![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لسؤال: علاقته (عجل الله فرجه) بسورة القدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وعلى آل بيته الطاهرين النجباء أما بعد أرجوا توضيح مسألة ليلة القدر الشريفة وعلاقتها بالإمام المهدي (عج ) وماهي المصادر التي نستند عليها جزاكم الله كل خير الجواب: الاخ أبا محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان فهم علاقة سورة القدر بالامام (عجل الله فرجه) يتضح من خلال فهم تفسير تلك السورة, ويتضح ذلك بما يلي: أولا: هناك مجموعة من المفسرين يرون استناداً الى مجموعة من الروايات ان المراد بمطلع الفجر هو ظهور المهدي (عليه السلام). ففي رواية عن الصادق (عليه السلام) يذكر تفسيراً لقوله تعالى: (( بأذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر )) : يعني حتى يخرج القائم. (انظر معجم احاديث الامام المهدي ج5 ص502). وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) في حديثه عن سورة القدر قال: وانه ليحدث ذلك اليك كأحداث النبوة. ولها نور ساطع في قلبك وقلوب اوصيائك الى مطلع فجر القائم عليه السلام . (انظر معجم احاديث الامام المهدي ج5 ص503). أما القمي فيقول في تفسيره لقوله تعالى: (( سلام هي حتى مطلع الفجر )) قال: تحيه تحيى بها الامام الى ان يطلع الفجر. ثانياً: ان ليله القدر ليلة مستمرة الى يوم القيامة كما يوضح ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) الى أبي ذر بعدما سأله: يا رسول الله ليلة القدر شيء يكون على عهد الانبياء ينزل فيها عليهم الامر فاذا مضوا رفعت؟ قال النبي(صلى الله عليه وآله): لا بل هي الى يوم القيامة. وان الملائكة كانت تنزل على النبي(صلى الله عليه وآله) ثم على الائمة واحداً بعد واحد في ليلة القدر بما قدّر فيها من الاجال والارزاق وكل امر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر. وان الملائكة الان مستمرة في النزول على الامام الغائب من كل سنه في ليلة القدر، هكذا فسر بعض المفسرين نزول الملائكة في زمان الامام الغائب (عليه السلام) استناداً الى روايات, منها ما روي ان صاحب هذا الامر في شغل تنزل الملائكة اليه بأمور السنة من غروب الشمس الى طلوعها في كل امر سلام هي له الى ان يطلع الفجر (انظر مستدرك الوسائل ج7 ص462). ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
السؤال: كيف يستدل عليه بسورة القدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت عليهم السلام أمرونا في مقام الإحتجاج أن نحتج على المخالف بسورة القدر المباركة, والتي تدل على دوامية حضور ووجود حجة لله على الخلق تتنزل عليه الروح والملائكة ويمضي التقديرات الهية للخلق . ولكن في الإحتجاج بهذه الآية مع المخالف حصل لي بعض التسآؤلات, إذ أنه إستدرك علي بأنه لا يلزم بأن تنزل الملائكة في ليلة القدر مثلا على شخص واحد, وكذلك لا يلزم أن يكون ذلك الشخص حجة لله عز وجل, بل يكون وليا من أولياء الله الصالحين, وإستشهد بهذه الآيات الكريمة : (( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) (( ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون )) (( بئسما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين )) (( رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق )) (( قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) وإستدركت عليه قائلا أن هذه الآيات تتحدث عن الأنبيآء والرسل بدليل إضافة " الإنذار ", ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون . ولكن قال لي أن النبوة والرسالة قد ختمت, فقال هذا الذي تتحدث عنه ممكن أن يحصل للفقهآء فهم كذلك منذرين, كما في قوله تعالى : (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون )) فإنه يظهر بذلك أن ليس هناك دليل أن الذي تنزل عليه الملائكة يجب أن يكون حجة الله وإماما على الخلق, بل يمكن أن يكون ولي أوأولياء صالحين لله عز وجل, مثل الفقهآء والعلماء . إنتهت المقالة, أحببت أن أعرف كيفية الإحتجاج أن الذي تنزل عليه الملائكة والروح في ليلة القدر لابد أن يكون واحدا في كل عصر, وكذلك أن هذا الشخص الذي تنزل عليه الملائكة والروح لا بد أن يكون حجة الله وخليفته وشكرا لكم الجواب: الأخ مرتضى حسين المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لنقبل منه ذلك على وجه التسليم بأن الملائكة تنزل على ولي من أولياء الله فليس المهم تسميته بالولي او الحجة او الامام بل المهم وجود شخص له ارتباط بالسماء تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر والى ذلك الشخص أشارت سورة القدر وهو ما تلتزم به الشيعة كما انه لا بد من النظر انه من يليق به ان تتنزل عليه الملائكة والروح وان تنزل له من كل أمر هل هو فرد عادي أم هو قريب من مقام النبوة ولما كانت النبوة ختمت بالنبي محمد صلى اله عليه وآله وسلم فلا بد ان يكون هو تالي النبي في المقام ويكون من المصطفين وهو المعني بـ (( عَلَى مَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ )) ولا يليق ذلك إلا بالإمام واما انه لماذا لا يكون متعددا فهذا يتم اثباته من ادلة اخرى خارجة او التمسك بان الروح المذكور في سورة القدر واحد ولا ينزل على واحد بتقادير الأمور على طول السنة في ليلة القدر. وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام أن قوله (( مِّن كُلِّ أَمرٍ )) يعني تنزل الروح بكل الامر وهو امر الله الذي لا اختلاف فيه ولا ترديد ومن ينزل عليه هذا الامر يكون معصوما وإلا لاختلف الأمر ولا يكون من أمر الله تعالى. وهذا أعني كل الأمر وعدم الاختلاف فيه لا يدعيه احد غير ائمتنا عليهم السلام فلا مجال لنسبة ذلك الى غيرهم عليهم السلام سواء أكانوا الخلفاء أم العلماء أم الصلحاء او غيرهم، فلاحظ. وبعد تسليم نزول الروح في كل سنة علة من هو أهل لذلك من أهل الأرض يأتي السؤال بـ (من هو هذا الذي له ارتباط بالسماء؟) فإنه من الواضح القطعي انه أولى بالإتباع من غيره فتأمل. ودمتم برعاية الله |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |