![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لسؤال: إجماع علماء الطائفة على عدم التحريف
السلام عليكم كتاب السيد عدنان البحراني حوى على عبارات تدلل ظاهراً على أن شيعة أهل البيت عليهم السلام يعتقدون بتحريف القرآن الكريم اقتباس: (( والحاصل فالأخبار من طريق أهل البيت (عليهم السلام) أيضاً كثيرة ان لم تكن متواترة على أن القرآن الذي بأيدينا هو ليس القرآن بتمامه كما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله) بل منه ما أنزل الله ومنه ما هو محرف ومغير وأنه قد حُذِفَ منه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع .... )) الى آخر كلامه نرجو التوضيح حول هذه الإشكالية التي يثيرها أعداءنا ضدنا ولكم جزيل الشكر والتقدير الجواب: الأخ أبو طالب المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إجماع الطائفة وأقوال أكابر علماءها ومحققيها أن هذا الموجود بين أيدينا هو كلام الله تعالى لا يوجد فيه زيادة ولا نقيصة, وما قيل ويقال سوى تخرصات وظنون لا ترقى إلى مقام القطع واليقين، والروايات الواردة في هذا الجانب كلها قابلة للتأويل ولا يوجد نص قطعي يفيد وجود التحريف في القرآن.. ويمكن للإنسان ان يكتفي بدلالة واحدة على ذلك وهو مطالعة روايات عرض الأحاديث على الكتاب الكريم التي قال بها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتي تعنى بعرض أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) على كتاب الله, فما خالفه فهو زخرف، فهذه الأحاديث المتضافرة - كما يؤكد الشيخ الأنصاري في كتابه (فرائد الأصول) - تفيد أن الأئمة (عليهم السلام) جعلوا القرآن ميزان عدل في معرفة الصحيح من غيره في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) وبالتأكيد هم لا يجعلون ميزناً ناقصاً أو محرفاً يدل على ذلك، فتدبر. وأما بخصوص كلام عدنان البحراني فانا لم نطلع عليه، ومع ذلك فان الدعوى التي ذكرت في كلامه قد نسبت إلى غير واحد من علمائنا وقد اجبنا عليها مفصلاً في موقعنا، فراجع. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |