![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
العدل اﻹلهي
اﻻعتقاد بالعدل اﻹلهي هو من اصول مذهب الشيعة اﻹمامية، الذﯾن ﯾعتقدون ّ بأن اﷲ سبحانه و تعالﯽ عادل في الخلق و اﻷمر. و اﻷوّل ﯾسمﯽ بالعدل في التکوﯾن ، و الثاني بالعدل في التشرﯾع. و البرهان العقلي الذي ّ ﯾدل علﯽ ذلک هو کالتالي : ّ ﻻشک في ّ أن العدالة کمال لصاحبه و في المقابل ، ﯾکون الظلم نقصا فاحشا و عيبا بارزا له. و اﷲ سبحانه و تعالﯽ هو الکمال المطلق و خالق ّ کل الکماﻻت في الوجود. و علﯽ هذا اﻷساس ، ﻻ مجال ّ ﻷي نقص و عيب في ساحة القدس اﻹلهي. فيستحيل أن ﯾتّصف "واجب الوجود" المستجمع لجميع الصفات الکمالية بالظلم. و ذلک ﻷنّنا إذا نفرض ّ أن البارئ تبارک و تعالﯽ ليس عادﻻ فيکون ظالما . و بناأ علﯽ هذا الفرض المحال نقول : اتّصافه بالظلم إمّا هو ﻻحتياجه إلﯽ الظلم ، أو لجهله بقبح الظلم ، أو ﻷنّه مکرَه علﯽ فعل الظلم و عاجز عن ترکه ، أو ﻷنّه ﯾفعل الظلم عبثا و من دون دليل و حکمة. و لکننا نعلم ّ بأن ّ کل هذه الفرضيّات مستحيلة في ّ حق مبدع العالم و خالق الکماﻻت کلّها ، الذي هو العالم القادر الغني الحکيم. فيثبت بذلک ّ أن اﷲ تبارک و تعالﯽ هو العادل علﯽ اﻹطﻼق. و ﻷجل هذا نجد في القرآن آﯾات واضحة ، و هي ّ تدل علﯽ ّ أن اﷲ عادل في التکوﯾن و الخلق ، و في التشرﯾع و اﻷمر ، و ﻻﯾظلم أحدا. و هذه اﻵﯾات کثيرة نذکر نبذة منها : "تِل َ ْك آيَاتُ الل ِ ّه نَ ْتلُوهَا عَلَي َ ْك بِالْح ﱢ َق وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لﱢلْعَالَم َ ِين". |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |