![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
علي اللواتي / عمان
السؤال: مدلول كلمة (الله أكبر) بالتحليل العقلي علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رجل عنده: الله أكبر، فقال: الله أكبر من أي شئ؟ فقال: من كل شئ فقال أبوعبدالله عليه السلام: حددته فقال الرجل: كيف أقول؟ قال: قل: الله أكبر من أن يوصف. أصول الكافي/ الجزء الأول/ باب معاني الأسماء ومشتقاتها هل الامام نفى معنى الله أكبر بمعنى أكبر من كل شيء لأن في ذلك مقارنة أم لأن في ذلك مخالفة لما أن الله مع كل شيء فلا شيء منفصل عنه حتى يكون هو في جانب والله في جانب والله أكبر من ذلك الشيء؟ اذا كان الثاني فهل معنى هذا أن المقارنة تجوز، بمعنى هل يجوز القول بأن الله أعلم من فلان مع عدم قصد أن كيفية علمه هي نفس الكيفية التي نحن نعلم بها؟ الجواب: الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا جازت النسبة بين شيئين فإنما تجوز لأنهما كليهما في عرض واحد فتصح لذلك المفاضلة والمقارنة بينهما، فيقال: الشيء الأول أكبر من الثاني أو أطول أو أعلم أو أجمل وهلم جرا... وإذا لم تجز النسبة بينهما فهو دليل على عدم كونهما في عرضٍ واحد، أي أن رتبة أحدهما لا تساوي رتبة الآخر فالسنخية معدومة بينهما، فلا يمكن لذلك المقارنة بينهما لعدم وجود ما يشتركان فيه، إذ الاشتراك في أمر بينهما دليل على كونهما من سنخ واحد، وقد فرضناهما في رتبتين مختلفتين. وبما أن الله عز وجل رتبته هي رتبة الأزل وصقعه هو صقع الوجود بالذات فلا يسانخه شيء من الاشياء أويضارعه في صفة من الصفات، إذ كل شيء موجود به وفائض عنه وجميع الرتب الوجودية الصادرة عنه هي رتب إمكانية فلذا لا يمكن أن تكون محلاً للمفاضلة أو المقارنة مع بارئها، كما لا يمكن مقارنة المحدود بغير المحدود فالنسبة بين أي شيء محدود وبين اللامحدود تساوي صفراً كما ثبت ذلك بالدليل الرياضي، ومثاله العدد المتناهي والعدد اللامتناهي فالنسبة بينهما أبداً تساوي صفراً، أي أنه لا يمكن المقارنة والمناسبة بينهما. وعلى هذا نفهم مراد أمير المؤمنين (عليه السلام) في المقطع الذي أوردته في سؤالك، فقوله : الله أكبر من أن يوصف، إنما هو لدفع توهم من لا يعرف عظمة الخالق جل شأنه حيث يحسبه حين النطق بكلمة (الله أكبر) أنه أكبر من هذه الأشياء المشاهدة المعهودة لدينا، وبذلك يضع الخالق والمخلوق في رتبة واحدة ويجعلهما من سنخ واحد، كما ذهب إلى ذلك بعض الصوفية القائلين بوحدة الوجود والموجود على ما يزعمون. فالله عز وجل أجلّ من أن يقارن بالأشياء مهما عظمت، لأنها تبقى محدودة ومتناهية وهو غير محدود ولا متناهي. فافهم تُرشد، وفقك الله. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
موالي فعال
![]() |
![]()
علي / البحرين
تعليق على الجواب (1) لو صح كلامكم لامتنعت النسبة في كل شيء لا في كونه أكبر فقط. ولكن القرآن لا يكتفي بوصفه أكبر، بل يقول (( الله أعلم حيث يجعل رسالته وهو أرحم الراحمين )) وفي الدعاء: أكرم الأكرمين، أحلم الأحلمين الجواب: الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في المسألة شقين: (الاول) دلالة بعض العبارات على وجود نسبة بين الله عز وجل ومخلوقاته, كقوله انه ارحم الراحمين فهذا صحيح لا ينكر بحسب الفهم العرفي... ولكنه ليس صحيحا بحسب الدقة العقلية. (الشق الثاني) ان رتبة الخالق تبارك وتعالى تختلف عن رتبة المخلوقين, لان رتبته هي الازل والوجوب بالذات ورتبة مخلوقاته هي الامكان والوجوب بالغير. ولا يمكن المناسبة او المقارنة بين المعاني الا اذا كانت في عرض واحد ورتبة واحدة. من هنا انكرنا وجود ثمة نسبة حقيقة (لا تنزيلية) بين الخالق والمخلوق. ودمتم برعاية الله |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |