![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
في ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام وكناه من ألقابه عليه السلام :
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - الهمداني - ص 54 - 59 أمير النحل ولايتي لأمير النحل تكفيني * عند الممات وتغسيلي وتكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني * من حب حيدر كيف النار تكويني ( 1 ) 1 - قال العلامة سبط ابن الجوزي : ( والمؤمنون يتشبهون بالنحل لأن النحل تأكل طيبا وتضع طيبا ، وعلي عليه السلام أمير المؤمنين ( 2 ) . 2 - قال الصادق عليه السلام : إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير ، لو أن طيرا يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته . ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية . رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا ( 3 ) . ‹ صفحة 55 › الأنزع البطين 3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي ! إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك لمحبي شيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين : المنزوع من الشرك ، البطين من العلم ( 1 ) . 4 - قال العلامة سبط ابن الجوزي : ( ويسمى ( علي عليه السلام ) البطين ، لأنه كان بطينا من العلم ، وكان يقول عليه السلام : لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير . ويسمى الأنزع لأنه كان أنزع من الشرك ( 2 ) . 5 - قال ابن الأثير صاحب النهاية في مادة ( نزع ) : ( وفي صفة علي عليه السلام ( البطين الأنزع ) : كان أنزع الشعر ، له بطن . وقيل معناه : الأنزع من الشرك ، المملوء البطن من العلم والأيمان ( 3 ) . 6 - قال العلامة ابن المنظور في لسان العرب في مادة ( نزع ) : ( البطين الأنزع ) و العرب تحب النزع ، وتتيمن بالأنزع ( 4 ) . يعسوب المؤمنين 7 - ( ويسمى ( علي عليه السلام ) يعسوب المؤمنين ، لأن اليعسوب أمير النحل وهو أحزمهم ( 5 ) ، يقف على باب الكوارة ( 6 ) كلما مرت به نحلة شم فاها فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة ، فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوارة ليتأدب بها غيرها ، وكذا علي عليه السلام يقف على باب الجنة فيشم أفواه ‹ صفحة 56 › الناس ، فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار ( 1 ) . تكنيته عليه السلام بأبي تراب 8 - للشاعر المفلق عبد الباقي أفندي العمرى - رحمه الله - : يا أبا الأوصياء أنت لطه * صهره وابن عمه وأخوه إن لله في معانيك سرا * أكثر العالمين ما علموه أنت ثاني الآباء في منتهى * الدور وآباؤه تعد بنوه 9 - ومما أشار إليه الشاعر الكبير الشيخ الكاظم الآزري ( ره ) : لم تكن هذه العناصر إلا * من هيولاه حيث كان أباها 10 - قال الشيخ علاء الدين السكتواري في محاضرة الأوائل ( ص 113 ) : ( أول من كني بأبي تراب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، كناه به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين وجده راقدا وعلى جنبه التراب ، فقال له ملاطفا : قم ، يا أبا تراب . فكان أحب ألقابه ، وكان بعد ذلك له كرامة ببركة النفس المحمدي كان التراب يحدثه بما يجري عليه إلى يوم القيامة وبما جرى . فافهم سرا جليا ( 2 ) . 11 - عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي ، قال : ( قلت لعبد الله بن عباس : لم كنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا أبا تراب ؟ قال : لأنه صاحب الأرض ، وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها . وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إذا كان يوم القيامة ورأي الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب و الزلفى والكرامة ، يقول : ( يا ليتني كنت ترابيا ، أي يا ليتني من شيعة علي . وذلك قول الله عز وجل ( ويقول الكافر : ) يا ليتني كنت ترابا ( 3 ) . ‹ صفحة 57 › قال العلامة المجلسي - رحمه الله - : يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته عليه السلام بأبي تراب ، لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا ترابا ، كما في الآية الكريمة . ولكونه عليه السلام صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبا تراب ( 1 ) . أمير المؤمنين 12 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمي بذلك وآدم بين الروح والجسد ، وحين قال ( الله ) : الست بربكم قالوا : بلى ( 2 ) . فقال الله تعالى : أنا ربكم ، ومحمد نبيكم ، وعلى أميركم ( 3 ) . 13 - عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام : قلت : جعلت فداك ، لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين ؟ قال عليه السلام : ( لأنه يميرهم العلم ، أما سمعت كتاب الله عز وجل : و نمير أهلنا ( 4 ) . 14 - عن أبان بن الصلت ، عن الصادق عليه السلام : ( سمي أمير المؤمنين ، إنما هو من ميرة العلم ، وذلك أن العلماء من علمه امتازوا ، ومن ميرته استعملوا ( 5 ) . 15 - عن عبد المؤمن ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( قلت له : لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين ؟ فقال لي : لأن ميرة المؤمنين منه ، هو كان يميرهم العلم ( 6 ) . 16 - لما ولد علي عليه السلام ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت أبي طالب اهتز وتبسم ‹ صفحة 58 › في وجهه ، فقال : ( السلام عليك يا رسول الله . ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم * قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * ( 1 ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قد أفلحوا بك ، أنت والله ، أميرهم تميرهم من علومك ، وأنت والله دليلهم وبك ويهتدون ( 2 ) . أقول : المستفاد من هذه الأخبار أن تسمية علي عليه السلام بأمير المؤمنين لامتيار المؤمنين منه وميرته لهم ، وهذا يشعر بأن الأمير مشتق من المير ، وهذا خلاف واضح ، لأن الأمير فعيل من الأمر - مهموز الفاء - ، والمير أجوف يائي ، ولا تناسب بينهما في الاشتقاق . والجواب ما اختاره العلامة المجلسي - رحمه الله - ، قال في البحار ( ج 37 : ص 293 ) : ( الميرة - بالكسر - جلب الطعام ، يقال : مار عياله ، يمير ميرا ، و أمارهم وامتار لهم . ويرد عليه أن الأمير فعيل من الأمر ، لا من الأجوف . ويمكن التفصي عنه بوجوه : الأول : أن يكون على القلب ، وفيه بعد من وجوه ، لا يخفى . الثاني : أن يكون ( أمير ) فعلا مضارعا على صيغة المتكلم ، ويكون عليه السلام قد قال ذلك ثم اشتهر به كما في تأبط شرا . الثالث : أن يكون المعنى أن أمراء الدنيا إنما يسمون بالأمير ، لكونهم متكفلين لميرة الخلق ، وما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم . وأما أمير المؤمنين عليه السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك ، لأنه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية وقوتهم الروحانية ، وإن يشارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية . وهذا أظهر الوجوه ) . تم كلامه رفع مقامه . ‹ صفحة 59 › أقول : قوله - رحمه الله - : أما الوجه الأول ففيه بعد من وجوه ، لأن القلب بنفسه خلاف القاعدة الأدبية . وثانيا إذا نقل من ( مير ) عين الفعل - وهي الياء - إلى مكان فاء الفعل - وهو الميم - يصير مير : يمر ، ومع ذلك إذا اشتق الأمير من ( يمر ) لم يحصل المقصود ، لأن الأمير مهموز الفاء ، واليمير ليس كذلك . وهذا خلاف المقصود . واما قوله - رحمه الله - : ( والثاني إن يكون ( أمير ) فعلا مضارعا متكلما - إلى آخر كلامه ( ره ) فهذا وإن كان أقرب إلى الواقع من الوجه الأول ، ولكن هذا أيضا غير صحيح ، لأن الفعل إذا نقل على نحو الحكاية ك ( تأبط شرا ) لا يتغير إعرابه ، ولازم ذلك أن يكون ( أمير ) في أمير المؤمنين دائما بالضم . وهذا فاسد بالضرورة ، لأنه يتغير بحسب العوامل المختلفة بلا شك . وأما قوله - رحمه الله - : ( الثالث أن يكون المعنى أن أمراء الدنيا يسمون بالأمير - إلى آخر كلامه ، رفع مقامه ) فهذا كلام وجيه ، وقول لطيف يحتاج إلى بسط الكلام حتى يتضح المقصود والمرام . أخي العزيز ! إن عليا عليه السلام حيث إنه باب مدينة علم النبي وفقهه وحكمته ، وإن نوره متحد مع نوره ومشتق من منبعه ، وإنه نفس النبي وروحه وعيبة علمه ، إنهما تراضعا من ثدي واحد ، وإنهما مشتقان من نور الله عز وجل ، فكل ما ثبت من الفضائل والكمالات لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو ثابت لعلى عليه السلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 54 › 1 - أي تحرقني من كوى يكوى . 2- تذكرة الخواص ص 5 . 3 - البحار ج 24 ص 112 . ‹ هامش ص 55 › 1 - المناقب للعلامة ابن المغازلي الشافعي ص 401 . 2 - تذكرة الخواص ص 4 . 3 - النهاية ج 5 ص 42 . 4 - لسان العرب ج 8 ص 352 . 5 - أي أقواهم . 6 - الكوار والكوارة : شئ يتخذ للنحل من القضبان لسان العرب . ‹ هامش ص 56 › 1 - تذكرة الخواص ص 4 . 2 - الغدير ج 6 ص 337 . 3 - غاية المرام للسيد البحراني ط إيران ج 1 ص 58 ولاية في النبأ : 40 . ‹ هامش ص 57 › 1 - البحار ج 35 ص 51 . 2 - الأعراف 172 . 3 - ينابيع المودة ج 2 ص 63 ط اسلامبول . 4 - البحار ج 37 ص 293 والآية في يوسف 65 . 5 - البحار ج 37 ص 334 . 6 - البحار ج 37 ص 295 . ‹ هامش ص 58 › 1 - المؤمنون 1 - 3 . 2 - شفاء الصدور للعلامة الحاج الميرزا أبي الفضل الطهراني : ص 76 وبحار الأنوار ج 35 ص 38 . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
#2 |
موالي نشيط
![]() |
![]()
عليّ الدر والذهبُ المصفّى .. وباقي الناس كلهمُ ترابُ
السلامُ عليكِ يامولاي يا علي ابن ابي طالب .. الموالي الكريم \ الفاروق الأعظم نصركم الله لخدمة المذهب الجعفري .. واعانكم وسدد خطاكم العلوية أحسنتم بما طرحتم |
![]()
•
عرس ابنـي ليلـة العاشــِـر من المحرّم [ الدعوة عامــَة للجميع ]
• صحَابي كانَ تحتَ الشجرة ،، وكانَ مِن قتلةِ عثمان ! • للمقبليــنَ على الزواج [ لتكن قدوتكمـ حياة الزهراءِ والكرّار ] ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |