هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 91 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 232 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 382 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 554 ]       »     دورة : مهارات الكتابة الإحتراف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 546 ]       »     رواية درب العشق [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 594 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 06-06-2014, 02:18 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5455 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مناظرة ابن شاذان النيسابوري (1) مع بعضهم



المناظرة الحادية والاربعون
مناظرة ابن شاذان النيسابوري (1) مع بعضهم

قيل لابي محمد الفضل بن شاذان النيسابوري ـ رحمه الله ـ ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ؟
فقال : الدليل علـى ذلـك مـن كتـاب الله عـز وجـل ، ومـن سنـة نبيّـه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، ومن إجماع المسلمين.
فأما كتاب الله سبحانه وتعالى ، قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) (2) ، فدعانا سبحانه وتعالى إلى إطاعة أولي الامر كما دعانا إلى طاعة نفسه وطاعة رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فاحتجنا إلى معرفة أولي الامر كما وجبت علينا معرفة الله ومعرفة رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، فنظرنا في أقاويل الامة فوجدناهم قد اختلفوا في أولي الامر وأجمعوا في الاية على ما يوجب كونها في علي بن أبي طالب ـ عليه السلام..
فقال بعضهم : أولوا الامر هم أمراء السرايا ، وقال بعضهم : هم العلماء ، وقال بعضهم : هم القوام على الناس والامرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، وقال بعضهم : هم علي بن أبي طالب والائمة من ذريته ـ عليهم السلام..
فسألنا الفرقة الاولى ، فقلنا لهم : أليس علي بن أبي طالب من أمراء السرايا ؟
فقالوا : بلى.
فقلنا للثانية : ألم يكن علي ـ عليه السلام ـ من العلماء ؟
قالوا : بلى.
وقلنا للثالثة : أليس علي ـ عليه السلام ـ قد كان من القوّام على الناس بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
فقالوا : بلى ، فصار أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ معنيّاً بالاية باتفاق الامة وإجماعها ، وتيقنّا ذلك بإقرار المخالف لنا في إمامته ـ عليه السلام ـ‍ والموافق عليها ، فوجب أن يكون إماماً بهذه الاية لوجود الاتفاق على أنه معني بها ، ولم يجب العدول إلى غيره والاعتراف بإمامته لوجود الاختلاف في ذلك ، وعدم الاتفاق وما يقوم مقامه في البرهان.
وأما السنة : فإنّا وجدنا النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ استقضى علياً ـ عليه السلام ـ على اليمن ، وأمّره على الجيوش ، وولاّه الاموال ، وأمره بأدائها إلى بني جذيمة الذين قتلهم خالد بن الوليد ظلماً ، واختاره ـ عليه السلام ـ لاداء رسالات الله عز وجل والابلاغ عنه في سورة البراءة (3) ، واستخلفه عند غيبته على من خلّف ، ولم نجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ سن هذه السنن في غيره ولا اجتمعت هذه السنن في أحد بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كما اجتمعت في علي ـ عليه السلام ـ ، وسنة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بعد موته واجبة كوجوبها في حياته.
وإنما تحتاج الامة إلى الامام لهذه الخصال التي ذكرناها فإذا وجدناها في رجل قد سنها الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فيه كان أولى بالامامة ممن لم يسنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فيه شيئاً من ذلك.
وأما الاجماع : فإن إمامته تثبت من جهته من وجوه :
منها : أنهم قد أجمعوا جميعاً على أن علياً ـ عليه السلام ـ قد كان إماماً ولو يوماً واحداً ، ولم يختلف في ذلك أصناف أهل الملة ثم اختلفوا.
فقالت طائفة : كان إماماً في وقت كذا دون وقت كذا ، وقالت طائفة : كان إماماً بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في جميع أوقاته ، ولم تجتمع الامة على غيره أنه كان إماماً في الحقيقة طرفة عين ، والاجماع أحق أن يتبع من الخلاف.
ومنها : أنهم أجمعوا جميعاً على أن علياً ـ عليه السلام ـ كان يصلح للامامة وأن الامامة تصلح لبني هاشم ، واختلفوا في غيره ، وقالت طائفة : لم تكن تصلح لغير علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ولا تصلح لغير بني هاشم ، والاجماع حق لا شبهة فيه ، والاختلاف لا حجة فيه.
ومنهـا : أنهـم أجمعـوا علـى أن عليـاً ـ عليه السلام ـ كان بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ظاهر العدالة واجبة له الولاية ، ثم اختلفوا فقال قوم : إنه كان مع ذلك معصوماً من الكبائر والضلال.
وقال آخرون : لم يك معصوماً ، ولكن كان عدلاً برّاً تقياً على الظاهر لا يشوب ظاهره الشوائب ، فحصل الاجماع على عدالته ، واختلفوا في نفي العصمة عنه.
ثم أجمعوا كلهم جميعاً على أن أبا بكر لم يك معصوماً واختلفوا في عدالته ، فقالت طائفة : كان عدلاً ، وقالت أخرى : لم يكن عدلاً لانه أخذ ما ليس له ، فمن أجمعوا على عدالته واختلفوا في عصمته أولى بالامامة ممن اختلفوا في عدالته وأجمعوا على نفي العصمة عنه. (4)
____________
(1) هو : أبو محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الازدي النيسابوري ، أحد أعلام الاسلام المفكرين ، ومن شيوخ الشيعة القُدامى المشهورين ، اشتهر بمركزه العلمي والديني ، وبمكانته الاجتماعية ، وبإنتاجه الخصب ، وبآثاره ومؤلفاته التي عالج فيها مواضيع الساعة التي طغت في ذلك العهد على تفكير المجتمع الاسلامي ، وأخذ العلم عن الامام الرضا ، والامام الجواد والامام الهادي ـ عليهم السلام ـ ، وقد اتفق مترجموه على أنه كان ثقة من أجلاّ فقهاء الشيعة الامامية ومتكلميهم ، عده الشهرستاني في الملل والنحل من مؤلفي الشيعة الكلاميين وكذلك الاشعري في المقالات ، ويعتبر النيسابوري من أكثر العلماء والمفكرين انتاجاً وتأليفاً ، وقد احصى له مترجموه مائة وثمانين كتاباً في الفقه والتفسير والكلام والملاحم والفضائل والقراءات والبلدان وغيرها ، وله ردود كثيرة على الفرق المنحرفة ، ويستفاد من بعض النصوص ان وفاته كانت سنة 260 هـ.
راجع ترجمته في : فلاسفة الشيعة للشيخ عبد الله نعمة ص358 ـ 263 ، تأسيس الشيعة ص377 ، فهرست ابن النديم ص323 ، الكنى والالقاب ج1 ص36 ، سفينة البحار ج2 ص269 ، الملل والنحل ج1 ص170 ، مقالات الاسلاميين ج1 ص163.
(2) سورة النساء : الاية 59.
والمراد بـ (أولي الامر) هم أمير المؤمنين والائمة من ولده ـ عليهم السلام ـ كما نص على ذلك المفسرون وغيرهم من الجمهور وقد تقدمت تخريجات نزولها فيهم ـ عليهم السلام ـ‍ فراجع.
(3) تقدمت تخريجاته.
(4) الفصول المختارة : ج1 ص83 ـ 85 ، بحار الانوار ج10 ص374 ح3.




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية