![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
( زيارة القبور )
عدد الروايات : ( 13 ) الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 439 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ، ( النور 63 ) ولما ناظر أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن عباس ثاني خلفاء بني العباس مالكاً في مسجده (ع) قال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد ، فإن الله تعالى أدب قوماً فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، ( الحجرات : 2 ) وإن حرمته ميتاً كحرمته حياً ، فإستكان لها أبو جعفر ، وقال لمالك : يا أبا عبيد الله أأستقبل القبلة وإدعوا أم أستقبل رسول الله (ص) ؟ فقال له : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى يوم القيامة بل إستقبله وإستشفع به فيشفعك الله ، فإنه تقبل به شفاعتك لنفسك قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ، ( النساء : 64 ) أي بتحاكمهم إلى الطاغوت وهو كعب بن الأشرف ، سمي طاغوتا لعتوه وفرط طغيانه ، وعداوته لرسول الله (ص) ، جاؤوك ن تائبين من نفاقهم ، فاستغفروا الله ، ( النساء : 64 ) مما تقدم. -------------------------------------------------------------------------------- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 375 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - في فضل زيارته (ص) قال القاضي عياض في ( الشفاء ) : وزيارة قبر (ص) : سنة من سنن المرسلين مجمع عليها وفضيلة مرغب فيها ، وإذا قرب من المدينة فلينزل ، عن راحلته ويكفي زائره شرفاً قوله : (ص) : من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن زارني وجبت له شفاعتي. -------------------------------------------------------------------------------- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 376 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن أبي الدنيا والبيهقي ، عن أنس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة. - وروى الدار قطني ، عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري وجبت له شفاعتي. - وروى أبو داود الطيالسي ، عن سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال : حدثني : رجل من آل عمر ، عن عمر قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعاً وشهيداً. - وروى الدار قطني من طريق هارون بن أبي قزعة ، عن رجل من آل حاطب ، عن حاطب قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. - وروى الطبراني ، عن إبن عمر قال : رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي. - ورواه الدار قطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره ، ورواه أيضاً الطبراني بهذا اللفظ. - ورواه الدار قطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره ، ورواه أيضاً الطبراني بهذا اللفظ ، وروى العقيلي ، عن إبن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً أو شفيعاً. - وروى أبو الفتوح سعيد بن محمد في ( حزبه ) ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي كمن زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة. -------------------------------------------------------------------------------- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 377 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى يحيى بن الحسن الحسيني ، وإبن عساكر ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن لم يزرني فقد جافاني. -------------------------------------------------------------------------------- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 379 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وعن إبن عمر أيضاً قال : قال رسول الله (ص) : من جاءني زائراً يعمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي : أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ، رواه الطبراني في ( الأوسط ) والدار قطني في أماليه وصححه وأبو بكر بن المقري في ( معجمه ). -------------------------------------------------------------------------------- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 395 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - ومدح قوماً فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ، ( الحجرات : 3 ) الآية . وذم قوماً فقال : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ، ( الحجرات : 4 ) وإن حرمته ميتاً كحرمته حياً ، فإستكان لها أبو جعفر وقال : يا أبا عبد الله ، أأستقبل القبلة وأدعوا ؟ أم أستقبل رسول الله (ص) ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه ، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل إستقبله وإستشفع به ، فيشفعك الله ، قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ، وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كان أيوب السختياني إذا ذكر النبي (ص) بكى حتى أرحمه. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |