![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() عن جعفر ابن محمد النوفلي قال : أتيت الرضا وهو بقنطرة إبريق فسلمت عليه ، ثم جلست وقلت : جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك حي فقال : كذبوا لعنهم الله لو كان حيا ما قسم ميراثه ، ولا نكح نساؤه ، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب ، قال : فقلت له : ما تأمرني ؟ قال : عليك بابني محمد من بعدي ، وأما أنا فاني ذاهب في وجه لا أرجع . الخبر . عن ابن أسباط قال : خرج علي أبو جعفر فجعلت أنظر إليه وإلى رأسه ورجليه لأصف قامته بمصر ، فلما جلس قال : يا علي إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج في النبوة قال الله تعالى : وآتيناه الحكم صبيا ، ولما بلغ أشده وبلغ أربعين سنة " فقد يجوز أن يعطى الحكم صبيا ويجوز أن يعطى وهو ابن أربعين سنة . عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه وعلي بن محمد القاشاني معا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان البصري قال : سمعت علي بن جعفر ابن محمد يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال في حديثه : لقد نصر الله أبا الحسن الرضا لما بغى إليه إخوته وعمومته ، وذكر حديثا حتى انتهى إلى قوله ، فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا وقلت : أشهد أنك إمامي عند الله ، فبكى الرضا ثم قال : يا عم ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله : بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده وصاحب الغيبة فيقال : مات أو هلك أو أي واد سلك ؟ فقلت : صدقت جعلت فداك . عن الحسن بن الجهم ، قال : كنت مع أبي الحسن جالسا ، فدعا بابنه ، وهو صغير ، فأجلسه في حجري وقال لي : جرده وانزع قميصه . فنزعته ، فقال لي : انظر بين كتفيه . قال : فنظرت فإذا في إحدى كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم . ثم قال لي : أترى هذا ؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي . عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى قالت : لما علقت أم أبى جعفر كتبت إليه : جاريتك سبيكة قد علقت ، فكتب إلى : [ إنها ] علقت [ ساعة كذا من ] يوم كذا من شهر كذا ، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام . قالت : فلما ولدته قال : ( أشهد ان لا إله إلا الله ) ، فلما كان اليوم الثالث عطس فقال : ( الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين ) . عن حكيمة بنت موسى قالت : لما حضرت ولادة الخيزران أدخلني أبو الحسن الرضا وإياها بيتا وأغلق علنيا الباب والقابلة معنا ، فلما كان في جوف الليل انطفأ المصباح ، فاغتممنا ، لذلك فما كان بأسرع ان بدر أبو جعفر فأضاء البيت نورا ، فقلت لامه : قد أغناك [ الله ] عن المصباح ، فقعد في الطست ، وقبض عليه وعلى جسده شئ رقيق شبه النور . فلما أصبحنا جاء الرضا فوضعه في المهد وقال لي : الزمي مهده . [ قالت : ] فلما كان اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم لمح يمينا وشمالا ثم قال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ) ، فقمت رعدة فزعة وأتيت الرضا ، فقلت له : رأيت عجبا . فقال : وما الذي رأيت ؟ فقلت : هذا الصبي فعل الساعة كذا وكذا . قالت : فتبسم الرضا - عليه السلام - وقال : ما ترين من عجائبه أكثر . محمد بن فضيل الصيرفي قال : كتبت إلى أبي جعفر كتابا وفي آخره : هل عندك سلاح رسول الله ؟ فكتب إلي : عندي سلاح رسول الله وسلم وهو فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل ، يدور معنا حيث درنا ، وهو مع كل إمام . روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت إلى مسجد الكوفة وأمير المؤمنين يكتب بإصبعه ويتبسم . فقال : عجبت لمن يقرء هذه الآية ولم يعرفها حق معرفتها . فقلت له : أي آية يا أمير المؤمنين ! ؟ فقال : قوله تعالى : * ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) * . ( المشكاة ) محمد ( يكاد زيتها يضئ ) محمد بن علي [ الجواد ] .- ابن شهرآشوب رحمه الله : عن النبي في قوله : * ( الله نور السماوات ) * . أنه قال : يا علي ! ( النور ) اسمي ( والمشكاة ) أنت . . . ( لا شرقية ) محمد بن علي [ الجواد ] . قال علي بن حسان لأبي جعفر : يا سيدي ! إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك ! فقال : وما ينكرون من ذلك قول الله عز وجل ؟ ! لقد قال الله عز وجل لنبيه : * ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) * . فوالله ! ما تبعه إلا علي وله تسع سنين ، وأنا ابن تسع سنين |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |