![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: الإيمان بولاية الامام علي (عليه السلام) يستفاد من التواتر لا من ظاهر الآية فقط
السؤال الاول : اننا نستدل على خلافة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بآية الولاية بأن إنما ظاهرة في الحصر وباقي المعاني للمولى لايستقيم مع الحصر. ولکن السؤال في أن هذا الاستدلال متوقف على حجية الظواهر في العقائد و کيف يجمع هذا مع انا نقول لايکفي الظن في العقائد بل اللازم العلم. والسؤال الثاني أنه: ما الوجه في استعمال الجمع في المفرد في هذا الآية؟ اريد جوابا وضاحا - مع ذکر المصدر من الکتب البلاغية او العلماء البلاغيين الجواب: الأخ السيد محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة للسؤال الأول: العلم بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يختص بالآية المشار إليها وهي (آية 55 من سورة المائدة)، فقد تظافرت الروايات وتواترت بهذا المعنى، ونصَّ على تواتر جملة منها علماء أهل السنة قبل الشيعة كما هو الحال في قوله (صلى الله عليه وآله): (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) الذي نصَّ على تواتره السيوطي في (قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار والمتواترة: 227، والذهبي في سير أعلام النبلاء 8: 335، والكتاني في نظم المتناثر من الحديث المتواتر: 206) وهكذا غيرهم. فالطرق المتعددة لهذا المعنى - أي ولاية علي (عليه السلام) - إن كانت بمفردها يفيد كل منها ظهوراً هو حجة في بابه أي في باب الأخبار، فهي بمجموعها تفيد تواتراً يكون حجة في باب العقائد، فحجية الإيمان بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) تستفاد من مجموع هذه الظواهر الواردة في الكتاب والسنة وليس بمفردة واحدة دون أخرى. وأمّا عن السؤال الثاني، فنقول: الجمع الوارد في الآية الكريمة ( 55 من سورة المائدة) والذي يراد به المفرد وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) إنما ورد بهذه الصيغة للتعظيم كما وقع في كثير من الآيات والأخبار. وعن الشيخ الطريحي في (مجمع البحرين 4: 555) في بيان معنى مفردات الآية المذكورة أعلاه قال: ((المعنى: الذي يتولى تدبيركم ويلي أموركم الله ورسوله والذين آمنوا هذه صفاتهم: الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قال الشيخ أبو علي: قال جار الله: إنما جيئ به على لفظ الجمع - وان كان السبب فيه رجلاً واحداً - ليرغب الناس في مثل فعله ولينبه أن سجية المؤمن يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والأحسان ثم قال الشيخ أبو علي: وأقول: قد اشتهر في اللغة العبارة عن الواحد بلفظ الجمع للتعظيم فلا يحتاج إلى الاستدلال عليه، فهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) بلا فصل)). فهذا النص الوارد عن هذا اللغوي المعروف الذي يستشهد بكلام اثنين من كبار المفسرين من الفريقين وهما الزمخشري والطبرسي المعروفين بتفسير القرآن وبيان النكات اللغوية والأدبية والبلاغية الواردة فيه يفيد أن المجيء بهذه الصيغة، أي صيغة الجمع في المفرد إنما كان لغرض التعظيم والترغيب في الفعل - على حد قول الزمخشري ـ، ولهذا الاستعمال شواهد كثيرة في القرآن والسنة وكلام العرب لا تخفى على المتتبع. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |