![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الحسناوي / الدنمارك
السؤال: صحة عدم معرفة بعض الأجلاء للإمام اللاحق السلام عليكم الفرق الشيعية كثيرة وكثيرة جدا وهذا الامر ليس مختص بالشيعة فحسب. السوال نحن نقول بان الان النبي ذكر اسماء الائمه الى المهدي عجل الله فرجه فلماذ نجد مثل ابو بصير الورع التقي يتوقف بعد الامام الصادق وهو من الصفوة والخاصة ويدعي بانه لايعرف الامام الذي بعد الصادق عليه السلام وكذلك زراره ابن اعين عندما سمع بوفاة الصادق عليه السلام اوفد وافدا الى المدينة ليستطلع من الامام الذي بعد الصادق عليه السلام وعندما تاخر الرسول ودنت منه المنية وضع القران على صدره وقال هذا امامي لانه لم يعلم من هو الامام . فما الغاية من ذكر الائمة ولم يعلم بهم المقربين وكيف تكون قضيه اسماء الائمة مشهورة ومعروفة ولايعلم بها المقربين مع اننا نشهد لهم بالفضل ويوجد عشرات من قبيل هذا الشي انتم اعرف به مني! افتونا اجركم الله الجواب: الأخ الحسناوي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن لا ندعي أن الروايات المذكور فيها أسماء الأئمة مشهورة بمعنى أن عامة الناس تعرف تلك الروايات بحيث لو سأل في ذلك الزمان من هو الإمام بعد الإمام الحالي لقيل له فلان فمن الممكن أن يكون هناك بعض الشيعة لا يعلمون بالإمام بعد الإمام الحالي والذي يشهد لذلك الأسئلة الكثيرة من الشيعة عن الإمام اللاحق، ولكن عدم الشهرة هذه لا تعني أن الرواية غير مشهورة عند المحدثين والناقلين للرواية، ولذلك نحن نستبعد عدم معرفة زرارة أو أبي بصير بتلك الروايات، ولكن لرفع ذلك الأشكال نقول: 1- إن أبا بصير الثقة كان يعلم بذلك إذ أن هناك أربعة من الرجال يكنون بأبي بصير والذي ورد فيه أنه توقف هو غير اولئك الثقاة ، فأبو بصير المرادي هو الذي ورد فيه المدح من الإمام ووثقه علماء الرجال واختلفوا في ثلاثة وهم عبد الله بن محمد الأسدي ويحيى بن القاسم ويوسف بن الحارث ، ويحيى هو الذي أتهم بالوقف وأتهم يوسف بكونه بترياً ، ثم إنه قد رد النجاشي والطوسي حتى كون يحيى واقفياً وذلك لأن وفاته كانت سنة مائة وخمسين ووفاة الكاظم سنة ثلاثة وثمانين ومائة. 2- قد ضعف السيد الخوئي بعض الروايات التي (ذكرت وضع زرارة للقرآن على صدره) وقال عنها أنها ضعيفة بعلي بن حديد وأخرى أيضاً ضعيفة من جهة جهالة إبراهيم المؤمن وعمة زرارة. وقال السيد الخوئي أيضاً: أضف إلى ما ذكرناه أنه لو صح أن زرارة بعث ابن عبيد الله ليتعرف خبر الإمام بعد الصادق (عليه السلام) فهو لا يدل على أنه لم يكن عارفاً بإمامة الكاظم (عليه السلام) وذلك لما رواه الصدوق عن إبراهيم الهمداني قال قلت للرضا (عليه السلام) يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك فقال (عليه السلام): نعم، فقلت له فلم يبعث أبنه عبيداً ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال: ،فقال: إن زرارة ما كان يعرف أمر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه وإنما بعث أبنه ليتعرف من أبي هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه؟ وأنه لما أبطأ عنه طولب بإظهار قوله في أبي (عليه السلام) فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف وقال: اللهم إن أمامي من اثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليه السلام). 3- قد ذكرنا سابقاً أن الأصول الأعتقادية الرئيسية عندنا لا تثبت إلا بالقطع الذي أحد أقسامه تواتر الروايات فلذا ترى أن أصحاب الأئمة لا يكتفون بروايات واصلة إليهم، وإنما يحاولون إيجاد طرق أُخر للنص حتى يصلوا إلى درجة القطع، فهناك فرق بين رواية تصلك عن طريق سند طويل والتي لا تفيد إلا الظن وبين أن تصلك عن طريق نفس الإمام الحاضر الذي يولد عند السائل العلم القطعي والذي يبدو واضحاً ومؤكداً أكثر حتى من الروايات لو كانت متواترة. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |