هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > اصول الدين > منتدى التوحيد > الاسماء والصفات

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-16-2012, 05:47 PM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السؤال: معنى قوله داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء



احمد / جورجيا
السؤال: معنى قوله داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء
ورد عن الإمام علي (ع) في كلام له , في معرض التنزيه لله تعالى ؛ حيث قال (ع) " داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء , وخارج عن الأشياء لا كشيء خارج من شيء ...؟
فما معنى هذا القول؟
ثم ما هو المقصود بمصطلح "وحدة الوجود " وما هو الموقف الإسلامي نم القائلين بوحدة الوجود؟
الجواب:
الاخ احمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما عن الشق الأوّل من السؤال , فنقول : لا بد أولاً من ملاحظة نص الحديث كاملاً , كما ورد في محله .
فقد أورد الكليني (قده) في الأصول من الكافي الحديث هكذا :"سئل أمير المؤمنين (ع) , بم عرفت ربك ؟ قال : بما عرّفني نفسه . قيل : كيف عرّفك نفسه ؟ قال : لا يشبهه صورة ولا يحسّ بالحواس ولا يقاس بالناس ؛ قريب في بعده بعيد في قربه , فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه , أمام كل شيء ولا يقال له أمام , داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء , وخارج من الأشياء لا كشيء خارج ٍ من شيء , سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره , ولكلّ شيء مبتدء " (أصول الكافي ج1 ص 85 باب "أنه لا يعرف إلّا به ").
هذا تمام الحديث ولبيان المراد من كلام الإمام الوارد في السؤال نقول :أما قوله : "داخل في الأشياء " .
فالمعنى أنه لا يوجد أي شيء من الأشياء , ولا أي جزء من أجزاء العالم خارج تصرف وتدبير الله (سبحانه وتعالى) , ولا خارج حضوره العلمي , ولا يمكن لأي شيء أن يستغني في وجوده عن فيضه تعالى .
وأما قوله : " لا كشيء داخل في شيء".
أي هو داخل في الأشياء لا على نحو دخول الجزء في الكل - كدخول الدسم في الحليب - ولا على نحو دخول العارض في المعروض - كدخول الحرارة ونفوذها في الماء - ولا على نحو دخول المتمكن في المكان - كالجلوس على السرير - لأن هذه الأقسام الثلاثة حالاتٌ وصفات لأجسام , وهو تعالى منزه عن ذلك .
وأما قوله :"خارج عن الأشياء" .
فبمعنى أن ذاته المقدسة بعيدة عن أن يكون متلبّسة ً بالأشياء , ومنزهة ً عن الاتصاف بصفاتها .
وقوله :" لا كشيء خارج ٍ من شيء" .
فإنه سبحانه وتعالى خارج عن الأشياء لا على نحو الخروج المتعلق بالبعدين المكاني والانتقالي , فهو مع الأشياء وقيّومٌ عليها . وقريب منها ومحيط بها , ولكن دون شبيه أو نظير وهو سبحانه مباين لجميع الأشياء بلا نظير .
ولتقريب المعنى وجعله أوضح , يمكن لنا أن نستعين بمثال ٍ يوضح المقصود , وهو مأخوذ من علاقة الروح بالبدن أو النفس الناطقة بالجسد .
فمن المؤكّد أن كافة أعضاء الجسد خاضعة في التصرف والتدبير للنفس وهي محيطةٌ به من كل جانب , ولكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نقول إن الروح أو النفس هي في الجزء الفلاني من الجسد دون الجزء الآخر .
وبهذا المعنى نستطيع القول إن الروح هي في الجسد , وخارجه , أي داخلة فيه على نحو السيطرة والإحاطة والتدبير , وخارجة عنه على نحو الانفصال والمغايرة , ولكن دون أن يشبه دخولها وخروجها الحالات الثلاثة التي مرّت معنا آنفاً في صفات الأجسام (أي دخول الجزء في الكل والعارض في المعروض والمتمكن في المكان ) .
وبكلام أوضح : إن الروح قريبة للجسم من حيث التصرف والإحاطة وبعيدة عنه
من حيث مقام الذات والاستقلال , وتنزهها عن عوارض الجسد .
ولا يخفى أن قرب الخالق (جل وعلا) نسبة ً لأشياء العالم وأجزاءه , هو فوق قرب الروح وبعدها عن الجسد , وإذا كان الإنسان عاجزا ً من إدراك كيفية قرب وبعد الروح عن الجسد , فسيكون بشكل ٍ أولى عاجزا ً عن إدراك كيفية قرب وبعد الله سبحانه وتعالى , فسبحان الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن .
وأما من الشق الثاني من السؤال , فإن القائلين بوحدة الوجود ليسوا على مذهب ٍ واحد . فإن البعض منهم يقول :" إن الوجود الحقيقي واحد , والموجودات الكثيرة , هي صور وتجليات للموجود الحقيقي الواحد , ويمثلون ذلك " بالبحر وأمواجه " فالبحر في مقام الوجود الحقيقي والموج المتكاثر تجليات وصور لحقيقة البحر ".
وهذا الكلام يرفضه العقل , فإن العقلاء لا يمكنهم التصديق بأن كل هذه الموجودات الكثيرة بمناشئها المختلفة وآثارها الخاصة والمتنوعة , هي وهم . وأن الوجود الحقيقي لا يعدو أن يكون وجودا ً واحدا ً .
وأما تمثيلهم بالبحر وأمواجه , أو غير ذلك مما يدلّ على المقصود ويكشف عن المراد فلا يلتفت إليه ولا يكترث به , فهو تعالى (( ليس كمثله شيء )) ( أي دخول الجزء في الكل والعارض في المعروض والمتمكن في المكان ) و (( سبحان الله عمّا يصفون )) (الشورى:11) .
هذا مضافا ً إلى أن نقول " بوحدة الوجود " يستلزم الخروج عن الدين عند بعض الفقهاء , فقد ورد في مستمسك العروة الوثقى , للمرحوم السيد الحكيم ( قده ) ( وهو من كبار مراجع التقليد في النجف الاشرف توفي سنة 1390 هـ .
والمستمسك كتاب في الفقه الاستدلالي , وهو شرح على العروة الوثقى للسيد اليزدي (قده) قوله حول هذه المسألة بعد أن عدّد آراء القائلين بوحدة الوجود ( مستمسك عروة الوثقى ج 1 ص ) يقول ( رحمه المولى ) : " حسن الظن بهؤلاء القائلين بالتوحيد الخاص والحمل على الصحة المأمور به شرعا ً , يوجبان حمل هذه الأقوال على خلاف ظاهرها , وإلّا كيف يصح على هذه الأقوال وجود الخالق والمخلوق , والآمر والمأمور والراحم والمرحوم ".
ودمتم في رعاية الله




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية