![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله و على أعز المرسلين, سيدنا و نبينا و حبيب قلوبنا أبي القاسم محمد و على اهل بيته المعصومين و أصحابه المنتجبين. إليكم بعض الروايات من كتب المخالفين للشيعه في مسألة حي على خير العمل في الآذان: البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة 1845 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً ويشهد ثلاثاً وكان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، ورواه الليث بن سعد ، عن نافع. الرابط : البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة 1846 - كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحياناً يقول : حي على خير العمل ، ورواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، وروي ذلك ، عن أبي أمامة. الرابط : البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة 1847 - وأخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول. الرابط : عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب الصلاة - باب الأذان 1732 - عبد الرزاق ، عن إبن جريج ، عن نافع ، عن إبن عمر ، أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين - أو ثلاثاً - يقول : حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على خير العمل. الرابط : إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأذان والإقامة - من كان يقول في أذانه حي على خير العمل 2224 - حدثنا : أبو بكر قال : ،نا : حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ، ومسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين ، كان يؤذن ، فإذا بلغ حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، ويقول : هو الأذان الأول. الرابط : |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() [ حي على خير العمل ] التشيع من رئي التسنن - السيد محمد رضا المدرسي اليزدي - ص 238 - 245 ‹ صفحة 239 › في " حي على خير العمل " لقد وردت روايات عن العامة بشأن " حي على خير العمل " إلى جانب الروايات الجمة التي وردت عن أهل البيت ( عليهم السلام ) والتي صرحت بقطعية كونها جزء من فصول الاذان والإقامة . وقد أفرد لها " البيهقي " بابا في " السنن الكبرى " أسماه " باب ما روي في حي على خير العمل " ونورد هنا بعض الروايات المذكورة في " السنن الكبرى " وغيره ثم نشير لتصريح بعض علماء العامة بصحتها ، ان شاء الله : 1 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبى طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن نافع : ‹ صفحة 240 › كان ابن عمر يكبر في النداء ثلاثا ويشهد ثلاثا وكان أحيانا اذا قال : حي على الفلاح ، قال على إثرها : حي على خير العمل ؛ وقد ورد سند هذا الخبر في " موطأ مالك " برواية " محمد بن الحسن الشيباني " : أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه . . . ( 1 ) ومن يسعه الطعن في هذا السند على ضوء الموازين المتعارفة عند العامة ؟ و الحال قال " البخاري " بشأن هذا السند : أصح الأسانيد كلها : مالك عن نافع عن ابن عمر ؛ وقد نقل " الحاكم " كلام " البخاري " بسنده عن " محمد بن إسماعيل البخاري " ( 2 ) ، وقد أورده " ابن حجر " في كتابه " تهذيب التهذيب " في ترجمته " لنافع " . 2 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا ليث بن سعيد عن نافع ، قال : كان ابن عمر لا يؤذن في سفر وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحيانا يقول : حي على خير العمل ؛ ‹ صفحة 241 › وقد نقله " محمد بن سيرين " وقال بشأن " ابن عمر " : أنه كان يقول ذلك في أذانه ؛ وكذلك أورده " نسير بن ذعلوق " عن " ابن عمر " في السفر كما نقله عن " أبي أمامة " . قال " ابن حزم " في " المحلى " : وقد صح عن ابن عمر وأبي أمامة بن سهل بن حنيف : أنهم كانوا يقولون في آذانهم : حي على خير العمل . . . فهو عنه ( اى عن ابن عمر ) ثابت بأصح اسناد ؛ ( 1 ) 3 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ انا أبو بكر بن اسحق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، يقول : إن علي بن الحسين كان يقول في أذانه اذا قال حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ، ويقول : هو الأذان الأول ؛ ( 2 ) وقال " الحلبي " في السيرة في باب " بدء الأذان ومشروعيته " ان " ابن عمر " و " الامام زين العابدين على بن الحسين " كانا يقولان بعد " حي على الفلاح " : " حي ‹ صفحة 242 › على خير العمل " . ( 1 ) 4 - عبد الرزاق عن معمر عن يحيى ابن أبى كثير عن رجل : إن ابن عمر كان اذا قال في الأذان حي على الفلاح ، قال : حي على العمل ( 2 ) ، ثم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا اله الا الله ؛ ( 3 ) قال محقق الكتاب في ذيل الصفحة : رواه " ش " ( ابن أبى شيبة ) عن طريق ابن عجلان وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر ؛ ( 4 ) ان جميع رواة " ابن أبي شيبة " ذو توثيقات معتبرة عند علماء أهل العامة . ( 5 ) 5 - عن بلال : أنه كان يؤذن للصبح ، فيقول : حي على خير ‹ صفحة 243 › العمل ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم ، ويترك حي على خير العمل ؛ ( 1 ) الاشكال الوحيد ، الذي أورده صاحب " مجمع الزوائد " على سند هذا الحديث اشتماله على " عبد الرحمن بن عمار بن سعد " ، لكن بعد الرجوع إلى الكتب الرجالية يعلم انه لم يضعفه أحد بالبيان القطعي ، وفي المقابل فقد عده " ابن حيان " من الثقات . والعجب رغم تظافر مثل هذه الروايات الصحيحة في كتب ومصادر العامة المعتبرة ، فان " ابن تيمية " قال : " حي على خير العمل " من إضافات الروافض ( 2 ) ، بينما حكم " النووي " في " المجموع " بكراهتها .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 238 › 1 . المصدر السابق ، ج 206 . ‹ هامش ص 240 › 1 . تعليق وتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ، الطبعة الثانية ، ص 55 . 2 . معرفة علوم الحديث ، ص 53 ، وان كان الحاكم نفسه وغيره لم يرتض هذا الكلام فراجع . ‹ هامش ص 241 › 1 . ج 3 ، ص 160 . 2 . السنن الكبرى ، ج 1 ، ص 425 و 424 . ‹ هامش ص 242 › 1 . ج 2 ، ص 110 ( نقلا عن النص والاجتهاد ، ص 207 ) . 2 . من المسلم ان المراد ، " حي على خير العمل " وإلا فلم يقل أحد بان حي على العمل جزء من الاذان . 3 . المصنف ، ج 1 ، ص 460 ، ش 1786 . 4 . السنن الكبرى ، ج 1 ، ص 145 . 5 . راجع ، تهذيب ، التهذيب ، للتحقيق ، في أحوال الرواة . ‹ هامش ص 243 › 1 . نور الدين ، علي بن أبى بكر الهيثمي ، مجمع الزوائد ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1408 ، ج 1 ، كتاب الصلاة ، باب كيف الاذان ، ص 330 . 2 . نقلا عن التعليق على موطأ مالك ، ص 55 ، ش 92 .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]() أما أهم اشكال طرحه البعض على مسألة " حي على خير العمل " ، هي أن فعل " ابن عمر " و " أبي امامة " هذان الصحابيان ، ليس بحجة وأن هذه الأخبار منقطعة . والجواب : أولا ، لقد ذهب البعض إلى حجية سنة الصحابي وقوله ، كما ورد عن " أبي حنيفة " : ما جاءنا عن الصحابة اتبعناهم ، وما جاءنا عن ‹ صفحة 244 › التابعين زاحمناهم ؛ ( 1 ) وقال " السرخسي " في أصوله أيضا : لا خلاف بين أصحابنا المتقدمين والمتأخرين أن قول الواحد من الصحابة حجة فيما لا مدخل للقياس في معرفة الحكم فيه ؛ ( 2 ) وليس هناك من شك ولا شبهة في عدم مدخلية القياس في قول " حي على خير العمل " . ثانيا ، لقد ورد في بعض الروايات والاخبار ان الفقرة " حي على خير العمل " كانت على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد نسب تقريره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها . ( 3 ) غير انه وعلى ضوء الروايات المذكورة أمر باستبدالها في صلاة الصبح ب " الصلاة ‹ صفحة 245 › خير من النوم " ، وهذان لا يغير شيئا من الموضوع ، فالتغيير المذكور على أساس نص الرواية متعلق بصلاة الصبح . وعليه حتى باعتبار نص هذه الرواية فان سائر الاذان لا بد ان يشتمل على الفقرة " حي على خير العمل " . أضف إلى أن هذا الذيل يتعارض مع الروايات التي نفت التثويب في الأذان و يدل بوضوح على أن قول " الصلاة خير من النوم " زيادة أضيفت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ( 1 ) واحتمال النسخ هو الاخر منتفي ؛ لانه لو كان قد نسخ لعلم بها " ابن عمر " و " أبي أمامة " والآخرون ، ثم فلا معنى لذكر " حي على خير العمل " في أذانهم ، و إضافة على ذلك فانه لم يذكر هذا الاحتمال أحد . ثالثا ، تفيد روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) أن " حي على خير العمل " جزء من الفصول الأصلية للأذن في جميع الأوقات والذي نزل به الوحي الأمين على قلب النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ( 2 ) ‹ هامش ص 244 › 1 . أحمد بن أبي سهل السرخسي ، الأصول ، الطبعة الأولى ، 1414 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ج 1 ، ص 313 . 2 . المصدر السابق ، ج 2 ، ص 110 . 3 . لقد نقل القوشجي - المتكلم السني الكبير - عن قول " عمر " نفسه ان " حي على خير العمل " كانت على عهد الني ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقال : بينما صعد " عمر " المنبر قال : " ثلاث كان على عهد رسول الله ، وأنا أنهي عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن ، متعة النساء ومتعة الحج وحي على خير العمل . ثم قال " القوشجي " : ان ذلك مما لا يوجب قدحا فيه فان مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الاجتهادية ليس ببدع . راجع : شرح التجريد ، ص 408 . ابن أبي الحديد أيضا نقل هذا عن عمر . راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ، ج 1 ، ص 182 . ‹ هامش ص 245 › 1 . روى عن " ابن عباس " أن فلسفة الخليفة الثاني من حذف " حي على خير العمل " خشية ان يترك الناس الجهاد ويقولون ان كانت الصلاة خير الاعمال - والذي نسمعه عدة مرات كل يوم في كل أذان وإقامة - فلم نتركها ونقبل على الجهاد ؟ ولذلك نهى الخليفة الثاني عنها مخافة الرغبة عن الجهاد ، ثم أمر بان يقال بدلا منها " الصلاة خير من النوم " . والحق ان قضية كون الصلاة خير الاعمال وردت حتى في الروايات المستقلة التي لا علاقة لها بالأذان ، والشارع اعلم بفلسفة أحكامه . وقد أفرد البيهقي بابا في سننه أسماه " باب خير أعمالكم الصلاة " . وروى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنه قال : " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة . . . " راجع : السنن الكبرى ، ج 1 ، ص 457 . 2 . راجع : جامع أحاديث الشيعة ، كتاب الصلاة ، الباب ، 17 ، باب عدد فصول الاذان والإقامة و كيفيتها وعللها . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |