الادلة من 2 ---- 19 - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 59 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 66 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 60 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 86 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 77 ]       »     دورة : الإدارة الإستراتيجية لل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 88 ]       »     دورة : مفهوم البيع الإستراتيجي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 76 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-21-2010, 12:34 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5474 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الادلة من 2 ---- 19



الدليل الثاني

2 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : كنت أصلي مع النبي ( ص ) الظهر فآخذ قبضة من الحصى فأجعلها في كفي ثم أحولها إلى الكف الأخرى حتى تبرد ثم أضعها لجبيني حتى أسجد ‹ صفحة 44 › من شدة الحر ( 1 ) .
وفي لفظ أحمد عنه قال : " كنت أصلي مع رسول الله ( ص ) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر " .

وفي لفظ البيهقي عنه قال : " كنت أصلي مع رسول الله ( ص ) صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد واضعها لجبهتي إذا سجدت من شدة الحر .

3 - عن أنس قال : " كنا مع رسول الله ( ص ) في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده ، فإذا برد وضعه وسجد عليه " .
قال البيهقي بعد نقله حديث أنس : قال الشيخ : ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود وبالله التوفيق .

أقول :

لو كان السجود على الثياب لكان جائزا لكان أسهل من التبريد جدا إذ كما أن السجود على الثوب المتصل سهل ، فكذا حمل منديل أو خرقة طاهرة سهل لا ريب فيه . فهذا الحديث كما يدل على عدم جواز السجود على الثوب ‹ صفحة 45 › المتصل على ما فهمه الشيخ ، يدل أيضا على عدم جواز السجود على غير الأرض مطلقا .

4 - عن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى رسول الله ( ص ) شدة الرمضاء في جباهنا واكفنا فلم يشكنا ( لفظ البيهقي ) .

وفي لفظ مسلم " عن خباب قال : أتينا رسول الله ( ص ) فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا .
وفي لفظ " شكونا إلى رسول الله ( ص ) الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا " ( عن خباب ) .

5 - عن ابن مسعود : " شكونا إلى النبي ( ص ) حر الرمضاء فلم يشكنا " كذا في لفظ ابن ماجة وسيرتنا ص 127 عن نيل الأوطار ، وفي لسان الميزان ج 2 ص 63 عن جابر ( 1 ) .

فهذه الروايات تدل على أن الشاكي ليس هو خباب وجابر وابن مسعود فحسب ، بل الصحابة عموما لأنهما بقولهما " شكونا " و " فلم يشكنا " إنما يحكيان حال كثير من الصحابة كما لا يخفى .
قال ابن الأثير في النهاية في " شكى " بعد نقل حديث خباب كما أخرجناه عن مسلم : والفقهاء يذكرونه في السجود ، فإنهم كانوا ‹ صفحة 46 › يضعون أطراف ثيابهم تحت جباههم في السجود من شدة الحر فنهوا عن ذلك ، وأنهم لما شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم .
وقال السيوطي في حاشيته على سنن النسائي بعد ذكره ما نقلناه عن النهاية : وقال القرطبي : يحتمل أن يكون هذا منه ( ص ) قبل أن يؤمر بالابراد الخ ( النسائي ج ا ص 247 ) .

أقول :

المستفاد من الروايات أن الصحابة شكوا إلى رسول الله ( ص ) ما يلقون من الحر والبرد حيث كانت تحترق جباههم وأيديهم - شكوا له - حتى يرخص لهم في السجود على غير الأرض مما يدفع عنهم هذه المشاق والمتاعب ، كالثياب المتصلة ككور العمامة أو المنفصلة كالمناديل والسجاجيد المصنوعة ( بعد قرون ) من القطن والكتان والحرير وغيرها فلم يشكهم رسول الله ( ص ) ولم يعتن بشكواهم وهو الرؤوف المتحنن الكريم العطوف ، وليس ذلك إلا لعدم جواز السجود على غير الأرض .

6 - قال أبو الوليد سألت ابن عمر عما كان بدء هذه الحصباء التي في المسجد قال : غم مطر من الليل فخرجنا لصلاة الغداة ، فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي فيه قال : فلما رأى رسول الله ( ص ) ذاك قال : ما أحسن هذه البساط ، فكان ذلك أول بدئه ( 1 ) . ‹ صفحة 47 ›
ولفظ السمهودي : عن أبي الوليد قال سألت ابن عمر عن الحصباء الذي في المسجد فقال : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة ، فجعل الرجل يأتي بالحصباء في ثوبه ويبسطه تحته ، فلما قضى رسول الله ( ص ) قال : ما أحسن هذا .

تدل الرواية أن الصحابة حتى مع نزول المطر وابتلال الأرض ، كانوا متعبدين بالسجود على التراب والطين ولا يسجدون على شئ سوى ذلك ، بل الرسول ( ص ) كان أيضا متقيدا بذلك ومتعبا نفسه الشريفة فيه ، وذلك أيضا يكشف عن عدم جواز السجود على غيرها .
بل نقل السمهودي ص 656 أن المسجد بقي غير مفروش بالحصباء إلى زمن عمر بن الخطاب ( 1 ) .

7 - عن هشام بن الحكم قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن ‹ صفحة 48 › محمد الصادق ( ع ) أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز ، قال : السجود لا يجوز إلا على الأرض أو ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لبس ، فقلت له : جعلت فداك ما العلة في ذلك : قال : لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة الله عز وجل ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها ، والسجود على الأرض أفضل وأبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل ( 1 ) . ‹ صفحة 49 ›

حديث التتريب :

8 - روى عبد الرزاق عن خالد الجهني قال : رأى النبي ( ص ) صهيبا يسجد كأنه يتقي التراب فقال له النبي : " ترب وجهك يا صهيب ( 1 ) .
لم يذكر الراوي بماذا كان صهيب يتقي التراب أن يصيب وجهه بكور عمامته أم بمنديل أم بثوب آخر ، ولكنه نقل فقط أمره ( ص ) بالتتريب والأمر للوجوب . ولو أنه كان يتقي ذلك بالسجود على حصير أو خمرة أو حجر صاف فيصرف الأمر عن الوجوب إلى الاستحباب والفضل ، وذلك لما يأتي من جواز السجود على أجزاء الأرض غير التراب

9 - عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : رأى النبي ( ص ) غلاما لنا يقال له أفلح ينفخ إذا سجد فقال : " يا أفلح ترب " ( 2 ) .

10 - قال النبي ( ص ) : " يا رباح ترب " ( 3 ) . ‹ صفحة 50 › وفي لفظ الإصابة : " مر النبي بغلام لنا يقال له رباح وهو يصلي فنفخ فقال : ترب وجهك " ( عن أم سلمة رضي الله عنها ) . وفي رواية : فقال له النبي ( ص ) : يا رباح " أما علمت أن من نفخ فقد تكلم ( راجع أسد الغابة ) . هاتان الروايتان تدلان على أفضلية التتريب إن كان موضع السجود من أجزاء الأرض ، وإلا فالأمر للوجوب على ما هو مقتضى القاعدة من إفادة الأمر للوجوب ، هذا مع قطع النظر عن أن النفخ مبطل للصلاة أم لا كما تقدم في الحديث .

11 - قال النبي ( ص ) كما روي عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها " ترب وجهك لله " ( 1 ) .
هذا الحديث يأمر بتتريب الوجه مطلقا ، وظاهره اللزوم والوجوب إلا فيما ثبت دليل على التخصيص كموارد الضرورة ، أو كون المسجود عليه من نبات الأرض وأجزائها .

12 - قال ( ص ) لمعاذ : " عفر وجهك في التراب " ( 2 ) .

13 - ينبغي للمصلي أن يباشر بجبهته الأرض ويعفر وجهه في التراب لأنه من التذلل لله تعالى ( 3 ) .

14 - عن أبي صالح قال : دخلت على أم سلمة فدخل عليها ‹ صفحة 51 › ابن أخ لها فصلى في بيتها ركعتين ، فلما سجد نفخ التراب فقالت أم سلعة . ابن أخي لا تنفخ ، فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول لغلام له يقال له يسار ونفخ " ترب وجهك لله " ( 1 ) .
حديث كور العمامة :

15 - روي عن علي أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال : ( إذا كان أحدكم يصلي فليحسر العمامة عن وجهه " يعني لا يسجد على كور العمامة ( 2 ) .

16 - روي أن النبي ( ص ) كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته ( 3 ) .

17 - روى صالح بن خيوان السبائي . أن رسول الله ( ص ) رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته ، فحسر رسول الله ( ص ) عن جبهته ( 4 ) . ‹ صفحة 52 ›
18 - عن عياض بن عبد الله القرشي قال : رأى رسول الله ( ص ) رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده : ارفع عمامتك وأوما إلى جبهته ( 1 ) .
وفي لفظ الإصابة : " أن رجلا سجد إلى جنب النبي ( ص ) على عمامته فحسر النبي ( ص ) عن جبهته "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 44 ›

( 1 ) كنز العمال ج 4 ص 188 ، وفي طبعة ج 8 ص 24 ، والنسائي ج 2 ص 4 0 2 ، وأبو داود ج 1 ص 110 ، ومسند أحمد ج 3 ص 327 ، وسنن البيهقي ج 1 ص 439 عن جابر ، و ج 2 ص 105 / 106 عن جابر وأنس ، وشرح الأحوذي لجامع الترمذي ج 1 ص 405 ، وشرح عون المعبود لسنن أبي داود ج 1 ص 249 عن أنس ، وسيرتنا ص 127 نقلوه بألفاظ متقاربة .

‹ هامش ص 45 ›
( 1 ) راجع صحيح مسلم ج 1 ص 433 بسندين ، وإرشاد الساري ج 1 ص 487 ، وسيرتنا ص 127 ، ومسند أحمد ج 5 ص 108 - 110 ، والمصنف ج 1 ص 544 والسنن للبيهقي ج 1 ص 438 بسندين ، و ج 2 ص 105 / 107 ، والنسائي ج 1 ص 247 وابن ماجة ج 1 ص 222 ، وتنوير الحوالك ج 1 ص 37 والرصف ص 225 ، ومنحة المعبود ج 1 ص 70 ، ومسند أبي عوانة ج 1 ص 345 ، ونقل في لسان الميزان ج 2 ص 63 ، وميزان الاعتدال ج 1 ص 352 عن جابر . ‹ هامش ص 46 › ( 1 ) سنن البيهقي ج 2 ص 440 / 106 ، ووفاء الوفاء ج 2 ص 655 / 656 ، وسيرتنا ص 128 ، والسيرة الحلبية ج 2 ص 80 ، وسنن أبي داود ج 1 ص 174 في المطبوع مع شرح عون المعبود ، وص 125 في المطبوع مستقلا بإشراف محمد محيي الدين . وفي الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 368 ، ووفاء الوفاء ج 2 ص 656 أن تحصيب المسجد كان في عهد عمر ، ولكن في السيرة الحلبية بعد نقل أن التحصيب كان بأمر رسول الله ( ص ) قال : أول من فرش الحصر في المسجد عمر بن الخطاب وكان قبل ذلك مفروشا بالحصباء أي في زمنه ( ص ) . وفي الاحياء : أكثر معروفات هذه الأعصار منكرات في عصر الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، إذ من غير المعروف في زماننا فرش المساجد بالبسط الرقيقة فيها وقد كان يعد فرش البواري في المسجد بدعة ، كانوا لا يرون أن يكون بينهم وبين الأرض حائل .

‹ هامش ص 47 ›
( 1 ) قال السمهودي : والذي يقتضيه كلام المؤرخين أن تحصيب المسجد إنما حدث في زمان عمر بن الخطاب ، فقد روى يحيى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الأزهري قال : قال عمر بن الخطاب حين بنى مسجد رسول ( ص ) ما ندري ما نفرش في مسجدنا ، فقيل له افرض الخصف والحصر قال : هذا الوادي مبارك فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : " العقيق واد مبارك " قال فحصبه عمر بن الخطاب . ( راجع الطبقات ج 3 ق 1 ص 204 ) . ونقل عن عبيد الله بن عمر قال : قدم سفيان بن عبد الله الثقفي على عمر بن الخطاب ومسجد النبي ( ص ) غير محصوب فقال : أما لكم واد ؟ فقال عمر : بلى قال : فاحصبوه منه ، فقال : عمر احصبوه من هذا الوادي المبارك عقيق . أقول : لا منافاة بين نقل ابن عمر من كون التحصيب في زمن الرسول صلى الله عليه وآله ، وبين نقل الأزهري في كونه زمن عمر ، لاحتمال أن يكون التحصيب زمن الرسول الله صلى الله عليه وآله فشاور عمر بعد تجديد البناء في فرشه بالحصير أو الحصباء فأشير إلى التحصيب ، فبقي محصوبا إلى أن فرشه بعد بالحصير كما تقدم عن السيرة الحلبية .

‹ هامش ص 48 ›
( 1 ) البحار ج 85 ص 147 عن علل الشرايع للصدوق محمد بن علي بن الحسين رحمه الله ، وراجع الوسائل ج 3 ص 591 ، أخرجها عن الفقيه والعلل والتهذيب وسيأتي الكلام في التعليل .

‹ هامش ص 49 ›
( 1 ) المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 392 ، وكنز العمال ج 4 ص 100 الرقم 2129 ، وفي طبعة ج 7 ص 328 . ( 2 ) كنز العمال ج 4 ص 99 / 212 ، وفي طبعة ج 7 ص 324 ، و ج 8 ص 86 الرقم 295 / 4559 ، والإصابة ج 1 ص 58 ، وشرح الأحوذي لجامع الترمذي ج 1 ص 272 ، وأسد الغابة ج 1 ص 106 بعنوانين ، والترمذي ج 2 ص 221 . ( 3 ) كنز العمال ج 4 ص 99 / 212 ، وفي طبعة ج 7 ص 324 ، و ج 8 ص 85 الرقم 209 / 4560 ، والإصابة ج 1 ص 502 الرقم 2562 ، وأسد الغابة ج 2 ص 161 ، والترمذي ج 2 ص 221 .

‹ هامش ص 50 ›
( 1 ) كنز العمال ج 4 ص 100 ، وفي طبعة ج 7 ص 328 . ( 2 ) إرشاد الساري ج 1 ص 405 . ( 3 ) البحار ج 85 ص 156 عن دعائم الإسلام . ‹ هامش ص 51 › ( 1 ) مسند أحمد ج 6 ص 301 . ( 2 ) كنز العمال ج 4 ص 212 ، وفي طبعة ج 8 ص 86 ، والسنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 105 ، ومنتخب كنز العمال هامش المسند ج 3 ص 194 ، وسيرتنا ص 128 . ( 3 ) الطبقات ج 1 ص 151 ق 2 . ( 4 ) السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 105 ، وسيرتنا ص 128 عنه ، وعن نصب الراية للزيلعي ص 386 ، والبحار ج 85 ص 157 ، وفي الإصابة ج 2 ص 201 في ترجمة صالح بن خيوان ، وأسد الغابة ج 3 ص 9 في ترجمة صالح والمدونة الكبرى ج 1 ص 73 . ‹ هامش ص 52 › ( 1 ) المصادر المتقدمة . ( 2 ) البحار ج 85 ص 156 عن الدعائم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية