكان بنو أمية يعظمونه جدا حتى أمروا المنادي ينادي لا يفتي الناس إلا عطا ، وإن لم يكن فعبد الله بن نجيح . وكان عطا أعور وأفطس وأعرج وأشل وأسود كما في الطبقات والسفينة ج 2 ص 205 ، وقاموس الرجال ج 6 ص 306 . ‹ هامش ص 21 › ( 1 ) المصنف ج ا ص 392 ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح أبو خالد المكي ، أحد الأعلام الثقات يدلس وهو في نفسه مجمع على ثقته مع كونه قد تزوج نحوا من سبعين امرأة نكاح المتعة ، كان يرى الرخصة في ذلك وكان فقيه أهل مكة في زمانه . ( أنظر ميزان الاعتدال ج 2 وقاموس الرجال ج 6 ) وجريج مصغر بالحجم أولا وآخرا . ( 2 ) المصنف ج 1 ص 401 . هو سمع من أكابر الصحابة ، واشتهر بصحبة علي عليه السلام وكان أعور ، وكان يروي عنه ، وكان يعد من أصحاب ابن مسعود ( اسمه عبيدة بفتح العين المهملة ابن قيس السلماني من مراد ( راجع الطبقات لابن سعد ج 6 ص 62 وقاموس الرجال ج 6 ) ومات سنة 72 . ‹ هامش ص 22 › ( 1 ) السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 105 ، والمدونة الكبرى ج 1 ص 73 / 76 ، وسيرتنا ص 128 عن السنن الكبرى وعن نصب الراية للزيلعي ج 1 ص 386 . صالح بن خيوان - بالخاء المعجمة كما عن التهذيب وابن أبي حاتم ، وبالحاء المهملة كما عن التهذيب وعن عبد الحق الأزدي - تابعي ثقة كما في ميزان الاعتدال ج 2 ص 293 ، والإصابة ج 2 ص 201 ، وأسد الغابة ج 3 ص 9 . ( 2 ) صفة الصفوة ج 3 ص 34 . مرة بن شراحيل ، هو من المتخلفين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : إن عليا سبقني بخير أعماله ببدر وذواتها ، وأنا أكره أن أشركه في ما هان فيه ( قاموس الرجال ج 8 ) . ‹ هامش ص 23 › ( 1 ) فتح الباري ج 1 ص 410 وشرح الأحوذي ج 1 ص 272 . هو عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الأموي ، ولد سنة 69 وولي سنة 99 ومات سنة 101 ، وتزهد وأظهر العدل ورد فدك إلى ولد فاطمة عليها السلام ومنع لعن علي أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر ( راجع الطبقات ج 5 ص 242 وقاموس الرجال ج 7 ) . ( 2 ) فتح الباري ج ( ص 410 ، وشرح الأحوذي ج 1 ص 272 عروة بن الزبير بن العوام ، مات سنة 94 ، روى عن جمع من الصحابة وكان شديد العداوة في بني هاشم وفي علي عليه السلام خاصة . راجع قاموس الرجال ج 6 ، والسفينة ج 2 ص 183 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 132 وما بعدها . ( 3 ) أخبار مكة للأزرقي ج 2 مر 151 . هو علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ، ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب سنة أربعين وتوفي سنة 118 / 117 ( راجع الطبقات ج 5 ص 229 ) . ‹ هامش ص 24 › ( 1 ) المصنف لعبد الرزاق ج ا ص 398 ، والبخاري ج 1 ص 107 . الحسن هو ابن يسار ( أبي الحسن ) مولى الأنصار سيد التابعين في زمانه بالبصرة ، عنونه كش في الزهاد الثمانية قائلا : والحسن كان يلقى كل أهل فرق بما يهوون ويتصنع للرياسة ، وكان رئيس القدرية وأستاذ ابن أبي العوجاء ، مات سنة 110 ( راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 114 وما بعدها ، وميزان الاعتدال ج 1 ص 527 ، وقاموس الرجال ج 3 ص 134 ) . ( 2 ) المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 399 / 400 . الظاهر أنه شريح بن الحارث القاضي المعروف ، وقد ترجمه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 6 ص 90 ، وقاموس الرجال ج 5 ص 67 فراجعهما وسائر المعاجم والتواريخ . ( 3 ) المصنف ج 1 ص 399 / 400 ستأتي الإشارة إلى ترجمته . ( 4 ) المصنف ج 1 ص 401 . ‹ هامش ص 25 › ( 1 ) المصنف ج 1 صر 392 . ( 2 ) المصنف ج 1 ص 394 . الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم الفقيه المدني التابعي المعروف الحافظ الحجة ، قيل إنه حفظ علم الفقهاء السبعة ولقي عشرة من الصحابة ، ولد سنة 52 ومات سنة 124 ( راجع قاموس الرجال ج 8 ص 386 ، والكنى للمحدث القمي ج 2 ص 274 ، وميزان الاعتدال ج 4 ص 40 ) . ( 3 ) المصنف ج 1 ص 396 . ( 4 ) المصنف ج 1 ص 396 . هو طاوس بن كيان اليماني ، كان من التابعين الكبار والزهاد أو العباد روى عن ابن عباس وبريدة سنة 106 وصلى عليه هشام بن عبد الملك ( راجع الطبقات الكبرى ج 5 ص 391 ، وقاموس الرجال ج 5 ص 156 ) . ‹ هامش ص 26 › ( 1 ) الطبقات الكبرى ج 5 ص 395 . ( 2 ) المصنف ج 1 ص 400 . المراد بأنساني : عيني ، يدل عليه ما أخرجه " ش " من طريق عبيد الله عن محمد بن راشد " أني أخاف على بصري من برد الحصى " وإنسان العين سوادها ، هذا ما في هامش المصنف ، وفي أقرب الموارد : الإنسان : . . . . المثال يرى في سواد العين . مكحول الدمشقي مفتي أهل دمشق وعالمهم ، روى عن واثلة وأبي أمامة ، وعد ابن قتيبة مكحولين أحدهما من ذكرنا والثاني الأزدي يروي عن ابن عمر . والذي يظهر أن مكحولا رجلان ، أحدهما صحابي ذكره ابن حجر في الإصابة ج 3 ص 456 وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 412 وثانيهما مكحول الدمشقي المبغض لأمير المؤمنين عليه السلام وهو المراد في كلمات الفقهاء والمحدثين إذا أطلقوا وهو في عداد الفقهاء كطاووس ومجاهد وعطا . ( راجع ميزان الاعتدال ج 4 ص 177 ، وقاموس الرجال ج 9 ص 118 ، وسفينة البحار ج 2 ص 472 . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |