![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
خصائص اسماء الزهراء عليها السلام " الحصان "موقع الميزان
الحصان : وهو لقب منألقابها الشريفة سلام الله عليها . والإحصان : طلب الرجل الزوجة ، فهومحصن ، بالفتح ، والمحصنة المرأة المتزوجة . والحصان بالفتح والحصناء : المتعففةالظاهرة بالتقوى ، الكريمة الحرة . والحصان : النجيب من الخيل لأن ظهرهكالحصن لراكبه ، أو لأنه حصين بمائه إلا على كريمة . ويقال : حصنت المرأة حصنا أي عفتفهي حاصن . قال صخر أخو الخنساء : والله لا أمنحهاشرارها * وهي حصان قد كفتني عارها ولو أموت فرقت خمارها * وجعلت من شعرها صدارها حصان رزان ما تزنبريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل قال في مجمع البحرين : المحصناتالمؤمنات : أي الحرائر العفيفات ; قال تعالى : ( فمن لم يستطع منكم طولا أن ينكحالمحصنات ) قيل : أي من لم يستطع ماليا أن ينكح حرة ، فلينكح أمة ، لأنها أخف مؤنةوأقل نفقة . قال المرحوم المحقق الفيض الكاشاني : الطول : الغنى ، والإحصان : العفاف ، والنكاح في مقابل الزنا والسفاح ، ويشهد لهقوله تعالى : ( وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ) فقابل المحصناتبالمسافحات ، وهن النساء الزواني . وفي كتاب ثواب الأعمال عد قذفالمحصنة من الذنوب الكبيرة . والمحصنة بفتح الصاد المعروفةبالعفة كانت ذات زوج أو لم تكن . فتبين أن غير ذات الزوج يقال لهاعفيفة إذا عفت . قال تعالى في مريم ( عليها السلام ) : ( والتي أحصنت فرجها فنفخنافيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ) . وقال تعالى : ( ولا تكرهوا فتياتكمعلى البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ) أي تعففا . روى المجلسي ( رحمه الله ) بيتين عنحسان بن ثابت في مدح الصديقة الكبرى ، وقد اقتبسها من كلام الملك العلام : وإن مريم أحصنت فرجها * فجائت بعيسى كبدر الدجى فقد أحصنت فاطم بعدها * فجائت بسبطي نبي الهدى وتختص الذرية الطيبة لفاطمة الطاهرة ( عليها السلام ) - كما في بعض الأخبار المعتبرة - بالحسنين ( عليهما السلام ) وزينب وأم كلثوم . قال الصادق ( عليه السلام ) : « المعتقون من النار هم ولد بطنها : الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم » . تبين مما مر أن تحصين سيدة نساءالعالمين عاد عليها بعدة أمور : أحدها : أن الله وهبها هذين الإمامين الهمامين ،وجعل لكل واحد منهما نسلا كثيرا وذرية مباركة ، بحيث يكون عيسى ابن مريم ( عليهالسلام ) تابعا ولازما لأحد أولادهم في آخر الزمان ، وكفى بذلك شرفا وفخرا . والآخر : أن النار حرمت على ذريتهاالطاهرة ، كما في معاني الأخبار ، والعيون ، والمناقب ، والبحار . وقد فسر الإحصان في القرآن بأربعةمعان : الأول : العصمة ، كقوله تعالى : ( أحصنت فرجها ) . الثاني : الأزواج ، كقوله تعالى : ( والمحصنات من النساء ) . الثالث : الحرية ، كقوله تعالى : ( من لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات ) . الرابع : الإسلام ، كقوله تعالى : ( فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة ) . وهذه المراتب كلها موجودة بمستوىالكمال في فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) حيث أن نفسها القدسية اتصفت من بين نساءالعالمين جميعا بالملكات ، واختصت بأعلى درجات الفضائل والكمالات ، وكذلك اتصفبنوها المطهرون وبناتها الطاهرات بكمال الكمال . وقد قيل في أبناءها : لقد علمت قريش غير فخر * بأنا نحن أجودهم حصانا وأكثرهم دروعا سابغات * وأمضاهم إذا طعنوا سنانا ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |