![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الرواية الاولى 1- ومنها : قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : حدثنا سفيان ، عن أبيه ، قال : رأيت علي بن محمد عليهما السلام ومعه جراب ليس فيه شئ ، فقلت : يا سيدي ما تصنع بهذا ؟ فقال : أدخل يدك ، فأدخلت ( 7 ) يدي وليس فيه شئ . ثم قال لي : [ أعد فأعدت ] ( 8 ) [ يدي ] ( 9 ) فإذا [ هو ] ( 10 ) مملوء دنانير ! ( 11 ) الهامش 7 ) في الأصل " فدخلت " و " عد قعدت " . 8 ) في الأصل " فدخلت " و " عد قعدت " . 9 ) أضفناها كما في دلائل الإمامة . 10 ) أضفناها كما في دلائل الإمامة . 11 ) رواه في دلائل الإمامة : 217 ، عنه مدينة المعاجز : 542 ح 9 . الرواية الثانية 2 - ومنها : قال أبو جعفر : حدثنا [ أبو ] ( 1 ) محمد عبد الله [ بن محمد ] ( 2 ) البلوي عن عمارة بن زيد ، قال : قلت لعلي بن محمد الوفي ( 3 ) عليهما السلام : هل تستطيع أن تخرج من هذه الأسطوانة رمانا ؟ قال : نعم . وتمرا وعنبا وموزا . ففعل ذلك ، فأكلنا وحملنا ! ( 4 ) الهامش 1 ) أضفناها كما في ساير المصادر وقد ذكرنا ترجمة له سابقا . 2 ) أضفناها كما في ساير المصادر وقد ذكرنا ترجمة له سابقا . 3 ) في مدينة المعاجز " لعلي بن محمد بن الرضا " . 4 ) روى في دلائل الإمامة : 218 ( مثله ) ، عنه مدينة المعاجز : 542 ح 20 . الرواية الثالثة 3 - ومنها : قال أبو جعفر بهذا الاسناد ، عن عمارة بن زيد ، قال : قلت لأبي الحسن علي عليهما السلام : أتقدر أن تصعد إلى السماء حتى تأتي ( 5 ) بشئ ليس في الأرض ليعلم ( 6 ) ذلك ؟ ! فارتفع في الهواء وأنا أنظر إليه . حتى غاب ، ثم رجع ومعه طير من ذهب في أذنيه أشرفة ( 7 ) من ذهب وفي منقاره درة ، وهو يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله والأئمة حجج الله . قال : هذا طير من طيور الجنة ، ثم سيبه فرجع . ( 8 ) الهامش 5 ) في الأصل " أتانا " وما أثبتناه كما في سائر المصادر . 6 ) في سائر المصادر " لتعلم " . 7 ) الأشرفة : الاذان الطويلة . وفى دلائل الإمامة . " أشنقة " : جمع شناق ، وكل خيط علقت به شيئا فهو شناق ( لسان العرب : 10 / 188 ) . 8 ) روى في دلائل الإمامة : 218 ( مثله ) ، عنه مدينة المعاجز : 542 ح 21 . الرواية الرابعة 4 - ومنها : قال أبو جعفر : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن يزيد ، قال : كنت عند علي بن محمد عليهما السلام إذ دخل عليه قوم يشكون الجوع . ‹ صفحة فضرب بيده إلى الأرض وكال ( 1 ) لهم برا ودقيقا . ( 2 ) الهامش 1 ) في الأصل " كان " وما أثبتناه كما في دلائل الإمامة . 2 ) روى في دلائل الإمامة : 218 ( مثله ) ، عنه مدينة المعاجز : 542 ح 22 . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() الرواية الخامسة 5 - ومنها : قال أبو جعفر : حدثني [ أبو عبد الله القمي ، قال : حدثني ] ( 3 ) ابن عباس ، عن أبي طالب عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثني مقبل الديلمي ، قال : كنت جالسا على بابنا بسر [ من رأى ومولانا أبو الحسن عليه السلام ] ( 4 ) راكب لدار ( 5 ) المتوكل الخليفة ، فجاء فتح القلانسي وكانت له خدمة لأبي الحسن عليه السلام فجلس إلى جانبي [ وقال : إن لي على ] ( 6 ) مولانا أربعمائة درهم ، فلو قد أعطانيها لانتفعت بها . فقلت له : ما كنت صانعا بها ؟ قال : كنت أشتري بمائتي درهم خرقا تكون في يدي أعمل بها قلانس ( 7 ) ومائتي درهم أشتري بها تمرا فأنبذه نبيذا ، قال : فلما قال لي هذا أعرضت عنه بوجهي ، فلم كلمه لما ذكر لي ذلك ، وأمسك وأمسكت . وأقبل أبو الحسن عليه السلام على أثر هذا الكلام ولم يسمع ذلك أحد ولا حضره . فلما بصرت به قمت قائما ، فأقبل حتى نزل بدابته في دار الدواب [ وهو ( 8 ) ] مقطب ( 9 ) الوجه ، أعرف ( 10 ) الغضب في وجهه ، فحين نزل عن دابته دعاني فقال : يا مقبل ادخل ، وأخرج أربعمائة درهما وادفعها إلى فتح - هذا الملعون - وقل له : هذا حقك فخذه واشتر منه خرقا بمائتي درهم واتق الله عز وجل فيما أردت أن تفعله بمائتي درهم الباقية . فأخرجت الأربعمائة درهما ، فدفعتها إليه ، وحدثته ( 11 ) القصة [ فبكى ] ( 12 ) وقال : ‹ صفحة 187 › والله لا أشتري ( 1 ) نبيذا ولا مسكرا أبدا ، وصاحبك يعلم ما نعمل ! ( 2 ) الهامش 3 ) في الأصل بياض . 4 ) في الأصل بياض . 5 ) في الأصل " في دار " وما أثبتناه كما في دلائل الإمامة . 6 ) في الأصل بياض . 7 ) في الأصل " قلانسي " . 8 ) أضفناها كما في سائر المصادر . 9 ) قطب يقطب : زوى ما بين عينيه وعبس ، وقطب وجهه تقطيبا أي عبس وغضب . ( لسان العرب : 1 / 680 ) . 10 ) في الأصل " أعرفه " و " حدثتها " . 11 ) في الأصل " أعرفه " و " حدثتها " . 12 ) أضفناها كما في سائر المصادر . 1 ) في المصادر " لا شربت " . 2 ) رواه في دلائل الإمامة : 220 ، عنه مدينة المعاجز : 543 ح 28 . الرواية السادسة 6 - ومنها : قال أبو جعفر : حدثني أبو عبد الله القمي ، قال : حدثني ابن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن أحمد الكاتب ، بسر من رأى - سنة 338 - قال : حدثني أبي [ قال ] ( 3 ) كنت بسر من رأى أسير في درب الحصى ( 4 ) فرأيت يزداد النصراني الطبيب تلميذ يختيشوع ، وهو منصرف من دار موسى بن بغي ، فسا يرني ( 5 ) وأفضى بنا الحديث إلى أن قال : أترى هذا الجدار ؟ تدري من صاحبه ؟ قلت : ومن صاحبه ؟ قال : هذا الفتى العلوي الحجازي - يعني علي بن محمد [ بن علي ] ( 6 ) الرضا عليهم السلام وكنا نسير في فناء داره - قلت ليزداد : نعم ، فما شأنه ؟ قال : إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو ! قلت : وكيف ذلك ؟ قال : أخبرك عنه بأعجوبة لن تسمع بمثلها أبدا ، ولا غيرك من الناس ، ولكن لي الله عليك كفيل وراع أنك لاتحدث به عني أحدا ، فاني رجل طبيب ولي معيشة أرعاها عنه هذا السلطان ، وبلغني أن الخليفة استقدمه من الحجاز فرقا منه لئلا تنصرف إليه وجوه الناس فيخرج هذا الامر عنهم - يعني بني العباس - . قلت : لك علي ذلك ، فحدثني به وليس عليك بأس ، وإنما أنت رجل نصراني لا يتهمك أحد فيما تحدث به عن هؤلاء القوم . قال : نعم . أعلمك أني لقيته منذ أيام وهو على فرس أدهم ، وعليه ثياب سوداء وعمامة سوداء ، وهو أسود اللون . فلما بصرت به وقفت إعظاما له ، وقلت في نفسي - لا وحق المسيح ما خرجت من ‹ صفحة 188 › فمي [ لاحد ] ( 1 ) من الناس [ ما ] ( 2 ) قلت في نفسي - : ثياب سوداء وعمامة سوداء ودابة سوداء ورجل أسود ( 3 ) اسواد في سواد في سواد في سواد ( 4 ) . فلما بلغ إلي أحد النظر إلي وقال : قلبك أسود مما ترى عيناك من سواد ، في سواد ، في سواد . قال أبي - رحمة الله - : قلت له : أجل ! فلا تحدث به أحدا مما صنعت ( 5 ) وما قلت له ؟ قال : سقط في يدي ( 6 ) فلم أجد جوابا . قلت له : أفما ابيض قلبك لما شاهدت ؟ قال : الله أعلم . [ قال أبي ] ( 7 ) فلما اعتل يزداد بعث ألي فحضرت عنده ، وقال : إن قلبي قد ابيض بعد اسوداده ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن علي بن محمد حجة الله على خلقه ، وناموسه الأعلم . ثم مات في مرضه ذلك ، وحضرت الصلاة عليه - رحمه الله - .(8) الهامش 3 ) أضفناها كما في سائر المصادر . 4 ) طريق حصوي كثير الحصى . 5 ) في الأصل غير مفهومة . 6 ) أضفناها كما في بعض المصادر . ‹ هامش ص 188 › 1 ) في الأصل بياض : 2 ) استظهرناها اتماما للعبارة وفى دلائل الإمامة " حديث النفس " 3 ) في الأصل " سوداء " . 4 ) في الأصل زيادة " وفى سواد " . 5 ) في البحار " فما صنعت ؟ " . 6 ) في بعض المصادر " أسقطت في يدي " وفى الأصل " أسقطت في يده " وما أثبتناه من الدلائل . 7 ) أضفناها كما في أكثر المصادر ، وفى مدينة المعاجز " قال أبو الحسين " . 8 ) روى في دلائل الإمامة : 221 ( مثله ) باسناده عن أبي عبد الله القمي ، قال : حدثني ابن عدس ، قال حدثني أبو الحسين محمد بن إسماعيل بن أحمد التهلي الكاتب ، عنه مدينة المعاجز : 543 ح 29 وفيه أبو الحسين القهقلي الكاتب . ورواه في فرج المهموم : 233 باسناده عن الشيخ أبى جعفر محمد بن جرير الطبري باسناده قال : حدثني أبو الحسن محمد بن إسماعيل الكاتب ، قال : حدثني أبي ، عنه البحار : 50 / 161 ح 50 . |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]() الرواية السابعة 7 - ومنها : قال أبو جعفر : وقال أحمد بن علي : دعانا عيسى بن الحسن القمي ‹ صفحة 189 › أنا وأبا علي ( 1 ) - وكان أهوجا ( 2 ) - فقال لنا : أدخلني ابن عمي أحمد بن إسحاق إلى أبي الحسن عليه السلام فرأيته وكلمه بكلام لم أفهمه . فقال له : جعلني الله فداك ، هذا ابن عمي عيسى بن الحسن وبه بياض في ذراعه كأمثال الجوز . [ قال : فقال لي : تقدم يا عيسى ] ( 3 ) . فتقدمت . قال : فقال لي : أخرج ذراعك . فأخرجت ذراعي ، فمسح عليها ، وتكلم بكلام خفي طول فيه [ ثم قال في آخره ثلاث مرات ] : ( 4 ) بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم التفت إلى أحمد بن إسحاق فقال له : يا أحمد ، كان علي بن موسى عليهما السلام يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " [ أقرب ] ( 5 ) إلى الاسم ( 6 ) الأعظم من بياض العين إلى سوادها ، ثم قال : يا عيسى . قلت : لبيك . قال : أدخل يدك في كمك ، ثم أخرجها . فأدخلتها ( 7 ) ثم أخرجتها وليس في يدي قليل ولا كثير [ من ذلك البياض ] ( 8 ) . ( 9 ) الهامش 1) في الأصل " لي ولأبي على " . 2 ) في دلائل الإمامة " أعرج " . 3 ) في الأصل بياض وما أثبتناه كما في دلائل الإمامة . 4 ) في الأصل بياض وما أثبتناه كما في دلائل الإمامة . 5 ) في الأصل بياض وما أثبتناه كما في دلائل الإمامة . 6 ) في الأصل " من اسم " و " فدخلتها " تصحيف . 7 ) في الأصل " من اسم " و " فدخلتها " تصحيف . 8 ) أضفناها كما في دلائل الإمامة . 9 ) رواه في دلائل الإمامة : 222 ، عنه مدينة المعاجز : 544 ح 30 . الرواية الثامنة 8 - ومنها : روى معاوية بن حكيم ، عن أبي المفضل الشيباني ( 10 ) عن هارون ‹ صفحة 190 › ابن الفضل قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام - يعني صاحب العسكر ( 1 ) في اليوم الذي توفي فيه أبوه أبو جعفر عليه السلام يقول ( 2 ) : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مضى أبو جعفر عليه السلام . فقلت له ( 3 ) : كيف تعلم وهو ببغداد وأنت في المدينة ؟ فقال : لأنه تداخلني ( 4 ) ذلة ( 5 ) واستكانة لله عز وجل لم أكن أعرفها . ( 6 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الهامش 10 ) في الأصل والدلائل " أبى المفضل الشامي " وفى الكافي وبصائر الدرجات " أبى الفضل الشهباني " والظاهر ما أثبتناه ، وقد اختلفت كتب التراجم في نسبه ووثوقه . فراجع معجم رجال الحديث : 16 / 272 برقم 11116 ، ورجال النجاشي : 396 برقم 1059 ورجال الشيخ الطوسي في من لم يرو عنهم : 511 برقم 110 وغيرها . ‹ هامش ص 190 › 1 ) في الأصل " العسكري " . 2 ) في بعض المصادر " فقال " . 3 ) في أكثر المصادر " فقيل له " . 4 ) في دلائل الإمامة " تداخلتني " . 5 ) في الأصل " ذلك " . تصحيف . 6 ) روى الصفار في بصائر الدرجات : 467 ح 3 ( مثله ) باسناده عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن معاوية بن حكيم ، و ح 5 باسناده عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل عنه البحار : 27 / 292 ح 3 و 5 . والكليني في الكافي : 1 / 381 ح 5 مثله باسناده عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني ، عنهما البحار : 50 / 14 ح 15 وص 135 ح 16 ، أورده في اثبات الوصية : 222 عن الحميري بنفس ما في البصائر . ورواه في دلائل الإمامة : 219 ، عنه مدينة المعاجز : 540 ح 12 . أخرجه في اثبات الهداة : 6 / 213 ح 3 ، ومدينة المعاجز : 540 ح 12 عن الكافي : 1 / 381 ح 5 وفيهما " عن أبي الفضل الميشائي " . 7 ) في الأصل زيادة " عن " . 8 ) في الأصل " خليفته " . 9 ) أضفناها كما في دلائل الإمامة . 10 ) أضفناها كما في دلائل الإمامة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تم |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |