![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
حيدر / الامارات
السؤال: حكم سهم الله في آية الخمس لدي زميل من اهل السنة يقول ان آية الخمس تنص ( لله خمسه...) فكم تكون حصة الله من هذه الاموال؟ وانه حسب رأيه لا يجوز لاحد ان يتصرف باموال الله حتى ولو بني فيها مسجد ، لان حصة الله من هذه الاموال غير معلومة. افيدونا يرحمكم الله. الجواب: الأخ حيدر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكر حصة لله تعالى من الخمس انما هو ذكر تشريفي لهذا الفرع المهم من فروع الدين وإلا فالمولى سبحانه في غنى عن العالمين جميعاً وهو لا يناله من المال شيء سوى تقوى المؤمنين الملتزمين بهذا الحكم كما يصّرح سبحانه في حكمه بوجوب ذبح الهدي: (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )) (الحج:37), وقد ورد عن أئمة الهدى (صلوات الله وسلامه عليهم) ما يفسّر لنا آية الخمس بتمامها من هذه الناحية. روى الشيخ الكليني بسنده عن الرضا (عليه السلام) قال: سئل عن قول الله عز وجل: (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى )) (الأنفال:41), فقيل له: فما كان لله فلمن هو؟ فقال لرسول الله (ص)، وما كان لرسول الله فهو للإمام,فقيل له: أفرأيت إن كان صنف من الأصناف أكثر وصنف أقل، ما يصنع به؟ قال: ذلك إلى الإمام أرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيف يصنع، أليس إنما كان يعطي على ما يرى، كذلك للإمام. (الكافي 1: 544). ويقسم الفقهاء الخمس، بحسب الآية الكريمة ـ إلى قسمين أو سهمين: سهم الإمام (عليه السلام) وسهم السادة. وسهم الله سبحانه يدخل في سهم الإمام كما اشارت إليه الرواية المتقدمة. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |