![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم أصحاب الرقيم {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ*أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَاعَجَبًا}الكهف 9 الرقيم لغة :من (رَقَمَ) تقول رَقَمَ الكتاب يرقمه رقماً أي أعجمه وبينه وكتاب مرقوم أي قد بينت حروفه وكتاب مرقوم أي كتاب مكتوب قال أبو القاسم الزجاجي في الرقيم خمسة أقوال . الأول : عن إبن عباس أنه لوح كتب فيه أسماء أهل الرقيم أي أهل الكهف على ما سيأتي الثاني: عن مجاهد أنه الدوَّاة بلغة الروم الثالث : عن كعب أنه القرية التي كانوا بها الرابع : الوادي الذي كان فيه الجبل الخامس : عن الضحاك وقتادة انه الكتاب [وإليه يذهب أهل اللغة ويعتمده أكثر المفسرين ] فقد قال ثعلب : أنه اللوح وبه فسر قوله تعالى { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَاعَجَبًا} وقال الفراء : الرقيم لوحُ رصاص كتبت فيه اسماؤهم وأنسابهم وقصصهم ومم فرَّوا (لسان العرب ج 12 ص 291 ) قال الشيرازي في تفسيره الأمثل ( ج9 ص 147 ) أما الرقيم ففي الأصل مأخوذة من (رَقَمَ ) وتعني الكتاب وحسب اعتقاد أغلب المفسرين فإن هذا هو اسم ثان لأصحاب الكهف لأنه فيه تمت كتابة أسمائهم على لوحة ووضعت على باب المغارة قال صاحب الطباطبائي في تفسيره الميزان ( ج15 ص 246 ) ظاهر سياق القصة أن أصحاب الكهف والرقيم جماعة بأعيانهم والقصة قصتهم جميعاً فهم المسمون أصحاب الكهف والرقيم أما تسميتهم أصحاب الكهف فلدخولهم الكهف ووقوع ما جرى عليهم وأما تسميتهم أصحاب الرقيم فقد قيل : إن قصتهم كانت منقوشة في لوح منصوب هناك (وهذا القول تدعمه أقوال علماء اللغة كما ذكر آنفاُ ) أو محفوظاً في خزانة الملوك فبذلك سموا أصحاب الرقيم وقيل إن الرقيم اسم الجبل الذي كان فيه الكهف أو الوادي الذي كان فيه الجبل أو البلد الذي فروا منه إلى الكهف أ و الكلب الذي كان معهم وقيل إن أصحاب الرقيم غير أصحاب الكهف وقصتهم غير قصتهم ذكرهم الله مع أصحاب الكهف ولك بذكر قصتهم وهذا القول الأخير بعيدٌ جداً فما كان الله ليشير في بليغ كلامه إلى قصة طائفتين ثم يفصل القول في إحدى القصتين ولا يتعرض للأخرى لا إجمالاً ولا تفصيلاً على أن ما أوردوه من قصة أصحاب الرقيم لا يلائم السياق السابق المستدعي لذكر قصة أصحاب الكهف فعلى هذا مما تبين يصبح المعنى ( بل ظننت (يا محمد ) أن أصحاب الكهف والرقيم ـ قد أماتهم الله مئات من السنين ثم أيقظهم فحسبوا أنهم لبثوا يوماً أو بعض يوم ـ كانوا من آياتنا آية عجيبة كل العجب ؟(انتهى كلام صاحب الميزان ) بحث روائي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قوله تعلى (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَاعَجَبًا)قال هم قومفروا وكتب ملك ذلك الزمام بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم في صحف من رصاص فهو قوله (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ )(تفسير نور الثقلين ج 4 ص 269 ح 21 ) خبر في أنَّ أهل الكهف هم أهل الرقيم في رواية عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام يذكر فيها سبب نزول سورة أهل الكهف وخبر الرجال الثلاثة من النجران الذين بعثوا إلى النبي صلَّ الله عليه وآله ليسألوه عن ثلاثة أمور ومنها أمر أهل الكهف…. إلى أن قال الإمام الصادق عليه السلام إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا في زمن ملك عات وكان يدعوا أهل مملكته إلى عبادة الأصنام فمن لم يجبه قتله وكان هؤلاء قوماً مؤمنين يعبدون الله عز جل (تفسير نور الثقلين ج4 ص 270 ح 29 ) أسماء أهل الكهف تمليخا ومكسلينا ومحسمينا ومرطوس وكينظوس وساربيوس (تفسير البرهان ج 6 ص 210 المقطع الثاني من الرواية رقم 6636 في الحديث 21 من موضوع الآية ) والحمد لله رب العالمين ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |